.
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساؤكم جميل وصبيحتكم معطّرة برائحة بخور المنصات
‘
‘
بدايـــة
أبارك لأحبتي جميعاً
وبـ الشكر تدوم النعم
سبحانك اللهم كما ينبغي لجزيل عطاياك ,,
‘
‘
يقول صاحبي الأهلاوي :
أنا أتفاءل بالهلال لأنه ممر سهل لنا ,,
ودائماً ( يخبـّص ) الأزرق أمام ( الأخضر ) ,,!!
وكان ردي عليه بهذهـ الكلمــات البسيطة :
يا واد فكنــا من ( الهيــــامه )
قدامك هــلال ( الزعـــامه )
‘
‘
هذا جزء من حوار دار بيني وبين صديقي الأهلاوي ,,
لم يكن ردي عليه من باب ( العبــاطه )
أو مجرد جواب تلقائي على ( لغة التحدي ) التي يتكلم بهـــا ,,
ولكن كنت أتحــدث وأنا أعرف من هو ( فريقي ) ,,
وكنت متيقن بعد إرادة الله أنَّ الهلال وبـ ( شبابه )
قادر على وضع أقدامه في ثاني نهائيات الموسم ,,
‘
‘
( إنّه الهلال ياسادهـ )
بـ ( شبابه ) ,, بـ ( كبارهـ ) ,, بـ ( محترفيه )
بكل تفاصيله الجميلة ,,
بكل حكايات الزعـــامة ,,
بكل روايات الأبطال وملاحم الإنجازات ,,
تعـّود على رسم الفرحة على شفاهـ محبـيه ,,
يعرف الطُـرق التي تؤدي إلى ( ذهب )
ويمشي مشية ( الملوك ) إلى منصات التتويج ,,
‘
‘
‘
الليلة كان شعارهم ( جدهـ غير ) ,,
لا ورب النعمة ,, ( الهلال غير ) ,,
والليلة من وسط (عروس البحر الأحمر) تجددت (الأفراح الزرقـاء) ,,
وعبر بطولة أخرى لم يتبقى على كأسها إلا (خطوهـ) ونضيفها إلى دولاب العريجــآ ,, بإذن الله ,,
‘
‘
ما أروع تلك الأسماء الشابة وهي تنهج مسالك الكبار ,,
وما أجمل (الفتى الذهبي) وهو يقودها إلى النهائي ,,
ولأنه ( الهلال )
لا يتوقف عند ( بطولة )
ولا يُـرضي غرورهـ ( كأس )
وكما قالها ( الظاهرة محمد بن فيصل )
الهلال إذا طـل ,, غلب الكـــل ,,
وبإذن الله تكون ثاني بطولات الموسم ياسمو الأمير ,,
‘
‘
‘
حكاية أخرى ذاك الوجه البشــوش ,,
صاحب القلب الأبيض والأزرق ,,
صاحب الروح النقية والصافية ,,
لله درهـ من رجل ,,
حكمته تغذي أجيال خلف أجيال ,,
وحنكته تتكسر أمامها أذهان ( المتذاكين ) ,,
ابتسامته تبعث الأمل في قلوب الزعماء ,,
أنت بطولة الهلال الدائمـــة ,,
وأنت من نرى ( الزعيــم ) في حضورهـ بأبهى صورهـ ,,
يقول سموهـ في تصريح سابق :
ومن يرد أن يصعد إلى المنصات فإننا مستعدون لإعطائهم محاضرات في كيفية بناء الفريق ,,
‘
‘
كفيت ووفيت ياقلب الهلال النابض
ويا جعل تفدى ( مبسمك ) ألف ( خِشــّه )
‘
‘
‘
أمّا عن المباراة النهائية ,, فـ مرحباً بـ الجــار ,,
وسنتركهم الآن يفرحوا بتأهلهم إلى موعد ( الحــزن ) ,,
وهناك سيكون ( حديثنـــا ) بإذن الله ,,
‘
‘
‘
حكمة :
اتق شر الحليــم إذا غضب ,,!!
وأنا أقول :
تمتع بـ فن الزعيم إذا لعب ,,!!
‘
‘
‘
يجمعنا وقت ,, وتفرقنا أوقات ,, ويظل الود لكم باق
سكون الجرح