30/11/2007, 11:04 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 11/04/2006
مشاركات: 1,534
| |
الهلالي .. النصراوي .. الاتحادي .. وافتقاد شيء من المواطنة قبل ظهور سامي الجابر في الهلال ... بل أقول قبل ظهور (النجومية الطاغية لسامي الجابر ) في صفوف الهلال ..أقول قبل ظهورذاك النجم .. كانت جماهير جميع الاندية السعودية ، وخصوصا جماهير قطبي الكرة السعودية الهلال والنصر ، لا تلقي بالاً للنادي الذي ينتمي إليه لاعبي المنتخب السعودي آن ذاك ، فلم يكن هناك تفرقة في الانتماء بين لاعب وآخر ، فالكل كان يعشق المنتخب باعتباره هو نتاج الوطن ، الجميع كان يعشق الفريق الوطني ككتلة واحدة وفي قلب متحد ، وفي جسد واحد .
***
وبالطبع انعكس ذلك على اللاعبين وعلى أدائهم في الملعب وخارج الملعب أيضا ، كان الحماس طاغيا ، والروح متواجده ، لايهم من يبدع ، لايهم من يدافع ، لايهم من يهاجم ، لايهم من يسجل ، لايهم من يكون القائد ، لا يهم من يحمل الكأس ،، لا يهم ,,, لا يهم ،،، كل شيء لايهم في سبيل مصلحة منتخب الوطن .
***
ماذكر اعلاه كان يحدث في الماضي ،، أما في الحاضر وتحديدا حينما بزغت نجومية الكابتن الكبير سامي الجابر ،تغير الحال من حال إلى حال ، اليكم البداية ..
كان الاعلام الرياضي (وبخاصة الاعلام الرياضي في المنطقة الوسطى ) يجد حرجا في كتابة اوالترويج لفكرة مقارنة النجم سامي الجابر بالنجم النصراوي الكبير ماجد عبدالله ، وهذا يرجع ذلك في تصوري إلى الخوف وافتقاد الجرأة في اخراج فكرة المقارنة من باطن الكاتب الى صفحات الجرائد ، وسبب ذلك الخوف هو رهبة ردة الفعل من الجمهور الرياضي وخصوصا النصراوي ، لانهم يعتقدون (خطأً) ان نجمهم الكبير لا قرين له ، ولا يتصورون أن يأتي احد في مثل مستواه ، حتى طرحت الفكرة مؤخرا من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن عبدالله الفيصل ، حينما اظهر الحقيقة التي كان الكثير في السابق يتخوف من البوح بها ، فقد اخترق جميع الحواجز الوهمية ، وأكد ان سامي الجابر أفضل من ماجد عبدالله لاسباب ومعايير قد يطول الحديث عنها ..
نرجع إلى أساس الموضوع ..
حين أُختير سامي الجابر لأول مرة مع المنتخب ، وفي اول مشاركة له ظهر هذا الموهبة بمستوى لائق وكبير ، بعد ذلك بدأ يدخل في عشاق ماجد عبدالله الخوف والرعب من المكانة التي قد يحتلها سامي في المنتخب ، وخلال فترة بسيطة اعقبت تلك النجومية ، بدأت فكرة حب المنتخب لاجل ذات المنتخب تتلاشى وتختفي يوما بعد يوم عند كثير من الجمهور ولاعلام الرياضي ، وأن لم ينعكس ذلك على الصفحات الرياضية خوفا من التوبيخ الذي قد يصدر من اعلى سلطة رياضية آن ذاك ( امير الرياضة : فيصل بن فهد ) يرحمه الله .
ومن تلك الفترة وإلى الأن مع الاسف تحولت فكرة الوطنية إلى تعصبية ، فقد اصبحت جماهير الاندية تشجع اشخاص في منأى عن الوطن ، فجماهير (ماجد) تحضر للمنتخب لاجل ماجد ، وجماهير( نور) تحضر للمنتخب لأجل نور ... وهكذا ، وتجرأت أيضا الصحف الرياضية على السير على هذا النهج التعصبي ، وتمادت في ظل عدم وجود من يوقف تلك التيارات .
***
فاصلة ،،،
غذا يتقابل الهلال مع الاتحاد في مباراة تمثل قمة للكرة السعودية ، لا اتمناها هلالية ولا اتحادية ، الجميع يتمناها ان تكون مباراة تعكس قوة ومتانة الدوري السعودي ، ونتمنى ان نقول بعد نهايتها وبكل ثقة ان الدوري السعودي هو اقى دوري عربي واسيوي .. |