21/03/2008, 11:26 AM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 10/05/2007
مشاركات: 1,099
| |
فيهم يتوج الحقير ويرمى الفرزدق وجرير!!!!!! " هبطوا إلى القاع "
مـُحيت القيم , بأغوائهم الجشعه ..!
يمزمزون الدراهم من جيب القبليه ..!
لا يعرفون من الشعر الا الاسم ..!
ولا من المسرح الا الشكل ..!
وقبح الله وجه " الدلاخه " ..!
كم جلبت لهم من " حماقه " ..!
حيث الحساب لا يـٌفقه به ..!
فالجمع و الطرح يشكيان حالهما ويفضحان حاسبهما ..!
وعندما تعتلي الأصوات ..!
بأنه لا يحسب هذا الحساب الا معتوه ..!
تــُعدل النتيجه , التي جلبت لحماقتهم حماقه ..!
و العمه " نشوى " تبتسم وتصفق بحراره ..!
و من ثم تـُتـمتم فعلا انها قصيده رائعه ..!
و كأنها على علم بالحكايه و على فهم بالدرايه ..!
يتزلفون , يوقعون , يلعبون , يطعنون , يتحركون ..!
المهم ان يكونوا على مائدة الشعر صورتهم ..!
أذكياء , فـُطناء , أدهياء , بارعون , متفرعنون , مغرمون ..!
في استنزاف الجيوب تحت سقف الشعر ..!
مهووسون "بالتغروده" ..!
مغرمون بالأضواء ..!
أهازيج و أغاني فرقة الحريه ..!
الذين عويلهم صداه يزعج المسرح ..!
يريدون ان يربطوا مالا يقبل الربط ..!
بين فنانه وشاعر في القيمة والأهميه ..!
في تصرف بذكاء أعور , و فهم أصم ..!
.
.
.
و حتى تصبح شاعر المليون
يقول أحد الكتاب في ذلك ( رفع الله قدرهـ ) :
( لا تنسى الثناء ، على حسن التنظيم والبناء ، وعلى الفكرة الرهيبة ، النادرة العجيبة ، وإن أسعدت "نشوى" ببيت ، وعلى لجنة التحكيم أثنيت ، فقد ضمنت الجولة ، وترشحت للبطولة
أما إن أطريت النادي والمنتخب ، فقد لعبت أيما لعب ، ولا يكن همك الوزن والقافية والمعاني الشريفة الراقية ، فالحكم هما الدرهم والدينار ، وهما في الحقيقة من يختار ، فبهم يتوج الحقير ، ويرمى الفرزدق وجرير .
ولا مانع من تجريب الشيلة ، فقد أطربت الجميع " دن حجيلة " ، وبعض اللجنة يميل مع الشيلات ، وإن كانت المعاني هزيلات ، فالعب على أكثر من ذوق ، فهذا ما يطلبه السوق
إياك أن تنتقد ، وترد على النقد وتجتهد ، وإن اختلفت وجهات النظر فيك ، فاعلم أنك " وليت " ، ولا تستغرب اختلافهم ، فالغريب ائتلافهم ، فمنهم الناقد المدقق ، ومنهم المتفيهق المتشدق ، ومنهم المجامل المسالم ، ومنهم الأحمق المتعالم )
الفضائح لا تحتاج إلى أن تعلن في الأسواق ..!
فهي واضحة للعيان ..!
لكن الأجمل و الأجمل ..!
انهم في نظر العموم و القبائل بالخصوص ...!
7
7
7
7
هبطوا إلى القاع
م ن ق و ل |