المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > أرشيف شبكة الزعيم > أرشيف الصحف > أرشيف لقاءات ومقالات الصحف
   

أرشيف لقاءات ومقالات الصحف أرشيف للقاءات والمقالات التي تنشر في الصحف ووسائل الاعلام

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 23/03/2008, 04:06 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ روح الـهـلال
مشرف سابق في منتدى الرياضه السعوديه
ومنتدى المنتخب السعودي
تاريخ التسجيل: 04/04/2006
المكان: مــحــــمــــد
مشاركات: 6,286
الخبير البرازيلي ومكتشف المواهب في الهلال فيلهو: أثق في (كوزمين) والمدرب (حاليا) أهم من اللاعب






قال إن كتابه يحث على المتعة.. أكد أن الأكاديميات تأخرت في
السعودية..
الخبير البرازيلي ومكتشف المواهب في الهلال فيلهو: أثق في (كوزمين) والمدرب (حاليا) أهم من اللاعب



كشف خبير كرة القدم ومدرب فريق الهلال الأولمبي البرازيلي أوتن فيلهو عن قرب نشره لكتاب خاص بفنون كرة القدم وطريقة تلافي الأخطاء الكثيرة والتي يقع فيها المدافعون وسماه (التكتيك الخاص بلاعب كرة القدم) وأشار إلى أن الكتاب الذي سيرى النور قريبا سيكون مدعما بكل الحقائق بشريط DVD موثقا به كل شيء يخص الكتاب. وتحدى فيلهو خبراء كرة القدم أو النقاد في العالم بأن يشككوا فيما جاء في الكتاب وأوضح أن هناك أربعة أخطاء أساسية تحدث في كرة القدم تؤدي لخسارة الفرق ودخول الأهداف في مرماها، واستبعد أن العامة من الناس سيستوعبون ما سيطرح في ثنايا سطور الكتاب وأكد أن عدم اكتراث مدربي كرة القدم في العالم بتطوير إمكانات الموهوبين ساهم في خسارة الكثير من المواهب بسبب رغبتهم في تحقيق النتائج بعيدا عن المستوى، وأوضح أنه بصدد تحقيق المعادلة الصعبة في كرة القدم وهي (اللعب الجميل ثم تحقيق الفوز ثم الاستمتاع).. الكثير من الآراء الصريحة طرحها الخبير البرازيلي وكشاف مواهب كرة القدم الهلالية في ثنايا الحوار التالي:

ـ ما حقيقة تأليفك لكتاب خاص عن كرة القدم؟
هذا صحيح وأهدف من خلاله لتعريف الناس بكثير من خبايا وخفايا كرة القدم ومدى تطورها على مدار الأعوام الماضية إضافة إلى تأكيد حقائق ستكون موثقة بدلائل تؤكد أن في كرة القدم أخطاء تتسبب في دخول الأهداف مرمى الفرق ولو تخلص منها المدافعون لما ولجت الأهداف لمرماهم.

ـ هل لنا بمعرفة تلك الأخطاء؟
ستجدونها في الكتاب وسأذكر أحدها وهو (عدم تمركز المدافعين بشكل جيد) بينما الثلاثة ستعرفونها لاحقا.


ـ الأهداف هي متعة كرة القدم هل تهدف لتقليل تسجيلها مثلا من خلال ما ذكرته في الكتاب؟
أبدا أهدف في كتابي إلى رؤية ومشاهدة كرة قدم جميلة ومثالية وبأقل الأخطاء بحيث يستمتع المشاهد ويشعر بأنه أمام لاعبين يجيدون أداء أدوارهم في كل المراكز باقتدار!

ـ هل حاولت تحقيق تلك الأمنيات على مستوى فريقك الحالي الهلال؟
للأسف لم يكن الوقت والفرص سانحة فكما تعلم أنني حتى الآن لم أدرب سوى 5 لاعبين مسجلين في النادي بشكل رسمي فيما البقية من لاعبي الحواري والمستجدين!


ـ لماذا ترضى بهذا الوضع وأنت مدرب صاحب تاريخ عريق يمتد لأكثر من ثلاثين عاما في مجال صناعة المواهب وتطويرها؟
أتفهم وضع النادي حاليا وأن كل شيء لم يعد كما كان في السابق حتى شكل المسابقات لديكم هنا في السعودية تغير وكل ذلك يعطيني الصبر لكي أنتظر تحسن الأوضاع حتى أرسخ أفكاري مع لاعبي الهلال الصاعدين إن شاء الله.

ـ لماذا لم تستمر مدربا للفريق الأولمبي الهلالي والذي تصدر مجموعته في كأس الأمير فيصل حاليا وتأهل للمربع؟
لدي قناعة تامة بأن عناصر العمل في كرة القدم جماعية حيث الإدارة، المدرب، اللاعبون وكذلك الجماهير كلها يجب أن تتحد حتى يتكامل العمل في كرة القدم لذا وعندما قررت إدارة النادي إسناد مهمة الإشراف للمدرب (كوزمين) لم أمانع لقناعتي بأنه يعمل جيدا وهو مدرب متمكن حسب ما أشاهده على أداء الهلال فوافقت دون تردد على أن يتولى هو تدريب الفريق الأولمبي لأن هناك (دمج) للمجموعة التي تشارك في الفريق الأول وكذلك الأولمبي بحكم تداخل المسابقات لديكم والنتائج التي سجلها الفريق الأولمبي تؤكد صحة توجه الإدارة.

ـ إذن ماذا ننتظر من مهامك مستقبلا؟
أعمل حاليا على اكتشاف اللاعبين الجيدين في الحواري والمواهب التي تأتي للنادي وأقدم النصائح للإدارة إذا أرادت تسجيل اللاعبين الجدد.
ـ ما هي المشاكل التي واجهتك في عملك وأدت إلى توجهك للشرح نظريا من خلال الكتاب بدلا من الشرح (الميداني) في الملعب ومن خلال التدريبات اليومية؟
في ثنايا الكتاب ستجدون أنني استشهدت أولا بمراحل تطور كرة القدم والأشخاص الذين ساهموا في ذلك مثل مدربي الفرق والمنتخبات كما كشفت أن هناك مدربين باتوا في كرة القدم الحديثة لا يهتمون سوى بالنتائج حتى لو كانت على حساب عدم تطوير قدرات لاعبيهم بالإضافة إلى أنني أوضحت أن المدرب في فرق كرة القدم أهم من اللاعب حاليا لأنه يستطيع أن يقلب خطة لعب فريقه في لحظه ويفوز بمباراة مهمة وأمور كثيرة في الحقيقة واجهتني في عملي خلال مشواري تؤكد السلبيات التي تعيشها كرة القدم حاليا وتساهم في تقليل (المتعة).

ـ ألا تجد أن المدرب واللاعب كلاهما في نفس الخانة من حيث الأهمية؟
نعم والمدرب الحديث في كرة القدم تجده يشرح للاعبين بعض الأخطاء ويعطيهم الدافع المعنوي والنفسي من باب (التحميس) ويقوم ببعض التدريبات الميدانية اليومية وفي النهاية يلعب مباراة ولكنه لا يحقق الفرق في كرة القدم.

ـ لماذا؟
لأن من يستطيع تحقيق الفرق في كرة القدم هو ذلك المدرب الحقيقي والذي يتولى تطوير الموهبة الموجودة لدى اللاعب يوميا وبدون ملل ويساعد الموهوب في تطوير قدراته التي وهبها له الله فيما يخدم فريقه ومن وجهة نظري أن المدرب مثل اللاعب يجب أن يكون في قمة عطائه ليستفيد اللاعب فنيا.

ـ هل تعتقد بوجود مدربين موهوبين وبالفطرة كما في حالات اللاعبين؟
يعجبني المدرب الذي يستخدم التكنولوجيا في عمله في الوقت الحاضر لأن الموهبة وحدها لا تكفي في التدريب وهناك أسماء عالمية لمعت وأكدت أن القاعدة في الموهبة تشمل المدربين فمثلا المدرب البرازيلي فاندرلي لوكسمبورجو يقوم بتصوير مباراة فريقه عن طريق أحد المساعدين ثم يعرض أخطاء لاعبيه بين الشوطين ليبين لهم الصح.
ـ هل تعتبر لوكسمبورجو مدربا ناجحا وهو الذي أقيل من تدريب ريال مدريد في ستة أشهر فقط؟
إنه مدرب ناجح داخل البرازيل ورغم تطور الأوروبيين إلا أنهم لم يعطوه الوقت الكافي لطرح مفاهيمه وفي البرازيل تركته الأندية يطرح أفكاره ويؤكدها عمليا وأعطته الوقت الكافي لذلك العمل. وفي الكتاب استشهدت بمباراتين لريال مدريد كان يشرف عليهما لوكسمبورجو وخسرهما بسبب عدم تمركز اللاعبين الصحيح وكذلك التحرك الخاطىء.

ـ هل أنت برازيلي بحت في عملك؟
لا أنا أحب دمج المدارس الكروية في التدريب وصدقني هناك في السعودية أحضر تدريبات بعض الأندية التي يشرف عليها مدربون أوروبيون لمشاهدة الجديد والاستفادة منه مستقبلا في عملي.
ـ هل تتوقع أن تنجح في ترويج أفكارك التي طرحتها في الكتاب في العالم؟
أتوقع النجاح وأجزم بأن أي مدرب يستخدم الحقائق الموجودة في الكتاب سيستفيد منها في عمله. وهي أفكار تصب في مصلحة العمل الجماعي في كرة القدم واللعب الجميل.

ـ هل يوجد في الوقت الحاضر فريق يطبق ما تقوله في الكرة الحديثة؟
للأسف لا يوجد فريق في العالم يطبق تلك المفاهيم في كرة القدم الحديثة حتى برشلونة وريال مدريد تجد أخطاء لاعبيهم واضحة وأحيانا مضحكة والاحصائية التي توصلت لها تؤكد أن ما نسبته 40% من الأهداف التي تدخل المرمى بسبب أخطاء اللاعبين في التمركز وهذا يؤكد أيضا عدم اهتمام بعض المدربين بضرورة إعطاء اللاعب جرعة أكبر ووقتا أكثر لتحسين أخطائه!

ـ في مجمل حديثك هل تعطينا مثالا على ما تقول خصوصا ضمن عملك في الهلال؟
تدرب معي في الفترة السابقة الظهير الأيسر الزوري والذي يتذكره قبل سنة من الآن يعرف تماما كيف كان وما مدى التطور الذي طرأ على أدائه بسبب حرصي على تطوير أدائه. وهو حاليا في طريقه لأن يصبح أفضل مما هو عليه الآن ويستطيع أي مدرب موهوب أن يساعد الزوري حاليا على تعلم المراوغة.

ـ لماذا لم تعد الأجيال الهلالية تظهر بنفس عطاء المواهب السابقة كما كان أيام الموهوب يوسف الثنيان، سامي الجابر، فهد الغشيان وآخرين؟
مازلت متمسكا في حديثي بأن المشكلة تكمن في المدربين الذين يشرفون على تلك المواهب الجديدة والتي تحتاج للمزيد من العمل لصقل موهبتها والصبر على الفترة التي يحتاجونها للتطور. فالموهبة إذا طورتها تخدمك أكثر والجيل الهلالي الذي يتحدث عنه الناس اليوم خضع للصقل وخلال فترات مستمرة لذلك حتى عندما اعتزل جيل الثنيان والجابر والآخرين كان اعتزالهم متأخرا لأنهم استطاعوا استخلاص مواهبهم لمصلحة الفريق حتى آخر لحظة.

ـ هل تعني أننا لن نشهد مولد نجوم مثل تلك الأجيال الممتازة من اللاعبين؟
بالعكس تستطيع أن تصقل مواهب جديدة خاصة والملاعب السعودية (ولادة) للمواهب وباستمرار ولكن يجب على المدرب أن يبقى مع اللاعب بعد التمرين لوحدهما ويزيد في تلقينه ما يفتقده من الأساسيات في كرة القدم وخصوصا طريقة التمركز وأتذكر أننا سابقا كنا نعلم اللاعبين الناشئين عدد الأمتار التي يجب أن تكون بينهم وبين لاعبي الخصم حتى المهاجمين كانوا يتلقون نفس التعليمات لأن المهاجم جزء مهم من الخطة ويستطيع بواسطة حركة واحدة صحيحة أن يغير في نتيجة مباراة بأكملها، وكما قلت لكم التمركز الصحيح يصعب مهمة الخصم ويستطيع الحفاظ على لياقته البدنية في نهاية المباراة بمعنى (يوزع جهده).

ـ ماهي الصفات أو الميزات الفطرية المطلوب توفرها في لاعب كرة القدم باستمرار؟
ضربات الرأس والسيطرة على الكرة والتسديد المتقن.

ـ هل ثقافة اللاعب مطلوبة لتأكيد ما تقوله؟
بالتأكيد وأيضا المدرب مسؤول عنها لأن اللاعب الناشئ أو الصاعد يبحث عن النصيحة في كرة القدم ويقبل كل ما يسديه له المدرب من نصائح والمدرب باستطاعته أن ينقل عقلية اللاعب لمستوى ثقافي عال يضاف لذلك (تكرار) ما يتعلمه اللاعب لأكثر من مرة حتى يستوعب التعليمات جيدا.

ـ هناك من ينتقد اطالتك في التدريبات وتكرارها؟
في البداية قد يمل اللاعب ولكن مع الاستمرار يتعود ويصبح أكثر استيعابا.

ـ كيف ترى عمل المدرب (الروماني) كوزمين مع الفريق الهلالي؟
إمكاناته جيدة ويعمل بشكل متطور وطاقمه الفني ممتاز، وهو مميز لأنني لاحظت عليه (التدقيق) في تعليم اللاعبين ما يريده وتلك ميزة جيدة جدا في المدرب ويملك شخصية قوية.

ـ ما تعليقك على التأرجح الحاصل في مستوى الفريق الهلالي؟
ليس الوضع كا يدعي البعض ولو استعرضنا مشوار الهلال في الدوري لوجدناه يفرق عن الاتحاد بـ7 نقاط ومباراتين مؤجلتين إضافة إلى لقاء فاصل سيجمع المتصدرين ببعضهما وهو ما يعني إمكانية أن يعيق الهلال المتصدر الاتحاد وهو ما أتوقعه ومن وجهة نظري سيتمكن الهلال من حسم البطولة بيده وعن طريق المباريات المؤجلة. والهلال جاهز في الوقت الحاضر ووصوله لنهائي كأس ولي العهد خير دليل يضاف لذلك تواجد مجموعة مميزة من اللاعبين الأساسيين الذين يستطيعون حسم الأمور كما حدث أمام الشباب رغم النقص وهذه هي روح لاعبي الهلال التي لا يعرفها إلا من عمل في الهلال، وأعني روح البطولة التي تساعد الهلاليين دائما في حسم أمورهم.

ـ كيف شاهدت لقاء الهلال والشباب في كأس ولي العهد؟
كان اللقاء بمثابة الاختبار الحقيقي لقدرات كل مدرب خصوصا كوزمين مدرب الهلال الذي استطاع أن يحافظ على وضع فريقه في المباراة الأولى (الصعبة) حيث أعتبرها أصعب من اللقاء الثاني بسبب الشد العصبي الذي صاحب الفريقين بحكم أنها المباراة الأخطر أما في اللقاء الثاني فكان كوزمين صاحب الفكر الأقوى في الملعب وشاهدنا كيف استطاع توظيف لاعبيه لإحكام قبضتهم على الشباب (القوي) عناصريا وفرض إيقاعه على المباراة وكسب التأهل.

ـ ما رأيك في الهزة التي صاحبت الفريق أمام القادسية؟
أعتقد أن كوزمين كان لديه ثقة كبيرة في لاعبيه (الاحتياطيين) بحكم إشرافه عليهم في التمارين ومن خلال ما يشاهده في كل لاعب عندما يشركه في اللقاءت السابقة وفي الشوط الأول لم يكن الهلال سيئا بقدر ما ساهم تفريط اللاعبين في الفرص في إضافة الخوف من خسارة النقاط في المباراة وأحيانا هي كرة القدم تخسر في الوقت الذي لا أحد يتوقع فيه ذلك.

ـ مارأيك في فكرة إنشاء الأكاديميات الكروية التي باتت في طريقها للانتشار في السعودية؟
خطوة موفقة رغم أنها جاءت متأخرة كثيرا وليس مهما أسماء تلك الأكاديميات كما لاحظت لديكم حيث تطلقون عليها أسماء أندية عالمية مثل برشلونة وريال مدريد وميلان. المهم العمل الذي يجب أن يتم في تلك الأكاديميات حيث التأسيس الصحيح للناشئين فمثلا تجد اللاعب موهوبا ويتحسن بشكل بطيء لماذا؟ لأن المدرب الذي يشرف عليه لا يعطيه الوقت الكافي لإظهار وتطوير موهبته.

ـ ومن الأفضل من وجهة نظرك للإشراف على تلك الأكاديميات (تدريبيا) الأمريكيون الجنوبيون أم الأوروبيون؟
ليس تعصبا لكن يظل المدرب البرازيلي أفضل للاعب السعودي لأنه يملك خصائص فطرية قريبة جدا من اللاعب البرازيلي وهو ما يستطيع تطويره البرازيلي (فنيا وفكريا) ثم باستطاعة اللاعب في سن أكبر أن يشرف عليه الأوروبي لكن يظل التأسيس البرازيلي أفضل من القاعدة كما تشاهد في حال اللاعبين البرازيليين عندما يذهبون للاحتراف في أوروبا حيث يضيف الأوروبيون فقط النواحي اللياقية وبنية الجسم على أداء اللاعب.

ـ هناك انتقادات كثيرة ضد المدربين البرازيليين الذين يحضرون للسعودية بعدم كفاءاتهم في تحقيق ما تقول؟
الاختيار يجب أن يكون دقيقا لأنه لايجب عليك التعاقد مع أي مدرب برازيلي هناك (متخصصون) وقد نتعاقد مع مدرب اسمه كبير في عالم التدريب لكنه لا يصلح لإدارة الأكاديميات. بحيث أن يكون مدربا موهوبا ليبتكر أساليب تناسب المواهب التي يشرف عليها ويعطيها الإضافة اللازمة.

ـ كيف يتم تأسيس مثل تلك الأكاديميات بشكل صحيح؟
عن طريق إحضار جهاز فني متكامل يوجد فيه متخصص في كشف المواهب. مدرب إعداد لياقي متمكن يجيد التعامل مع اللاعبين الصغار (علميا) إضافة لطاقم يضم في جعبته الأشياء الضرورية والتي يجب أن يتعلمها اللاعب مثل الوقوف الصحيح في الملعب ومراقبته الخصم وموقعه من زميله كلها تفاصيل يجب أن يتعلمها اللاعب لكي يصل لمستوى كبير في المستقبل، وأحيانا يجب تعليم هؤلاء الصغار (أساليب اللعب وتغيير اتجاه اللعب إضافة لتعليم الناشئين كيف يستطيعون التماسك عندما يمتلكون اللعب ولا يستطيعون تسجيل الأهداف حيث عليهم الصبر وعدم الاستعجال أو التوتر.

ـ يبدو أنك تخالف الكثير من القواعد المعروفة عن بعض الأمور في كرة القدم هل تتوقع أن تواجهك بعض الانتقادات من الخبراء الكرويين؟
بالتأكيد سيكون البعض مؤيدا وهناك من سيرفض لكن يوجد في الكتاب رأي أخالف به كثيرين رغم تأكيد بعض النجوم والمدربين أمثال بيليه وريفالينو وكارلوس ألبرتو على أن اللاعب يصل قمة نضجه الكروي في سن الـ28 فيما جاء رأيي في الكتاب مخالفا لما اتفق عليه الكثيرون وأرى من وجهة نظري أن اللاعب يستطيع أن يكون في أوج عزه كرويا إذا أشرف على تدريبه مدرب ممتاز وقام بتأسيس مبادئه الكروية جيدا ويصل لقمة مستواه في سن الـ25 عاما.

ـ ومتى سيتم نشر الكتاب؟
خلال الفترة المقبلة وحاليا أعكف على دراسة العروض التي تلقيتها من بعض شركات الطباعة والنشر في العالم حيث أسعى لنشر الكتاب بأكثر من لغة حتى ينتشر بشكل ملائم.

ـ وكم المدة التي استغرقتها لإنجازه؟
12 عاما مضت وأنا أبحث وأفحص في محتويات أوراقي حتى وصلت لحقائق دامغة في عالم كرة القدم ستكون مثيرة جدا عند نشرها بإذن الله.

لقطات من الحوار

ساهم تواجد رئيس التحرير الزميل سعد المهدي في إثراء الأجواء الحوارية مع المدرب فيلهو عندما أثار بعض الأفكار ورغبته الشديدة أن يشرح له فيلهو قصة الهدف الذي سجله المهندس حاليا عبدالله الجربوع في مرمى نادي الاتحاد في نهائي كأس الملك 1402 ما أفرح المدرب فيلهو وبادر بالشكر الشديد لرئيس التحرير كونه يتذكر حدثا بهذا الشكل رغم بعد المسافة. وكانت المباراة المعنية جمعت العميد والزعيم على نهائي الكأس وكان العميد مرشحا قويا للفوز إلا أن فيلهو قلب الطاولة على رأس المدرب الاتحادي بفضل دهائه الشديد.

فأجاب فيلهو: لن أعرض نفسي على أحد وأنتظر من يقدر جهدي وعملي كما فعل معي الهلاليون ولن أمانع إذا قدم لي عرض رسمي فأنا رهن إشارة الاتحاد السعودي.




اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23/03/2008, 04:10 PM
موقوف
تاريخ التسجيل: 12/04/2007
المكان: المجلس العام
مشاركات: 11,440
ـ كيف ترى عمل المدرب (الروماني) كوزمين مع الفريق الهلالي؟
إمكاناته جيدة ويعمل بشكل متطور وطاقمه الفني ممتاز، وهو مميز لأنني لاحظت عليه (التدقيق) في تعليم اللاعبين ما يريده وتلك ميزة جيدة جدا في المدرب ويملك شخصية قوية.


و نسيت أهم شي الإخلاص من هذا المدرب و قسماً لم أرى مدرب يعمل بإخلاصه كهذا المدرب ، و أتمنى التجديد له

لسنوات طويله .



تحياتي لكم على النقل الله يعطيكم العافيه
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23/03/2008, 04:15 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 12/02/2008
المكان: R i y a D h
مشاركات: 4,166

الله يعطيك العآفية أخوي TIAMO MILAN على المقآبلة مع المدرب البرازيلي فيلهو

جهد كبير الله يعطيك العآفــيه


..
..
..


تحيآآآآتي



اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23/03/2008, 04:25 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ abusaud
مشرف الأخبار في البوابة العربية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 16/03/2005
المكان: الرياض
مشاركات: 12,428
الله يعطيك العافيه يالغالي على النقل

وبالتوووفيق للزعيييييييييم
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23/03/2008, 04:29 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 13/06/2007
المكان: الريـ بريده ـاض
مشاركات: 3,867
مشكوووووووور والله يعطيك العافيه..

وبالتوفيق للهلال..
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23/03/2008, 04:30 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ كاريرا
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 15/09/2006
المكان: قلب شبكه الزعيم
مشاركات: 12,461
مشكور اخوي على النقل

إضافه إلى كلامه عن المدرب كوزمين

كوزمين افضل مدرب يقرأ المباراه بشكل صحيح

بالتوفيق للهلال
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23/03/2008, 04:30 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 07/08/2007
المكان: دار الزعامه
مشاركات: 446
الله يعطيك العافيه على مجهودك نعم كلامه في محله وبالتوفيق
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23/03/2008, 04:49 PM
موقوف
تاريخ التسجيل: 21/07/2007
مشاركات: 769
الله يعطيك العافيه يالغالي على النقل

وبالتوووفيق للزعيييييييييم
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23/03/2008, 05:00 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي بريده2
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/07/2007
المكان: بـــريــــده
مشاركات: 5,490
واضح ان المدرب عنده امكانيات كبير اتمنى له التوفيق في اكتشاف المواهب
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23/03/2008, 05:04 PM
ابوفجر
تاريخ التسجيل: 30/11/2007
المكان: البدائع بلاد الروائع
مشاركات: 5,411



المدرب اهم من اللاعب ومباراة القادسية خير دليل على ذلك 00000؟ قله روقنا
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23/03/2008, 05:51 PM
مشرف سابق بمنتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 29/03/2006
المكان: نجـــد بنـت المجــد
مشاركات: 2,344
Post الخبير البرازيلي ومكتشف المواهب في الهلال فيلهـو : أثق في ( كوزمين ) والمدرب ( حاليا ) أهم من اللاعب .














كشف خبير كرة القدم ومدرب فريق الهلال الأولمبي البرازيلي أوتن فيلهو عن قرب نشره لكتاب خاص بفنون كرة القدم وطريقة تلافي الأخطاء الكثيرة والتي يقع فيها المدافعون وسماه (التكتيك الخاص بلاعب كرة القدم) وأشار إلى أن الكتاب الذي سيرى النور قريبا سيكون مدعما بكل الحقائق بشريط DVD موثقا به كل شيء يخص الكتاب. وتحدى فيلهو خبراء كرة القدم أو النقاد في العالم بأن يشككوا فيما جاء في الكتاب وأوضح أن هناك أربعة أخطاء أساسية تحدث في كرة القدم تؤدي لخسارة الفرق ودخول الأهداف في مرماها، واستبعد أن العامة من الناس سيستوعبون ما سيطرح في ثنايا سطور الكتاب وأكد أن عدم اكتراث مدربي كرة القدم في العالم بتطوير إمكانات الموهوبين ساهم في خسارة الكثير من المواهب بسبب رغبتهم في تحقيق النتائج بعيدا عن المستوى، وأوضح أنه بصدد تحقيق المعادلة الصعبة في كرة القدم وهي (اللعب الجميل ثم تحقيق الفوز ثم الاستمتاع).. الكثير من الآراء الصريحة طرحها الخبير البرازيلي وكشاف مواهب كرة القدم الهلالية في ثنايا الحوار التالي:

ـ ما حقيقة تأليفك لكتاب خاص عن كرة القدم؟

هذا صحيح وأهدف من خلاله لتعريف الناس بكثير من خبايا وخفايا كرة القدم ومدى تطورها على مدار الأعوام الماضية إضافة إلى تأكيد حقائق ستكون موثقة بدلائل تؤكد أن في كرة القدم أخطاء تتسبب في دخول الأهداف مرمى الفرق ولو تخلص منها المدافعون لما ولجت الأهداف لمرماهم.

ـ هل لنا بمعرفة تلك الأخطاء؟

ستجدونها في الكتاب وسأذكر أحدها وهو (عدم تمركز المدافعين بشكل جيد) بينما الثلاثة ستعرفونها لاحقا.

ـ الأهداف هي متعة كرة القدم هل تهدف لتقليل تسجيلها مثلا من خلال ما ذكرته في الكتاب؟

أبدا أهدف في كتابي إلى رؤية ومشاهدة كرة قدم جميلة ومثالية وبأقل الأخطاء بحيث يستمتع المشاهد ويشعر بأنه أمام لاعبين يجيدون أداء أدوارهم في كل المراكز باقتدار!

ـ هل حاولت تحقيق تلك الأمنيات على مستوى فريقك الحالي الهلال؟

للأسف لم يكن الوقت والفرص سانحة فكما تعلم أنني حتى الآن لم أدرب سوى 5 لاعبين مسجلين في النادي بشكل رسمي فيما البقية من لاعبي الحواري والمستجدين!

ـ لماذا ترضى بهذا الوضع وأنت مدرب صاحب تاريخ عريق يمتد لأكثر من ثلاثين عاما في مجال صناعة المواهب وتطويرها؟

أتفهم وضع النادي حاليا وأن كل شيء لم يعد كما كان في السابق حتى شكل المسابقات لديكم هنا في السعودية تغير وكل ذلك يعطيني الصبر لكي أنتظر تحسن الأوضاع حتى أرسخ أفكاري مع لاعبي الهلال الصاعدين إن شاء الله.

ـ لماذا لم تستمر مدربا للفريق الأولمبي الهلالي والذي تصدر مجموعته في كأس الأمير فيصل حاليا وتأهل للمربع؟

لدي قناعة تامة بأن عناصر العمل في كرة القدم جماعية حيث الإدارة، المدرب، اللاعبون وكذلك الجماهير كلها يجب أن تتحد حتى يتكامل العمل في كرة القدم لذا وعندما قررت إدارة النادي إسناد مهمة الإشراف للمدرب (كوزمين) لم أمانع لقناعتي بأنه يعمل جيدا وهو مدرب متمكن حسب ما أشاهده على أداء الهلال فوافقت دون تردد على أن يتولى هو تدريب الفريق الأولمبي لأن هناك (دمج) للمجموعة التي تشارك في الفريق الأول وكذلك الأولمبي بحكم تداخل المسابقات لديكم والنتائج التي سجلها الفريق الأولمبي تؤكد صحة توجه الإدارة.

ـ إذن ماذا ننتظر من مهامك مستقبلا؟

أعمل حاليا على اكتشاف اللاعبين الجيدين في الحواري والمواهب التي تأتي للنادي وأقدم النصائح للإدارة إذا أرادت تسجيل اللاعبين الجدد.

ـ ما هي المشاكل التي واجهتك في عملك وأدت إلى توجهك للشرح نظريا من خلال الكتاب بدلا من الشرح (الميداني) في الملعب ومن خلال التدريبات اليومية؟

في ثنايا الكتاب ستجدون أنني استشهدت أولا بمراحل تطور كرة القدم والأشخاص الذين ساهموا في ذلك مثل مدربي الفرق والمنتخبات كما كشفت أن هناك مدربين باتوا في كرة القدم الحديثة لا يهتمون سوى بالنتائج حتى لو كانت على حساب عدم تطوير قدرات لاعبيهم بالإضافة إلى أنني أوضحت أن المدرب في فرق كرة القدم أهم من اللاعب حاليا لأنه يستطيع أن يقلب خطة لعب فريقه في لحظه ويفوز بمباراة مهمة وأمور كثيرة في الحقيقة واجهتني في عملي خلال مشواري تؤكد السلبيات التي تعيشها كرة القدم حاليا وتساهم في تقليل (المتعة).

ـ ألا تجد أن المدرب واللاعب كلاهما في نفس الخانة من حيث الأهمية؟

نعم فالمدرب الحديث في كرة القدم تجده يشرح للاعبين بعض الأخطاء ويعطيهم الدافع المعنوي والنفسي من باب (التحميس) ويقوم ببعض التدريبات الميدانية اليومية وفي النهاية يلعب مباراة ولكنه لا يحقق الفرق في كرة القدم . لماذا؟

لأن من يستطيع تحقيق الفرق في كرة القدم هو ذلك المدرب الحقيقي والذي يتولى تطوير الموهبة الموجودة لدى اللاعب يوميا وبدون ملل ويساعد الموهوب في تطوير قدراته التي وهبها له الله فيما يخدم فريقه ومن وجهة نظري أن المدرب مثل اللاعب يجب أن يكون في قمة عطائه ليستفيد اللاعب فنيا.

ـ هل تعتقد بوجود مدربين موهوبين وبالفطرة كما في حالات اللاعبين؟

يعجبني المدرب الذي يستخدم التكنولوجيا في عمله في الوقت الحاضر لأن الموهبة وحدها لا تكفي في التدريب وهناك أسماء عالمية لمعت وأكدت أن القاعدة في الموهبة تشمل المدربين فمثلا المدرب البرازيلي فاندرلي لوكسمبورجو يقوم بتصوير مباراة فريقه عن طريق أحد المساعدين ثم يعرض أخطاء لاعبيه بين الشوطين ليبين لهم الصح.

ـ هل تعتبر لوكسمبورجو مدربا ناجحا وهو الذي أقيل من تدريب ريال مدريد في ستة أشهر فقط؟

إنه مدرب ناجح داخل البرازيل ورغم تطور الأوروبيين إلا أنهم لم يعطوه الوقت الكافي لطرح مفاهيمه وفي البرازيل تركته الأندية يطرح أفكاره ويؤكدها عمليا وأعطته الوقت الكافي لذلك العمل. وفي الكتاب استشهدت بمباراتين لريال مدريد كان يشرف عليهما لوكسمبورجو وخسرهما بسبب عدم تمركز اللاعبين الصحيح وكذلك التحرك الخاطىء.

ـ هل أنت برازيلي بحت في عملك؟

لا أنا أحب دمج المدارس الكروية في التدريب وصدقني هناك في السعودية أحضر تدريبات بعض الأندية التي يشرف عليها مدربون أوروبيون لمشاهدة الجديد والاستفادة منه مستقبلا في عملي.

ـ هل تتوقع أن تنجح في ترويج أفكارك التي طرحتها في الكتاب في العالم؟

أتوقع النجاح وأجزم بأن أي مدرب يستخدم الحقائق الموجودة في الكتاب سيستفيد منها في عمله. وهي أفكار تصب في مصلحة العمل الجماعي في كرة القدم واللعب الجميل.

ـ هل يوجد في الوقت الحاضر فريق يطبق ما تقوله في الكرة الحديثة؟

للأسف لا يوجد فريق في العالم يطبق تلك المفاهيم في كرة القدم الحديثة حتى برشلونة وريال مدريد تجد أخطاء لاعبيهم واضحة وأحيانا مضحكة والاحصائية التي توصلت لها تؤكد أن ما نسبته 40% من الأهداف التي تدخل المرمى بسبب أخطاء اللاعبين في التمركز وهذا يؤكد أيضا عدم اهتمام بعض المدربين بضرورة إعطاء اللاعب جرعة أكبر ووقتا أكثر لتحسين أخطائه!

ـ في مجمل حديثك هل تعطينا مثالا على ما تقول خصوصا ضمن عملك في الهلال؟
تدرب معي في الفترة السابقة الظهير الأيسر الزوري والذي يتذكره قبل سنة من الآن يعرف تماما كيف كان وما مدى التطور الذي طرأ على أدائه بسبب حرصي على تطوير أدائه. وهو حاليا في طريقه لأن يصبح أفضل مما هو عليه الآن ويستطيع أي مدرب موهوب أن يساعد الزوري حاليا على تعلم المراوغة.

ـ لماذا لم تعد الأجيال الهلالية تظهر بنفس عطاء المواهب السابقة كما كان أيام الموهوب يوسف الثنيان ، سامي الجابر ، فهد الغشيان وآخرين؟

مازلت متمسكا في حديثي بأن المشكلة تكمن في المدربين الذين يشرفون على تلك المواهب الجديدة والتي تحتاج للمزيد من العمل لصقل موهبتها والصبر على الفترة التي يحتاجونها للتطور. فالموهبة إذا طورتها تخدمك أكثر والجيل الهلالي الذي يتحدث عنه الناس اليوم خضع للصقل وخلال فترات مستمرة لذلك حتى عندما اعتزل جيل الثنيان والجابر والآخرين كان اعتزالهم متأخرا لأنهم استطاعوا استخلاص مواهبهم لمصلحة الفريق حتى آخر لحظة.

ـ هل تعني أننا لن نشهد مولد نجوم مثل تلك الأجيال الممتازة من اللاعبين؟

بالعكس تستطيع أن تصقل مواهب جديدة خاصة والملاعب السعودية (ولادة) للمواهب وباستمرار ولكن يجب على المدرب أن يبقى مع اللاعب بعد التمرين لوحدهما ويزيد في تلقينه ما يفتقده من الأساسيات في كرة القدم وخصوصا طريقة التمركز وأتذكر أننا سابقا كنا نعلم اللاعبين الناشئين عدد الأمتار التي يجب أن تكون بينهم وبين لاعبي الخصم حتى المهاجمين كانوا يتلقون نفس التعليمات لأن المهاجم جزء مهم من الخطة ويستطيع بواسطة حركة واحدة صحيحة أن يغير في نتيجة مباراة بأكملها، وكما قلت لكم التمركز الصحيح يصعب مهمة الخصم ويستطيع الحفاظ على لياقته البدنية في نهاية المباراة بمعنى (يوزع جهده).

ـ ماهي الصفات أو الميزات الفطرية المطلوب توفرها في لاعب كرة القدم باستمرار؟

ضربات الرأس والسيطرة على الكرة والتسديد المتقن.

ـ هل ثقافة اللاعب مطلوبة لتأكيد ما تقوله؟

بالتأكيد وأيضا المدرب مسؤول عنها لأن اللاعب الناشئ أو الصاعد يبحث عن النصيحة في كرة القدم ويقبل كل ما يسديه له المدرب من نصائح والمدرب باستطاعته أن ينقل عقلية اللاعب لمستوى ثقافي عال يضاف لذلك (تكرار) ما يتعلمه اللاعب لأكثر من مرة حتى يستوعب التعليمات جيدا.

ـ هناك من ينتقد اطالتك في التدريبات وتكرارها؟

في البداية قد يمل اللاعب ولكن مع الاستمرار يتعود ويصبح أكثر استيعابا.

ـ كيف ترى عمل المدرب (الروماني) كوزمين مع الفريق الهلالي؟

إمكاناته جيدة ويعمل بشكل متطور وطاقمه الفني ممتاز، وهو مميز لأنني لاحظت عليه (التدقيق) في تعليم اللاعبين ما يريده وتلك ميزة جيدة جدا في المدرب ويملك شخصية قوية.

ـ ما تعليقك على التأرجح الحاصل في مستوى الفريق الهلالي؟

ليس الوضع كا يدعي البعض ولو استعرضنا مشوار الهلال في الدوري لوجدناه يفرق عن الاتحاد بـ7 نقاط ومباراتين مؤجلتين إضافة إلى لقاء فاصل سيجمع المتصدرين ببعضهما وهو ما يعني إمكانية أن يعيق الهلال المتصدر الاتحاد وهو ما أتوقعه ومن وجهة نظري سيتمكن الهلال من حسم البطولة بيده وعن طريق المباريات المؤجلة. والهلال جاهز في الوقت الحاضر ووصوله لنهائي كأس ولي العهد خير دليل يضاف لذلك تواجد مجموعة مميزة من اللاعبين الأساسيين الذين يستطيعون حسم الأمور كما حدث أمام الشباب رغم النقص وهذه هي روح لاعبي الهلال التي لا يعرفها إلا من عمل في الهلال، وأعني روح البطولة التي تساعد الهلاليين دائما في حسم أمورهم.

ـ كيف شاهدت لقاء الهلال والشباب في كأس ولي العهد؟

كان اللقاء بمثابة الاختبار الحقيقي لقدرات كل مدرب خصوصا كوزمين مدرب الهلال الذي استطاع أن يحافظ على وضع فريقه في المباراة الأولى (الصعبة) حيث أعتبرها أصعب من اللقاء الثاني بسبب الشد العصبي الذي صاحب الفريقين بحكم أنها المباراة الأخطر أما في اللقاء الثاني فكان كوزمين صاحب الفكر الأقوى في الملعب وشاهدنا كيف استطاع توظيف لاعبيه لإحكام قبضتهم على الشباب (القوي) عناصريا وفرض إيقاعه على المباراة وكسب التأهل.

ـ ما رأيك في الهزة التي صاحبت الفريق أمام القادسية؟

أعتقد أن كوزمين كان لديه ثقة كبيرة في لاعبيه (الاحتياطيين) بحكم إشرافه عليهم في التمارين ومن خلال ما يشاهده في كل لاعب عندما يشركه في اللقاءت السابقة وفي الشوط الأول لم يكن الهلال سيئا بقدر ما ساهم تفريط اللاعبين في الفرص في إضافة الخوف من خسارة النقاط في المباراة وأحيانا هي كرة القدم تخسر في الوقت الذي لا أحد يتوقع فيه ذلك.

ـ مارأيك في فكرة إنشاء الأكاديميات الكروية التي باتت في طريقها للانتشار في السعودية؟

خطوة موفقة رغم أنها جاءت متأخرة كثيرا وليس مهما أسماء تلك الأكاديميات كما لاحظت لديكم حيث تطلقون عليها أسماء أندية عالمية مثل برشلونة وريال مدريد وميلان. المهم العمل الذي يجب أن يتم في تلك الأكاديميات حيث التأسيس الصحيح للناشئين فمثلا تجد اللاعب موهوبا ويتحسن بشكل بطيء لماذا؟ لأن المدرب الذي يشرف عليه لا يعطيه الوقت الكافي لإظهار وتطوير موهبته.

ـ ومن الأفضل من وجهة نظرك للإشراف على تلك الأكاديميات (تدريبيا) الأمريكيون الجنوبيون أم الأوروبيون؟

ليس تعصبا لكن يظل المدرب البرازيلي أفضل للاعب السعودي لأنه يملك خصائص فطرية قريبة جدا من اللاعب البرازيلي وهو ما يستطيع تطويره البرازيلي (فنيا وفكريا) ثم باستطاعة اللاعب في سن أكبر أن يشرف عليه الأوروبي لكن يظل التأسيس البرازيلي أفضل من القاعدة كما تشاهد في حال اللاعبين البرازيليين عندما يذهبون للاحتراف في أوروبا حيث يضيف الأوروبيون فقط النواحي اللياقية وبنية الجسم على أداء اللاعب.

ـ هناك انتقادات كثيرة ضد المدربين البرازيليين الذين يحضرون للسعودية بعدم كفاءاتهم في تحقيق ما تقول؟

الاختيار يجب أن يكون دقيقا لأنه لايجب عليك التعاقد مع أي مدرب برازيلي هناك (متخصصون) وقد نتعاقد مع مدرب اسمه كبير في عالم التدريب لكنه لا يصلح لإدارة الأكاديميات. بحيث أن يكون مدربا موهوبا ليبتكر أساليب تناسب المواهب التي يشرف عليها ويعطيها الإضافة اللازمة.

ـ كيف يتم تأسيس مثل تلك الأكاديميات بشكل صحيح؟

عن طريق إحضار جهاز فني متكامل يوجد فيه متخصص في كشف المواهب. مدرب إعداد لياقي متمكن يجيد التعامل مع اللاعبين الصغار (علميا) إضافة لطاقم يضم في جعبته الأشياء الضرورية والتي يجب أن يتعلمها اللاعب مثل الوقوف الصحيح في الملعب ومراقبته الخصم وموقعه من زميله كلها تفاصيل يجب أن يتعلمها اللاعب لكي يصل لمستوى كبير في المستقبل، وأحيانا يجب تعليم هؤلاء الصغار (أساليب اللعب وتغيير اتجاه اللعب إضافة لتعليم الناشئين كيف يستطيعون التماسك عندما يمتلكون اللعب ولا يستطيعون تسجيل الأهداف حيث عليهم الصبر وعدم الاستعجال أو التوتر.

ـ يبدو أنك تخالف الكثير من القواعد المعروفة عن بعض الأمور في كرة القدم هل تتوقع أن تواجهك بعض الانتقادات من الخبراء الكرويين؟

بالتأكيد سيكون البعض مؤيدا وهناك من سيرفض لكن يوجد في الكتاب رأي أخالف به كثيرين رغم تأكيد بعض النجوم والمدربين أمثال بيليه وريفالينو وكارلوس ألبرتو على أن اللاعب يصل قمة نضجه الكروي في سن الـ28 فيما جاء رأيي في الكتاب مخالفا لما اتفق عليه الكثيرون وأرى من وجهة نظري أن اللاعب يستطيع أن يكون في أوج عزه كرويا إذا أشرف على تدريبه مدرب ممتاز وقام بتأسيس مبادئه الكروية جيدا ويصل لقمة مستواه في سن الـ25 عاما.

ـ ومتى سيتم نشر الكتاب؟

خلال الفترة المقبلة وحاليا أعكف على دراسة العروض التي تلقيتها من بعض شركات الطباعة والنشر في العالم حيث أسعى لنشر الكتاب بأكثر من لغة حتى ينتشر بشكل ملائم.

ـ وكم المدة التي استغرقتها لإنجازه؟

12 عاما مضت وأنا أبحث وأفحص في محتويات أوراقي حتى وصلت لحقائق دامغة في عالم كرة القدم ستكون مثيرة جدا عند نشرها بإذن الله.

لقطات من الحوار:

ساهم تواجد رئيس التحرير الزميل سعد المهدي في إثراء الأجواء الحوارية مع المدرب فيلهو عندما أثار بعض الأفكار ورغبته الشديدة أن يشرح له فيلهو قصة الهدف الذي سجله المهندس حاليا عبدالله الجربوع في مرمى نادي الاتحاد في نهائي كأس الملك 1402 ما أفرح المدرب فيلهو وبادر بالشكر الشديد لرئيس التحرير كونه يتذكر حدثا بهذا الشكل رغم بعد المسافة. وكانت المباراة المعنية جمعت العميد والزعيم على نهائي الكأس وكان العميد مرشحا قويا للفوز إلا أن فيلهو قلب الطاولة على رأس المدرب الاتحادي بفضل دهائه الشديد.
في المقابل تعانق محرر «الرياضية» عبدالمحسن الجحلان مع المدرب فيلهو واستعادا ذكريات جمعتهما منذ 20 عاما عندما كان الجحلان لاعبا في الظهير الأيمن الهلالي وخاض مع فيلهو عددا من المباريات، كما طرح الجحلان سؤالا وجيها على المدرب فلهو قائلا:
لماذا لا تدرب الفئات السنية في المنتخبات السعودية؟
فأجاب فيلهو: لن أعرض نفسي على أحد وأنتظر من يقدر جهدي وعملي كما فعل معي الهلاليون ولن أمانع إذا قدم لي عرض رسمي فأنا رهن إشارة الاتحاد السعودي.
أثار الفضول الذي وجده فيلهو من منسوبي جريدة «الرياضية» بتاريخه المميز كونه أشرف على تدريب نجوم كبار خدموا الكرة السعودية وكان الجميع قد تجاذبوا أطراف الحديث مع المدرب القدير






نيوتـن
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23/03/2008, 05:55 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ يا(20)سر
عضو سابق في لجنة الفيديو والصوتيات
تاريخ التسجيل: 10/05/2006
المكان: H A I L
مشاركات: 8,789
الله يــعطــيكــ الــف عـــافــيه اخوي

وبالتوفيق للزعيم ,,,,
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23/03/2008, 05:55 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ روح الـهـلال
مشرف سابق في منتدى الرياضه السعوديه
ومنتدى المنتخب السعودي
تاريخ التسجيل: 04/04/2006
المكان: مــحــــمــــد
مشاركات: 6,286
مكرر يالغالي نيوتن والله يعطيك العافيه

http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=553134
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23/03/2008, 05:58 PM
مشرف سابق بمنتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 29/03/2006
المكان: نجـــد بنـت المجــد
مشاركات: 2,344
عذراً أخي الكريم

كان مجرد اجتهاد

بانتظـــار الحذف من قبل الإدارة
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 23/03/2008, 06:01 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ يا(20)سر
عضو سابق في لجنة الفيديو والصوتيات
تاريخ التسجيل: 10/05/2006
المكان: H A I L
مشاركات: 8,789
مكررر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.................
.............
.........
..
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:35 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube