بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي أعضاء ومرتادي منتدى زعيمنا فى عام 1415 هـ وقبل المباراة النهائية على كأس دور خادم الحرمين الشرفين بين الهلال والنصر كان النصر فى ذلك الوقت لديه من النجوم أمثال ماجد .. محيسن 00 الهريفى 00المطلق 00خلاف لاعبيهم الأجانب00 كندي وغيره وأيضا الهلال يعج بالنجوم سامي 00الثنيان 00التيماوي وغيرهم وكذا المدافع الصلب سيرجو والمغربي أحمد بهجه وكان بعز نجوميته المهم قبل المباراة كانت هناك ثقه عمياء بفوز الهلال على النصر لدرجة أن واحد من عشاق الزعيم وخلال حديثنا عن المباراة قال أن النتيجه بالجيب يقصد أننا ضامنين الفوز وكان أغلب أنصار زعيمنا هذا توقعهم الحقيقه رجف قلبي خوفا لأن هذه الثقه ذات حدين أما الفوز المتوقع أو الهزيمه الأليمة وما أصعبها من هزيمه وحدث ما لم يكن بالحسبان وخسر الزعيم بثلاثيه يتغنون بها النصراويه حتى الآن ..
أحبتى صحيح أن تلك المباراة شهدت أحداث ( تحكيمية ) أسأل الله أن لا نراها مرة أخرى ولكن لمن سجل الأنتصار لمن ذهبت البطولة وهذا هو الأهم .
تدور السنين والأيام وسوف يتقابل الفرقين بأذن الله على نهائى كأس الأمير فيصل رحمه الله ولكن هذه البطولة تختلف اختلاف كلى عن البطوله السابقه تصوروا أحبتى كنا واثقين من الفوز عليهم فى ذلك الوقت وهم مكتملين بالنجوم أذا ماذا نقول فى هذه البطوله والهلال يفرق عنهم بكل شيى .
أحبتى الخوف كل الخوف أن ينتشر بيننا بأن الفريق النصراوي ضعيف ونحن نملك كذا وكذا وندخل فى أنفسنا ولا عبينا ثقه عمياء نفوق بعدها لا قدر الله على صدمه قد يمتد أثرها لما هو أبعد من ذلك .
قد يقول أحدكم أنها بطوله للفرق السنيه وليست ذات أهميه وهنا نحن نغالط أنفسنا فهزيمتنا لا قدر الله من النصر ستهز ثقتنا بالمدرب واللاعبين وقد يطير منا ما بقى من بطولات .
أحبتى ما أريد أن أصل أليه من خلال حديثي هذا هو أن نعقد المشيئه على الله ونتوكل عليه وأن نكون واقعيين وننصح بعضنا البعض بعدم الأفراط بالثقه وأن تكون كتاباتنا متزنه نبحث بها عن ما يفيد زعيمنا ونبتعد عن التجريح للخصم أو المديح الزائد للاعبينا وبهذا سوف يتحقق بحول الله وقوته الأنتصار ونحتفل بأذن الله بالبطولة الثانيه هذه الموسم
قبل أن أختم كلامي ( كوزمين ) أستمر على طريقتك 145 فهى طريق الهلال للبطولات بأذن الله تعالى .
وفق الله فريقنا لكسب كافة البطولات المحليه وما يليها من خارجيه قولوا أمين يارب العالمين
محبكم ( من عائلة )
الوضع العادي
