سنن عبد المطلب التي اجراها الله له في الاسلام
 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ان عبدالمطلب سن في الجاهلية خمس سنن أجراها الله له في الاسلام : حرم نساء الاباء على الابنا ء , فأنزل الله قوله (ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء )ووجد كنزا فأخرج منه الخمس وتصدق به فأنزل الله قوله ( واعلموا أن ما غنمتم من شىء فان لله خمسه ) الايه . ولما حفر زمزم سماها سقاية الحاج فأنزل الله قوله ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن أمن بالله واليوم الاخر ) وسن في القتل مائة من الابل فأجرى الله عز وجل ذلك في الاسلام ولم يكن للطواف عدد عند قريش فسن فيهم عبدالمطلب سبعة أشواط فأجرى ذلك في الاسلام

رغم اني لا اعرف مصدر الحديث
ولكنه منقول

ان اصل تشريع
الخمس كان في عهد شيخ الانبياء ابراهيم(ع)
فقد روى السكوني عن ابي عبدالله(ع): «واول من اخرج
الخمس ابراهيم‏». فكان ما كان يفعله عبدالمطلب من اخراج
الخمس والتصدق به كان اتباعا منه لملة ابراهيم(ع).

عن علي بن الحسين بن فضال، عن ابيه عن ابي الحسن
الرضا(ع)، قال: «سالت ابا الحسن الرضا(ع): قال: كان
لعبدالمط لب خمس من السنن اجراها الله عز وجل في
الاسلام ... ووجد كنزا فاخرج منه الخمس .
كما انه ورد في رواية اخرى حول السنن التي كان
عبدالمطلب يدعو اليها في الجاهلية.

عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده، عن علي بن ابي
طالب(ع)، عن‏النبي(ص) انه قال في وصية له: «يا علي! ان
عبدالمطلب سن في الجاهلية خمس سنن اجراها الله له في
الاسلام ... ووجد كنزا فاخرج منه الخمس وتصدق به، فانزل
الله عز وجل (واعلموا انما غنمتم من شي‏ء فان لله خمسه).

وللعلامة المجلسي في ذيل هذه الرواية تعليق يؤيد كلامنا،
قال;: «لعله(ع) فعل هذه الامور بالهام من الله تعالى، او كانت
في ملة ابراهيم، فتركتها قريش، فاجراها فيهم، فلما جاء
الاسلام لم ينسخ هذه الامور; لما سنه عبدالمطلب‏».

وقد شرع الخمس في الاسلام ايضا باعتباره واجبا ماليا،
وذلك قوله تعالى: (واعلموا انما غنمتم من شي‏ء فان لله‏خمسه
ول لرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان
كنتم آمنتم بالله وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم‏التقى
الجمعان والله على كل شي‏ء قدير).

جزاكي الله خيرا على التوضيح

ولكن لا تختصر الصلاه على النبي
وابراهيم نبي يقال له صلى الله عليه وسلم

جزاك ربي خيرا على التذكيرفعليهما الصلاة والسلام

جزاكم الله خيرا ,,,,,,,,,,

جزاكم الله كل خير انشاء الله.