نــــورة رغــــم الإعــــاقة تبقــى الأجـــمل ..
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا أرهقتك هموم الحياة
ومسك منها عظيم الضرر
وذقت الأمرين حتى بكيت
وضج فؤادك حتى انفجر
تضرع إلى الله في لهفة
وبث الشكاة لرب البشر
لا.. أرجوكم لا
لا تحاولوا إعادة تجميع ضلوعي..
لا تحاولوا.. مسح شئ من دموعي
دعوها.. تبلل ألماً في وجداني..
إن كنتم هكذا تروني.. و تحيكون أحزاني
أخطو.. في مثل خطاكم..
و إن شئتم " أتحداكم" ؟
و رغم هذا.. أبقى دون مستواكم..!!؟؟
في ليالي عمري.. أشق طريقاً من نور..
فتسلبه.. أيديكم.. بمحض كبرياءٍ و غرور
أبكي بشدة.. فتقهقهون بسرور
و عندما أحتاجكم.. ألقى عطفاً مستور
لماذا... تعاملونني هكذا..؟
كل ما أريده
هو أن تعرفوا..
بأن لي.... عقلٌ يفكر... و قلبٌ ينبض..
و صدقٌ.. يحكي قصة إنسان
الإعــاقة ليست هي وحــــدها من يحرم الإنســـــان من كل شيء
بل المجتمع الذي حول الإنسان هو من يحرم ويحطم هذا الإنسان
مجتمع عن مجتمع يختلف في كيفية التعامل مع المعاق أياً كانت
إعاقته نتمنى أن تتحسن النظرة التي ينظر لها المعـــاق من عين
الشفقة إلى عين تقدر وتفتخر بهذا الشخص الذي كان قدره أن يحمل اسم معاق
ما قبل الإسلام
كانت نظرة الناس في العصر الجاهلي إلى المرضى والمعوقين نظرة احتقار وازدراء،
فهم كمّ مهمل وليس لوجودهم فائدة تذكر، يضاف إلى هذا الخوف المنتشر من مخالطة
المرضى خوف العدوى. وذكر القرطبي في تفسيره أن العرب كانت قبل البعثة المحمدية
تتجنب الأكل من أهل الأعذار، فبعضهم كان يفعل ذلك تقذراً من الأعمى والأعرج، تلك
إذن كانت نظرة المعوق إلى المجتمع ونظرة المجتمع إلى المعوق، ولكن هل كان العرب
وحدهم أصحاب هذه النظرة القاسية، والقلوب المتحجرة نحو المرضى؟ من الواجب أن
نعترف بأن العرب لم يكونوا وحدهم أصحاب هذه العادات، بل لعلهم أخف وطأة من غيرهم
فقد كانت إسبرطة تقضي بإعدام الأولاد الضعاف والمشوهين عقب ولادتهم، أو تركهم في
القفار طعاماً للوحوش والطيور
العصر الإسلامي
جاء الإسلام ليصحح المسار الخاطئ للبشرية كلها، وليوضح لها الطريق الذي ينبغي
أن تتبعه، واستطاع الرسول صلى الله عليه وسلم أن يزرع القيم الطيبة في النفوس،
وأن يقتلع كل ما هو فاسد وقبيح، وتمكن المرضى في ظل التعاليم الإسلامية السمحة
أن ينعموا بهدوء البال وراحة النفس، خاصة بعد أن فتح الرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم الباب على مصراعيه أمام المرضى ليطلوا من خلاله على الحياة وتطل الحياة عليهم
من خلاله، فعندما قرّر الرسول صلى الله عليه وسلم أن لا عدوى ولا صفر ولا هامة، هدم
الركن الأول الذي كانت حياة المعوق تتشكل عليه، ليس المعوق وحده بل المرضى عموماً
لأن هذا الحديث النبوي الشريف كان إيذاناً للمجتمع بمخالطة المرضى دون خوف من
العدوى وتشرئب أعناق المرضى وتسعد نفوسهم لولا هذا الخجل الداخلي النابع من
إحساسهم بالعجز، ويأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيعطيهم جرعات متتالية فيها
الشفاء من كل وساوسهم، ويجعلهم يخلعون مختارين الشرنقة الكالحة التي ألبسوها لأنفسهم
إلباساً، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخفف من وقع المرض على المصاب
: [ما من مُسلم يصيبه أذى، شوكة فما فوقه، إلا كفّر الله بها سيئاته وحطت عنه ذنوبه كما
تحط الشجرة ورقها]
نــــــورة 
نورة من اجمل الأطفال ومن اجمل البنات عمرها ست سنوات حبيسة لهذا الكرسي
كل من رآها وهو غير مؤمن بالقضاء والقدر يتحسر على هذا الجمال الذي كتب الله
له ان لايكتمل نورة مكانتها في بيتنا كبيرة الآه التي تخرج منها لها صداها في هذا
البيت المحب لها رغم وجود غيرها من الأطفال إلى ان مكانها بالقلب كبير
نونو لو يقولون صحتها بالدنيا بعت هالدنيا وشريتها للغاليه وبحكم وضعها إذا دخلت
للمستشفى لفترة بسيطة يطفى بيتنا قبل بيت اهلها يصير كئيب لغياب ابتسامته وفرحته
وبالنسبه للإبتسامه فابتسامتها بس تعني لي الكثير تكفيني إذا شفتها احس اني اقدر
افسرها واعرف وش الي داخلها إذا كانت إبتسامة فرح او ابتسامة الــم وإذا وصلت
لكذا انا اتعذب اكثر منها الأطفال يكونون حولها ويحاولون يلعبون معها فترة بسيطه
ويروحون عنها ويرجعون لها فالفترة الي يتركونها تلتفت لي وتناظرني بعتب وبإبتسامة الـــم
تشرحلي وضعها انـــا : والله مو بيدي نونو ودي انك معهم والله ودي وامسك يدها الناعمه واظغط
عليها انو انا معك تكفين لايهمونك يابعدهم
بس الأطفال قلوبهم طيبه وبريئين (كبراءة شخصٍ ما
) يرجعون لها وترجع الإبتسامة تنور الوجه السمح 
في الأماكن العامة اسواق , ملاهي , اي شي
ليه هانظرة الأليمه الي يناظرون فيها المعاق 
انا ماأدري الي قدامهم شي خارق للعاده اول مرة يشوفونه 
والا رحمه واستغراب اتوقع الأخيره اقرب 
إذا كنت طالعه فيها اشوف كثير مثل هالنظرات
انا ماأقول كذا يعني انهم محرجيني او مضايقيني
بالعكس ماهموني نونو تسواهم كلهم 
ولو كنت راح اكون كذا كان ماطلعتها (وهذا الي مستحيل يصير)
بس انا استنكر هالنظرات وودي تتفسر غير المعنى القديم شفقه 
لأن حالياً ذوي الإحتياجات الخاصه لهم مكانتهم بالمجتمع
وددت رؤية بسمة من ثغـــرة
أهديته من قلبي أجمل زهرة
أهديته حبــــاً ووداًَ صادقــــا
كل هذا كان لانجلاء همومه
هل بسمة أم نظرة أم زهرة
تخفي وتبري جرحه المعنى
هل همسة من نبع حب صادق
غلبت طبيباً في علاج جروحه
يكفيك حزناً والدموع نواهل
فالصبر دوماً للهموم مجابه
أصبر أخي فالله جل جلاله
شاء اختبارك في الحياة بإذنه
اصبر فصبرك قد يكون مسبباً
لبناء قطرة في الجنان ورفعه
في النهاية 
الأمنيات كثيرو لكن اهمها
اتمنى ان الله يشفي جميع مرضى المسلمين
واتمنى ان نخص بالدعاء هذه الفئه الغالية علينا كثير 
واتمنى تتغير نظرة المجتمع للمعاق
تكون نظرة احلى من الحاليه بكثير
المعاق انسان مثلنا مو ذنبه انه صار كذا
هذا قدره في الحياة وإعاقته مو نهاية للحياة
اختكم
فجر الرياض