بسم الله الرحمن الرحيم .. دائما وأبدا أول الكلام
--------

ويلي لنش ..

يقول ازرع الزعزعة بين الناس ليثقوا بك ..
إنها حكاية رجل .. قبل 300 سنة .. استطاع السيطرة على العبيد بطريقة
زرع الكره بدواخلهم كما يقال فرق تسد ..
وهي جعل الأسود داكن اللون يكره الأفتح منه لون
المرأة تكره الرجل .. الشاب يكره الشيخ والشيخ يكره الشاب .. والقائمة تطول
وعندها أضاف وقال .. سوف تعيش معهم الأجيال القادمة هذه الكراهية
..
هي مقوله تداولت في وقت التحرير من العبودية بأميركا آنذاك
يهمني أن اعرف هنا أن هناك فئة تفكر بطريقة لخضوع الآخرين لهم.. وهناك آخرون يفكرون
انه إذا فسد جزء كبير من المجتمع كثرة له الفرص وزادت فرص نجاحه الدنيوية
أيضا يجب أن نعرف بأن هناك شريحة كبيرة من مجتمعنا لا تقوم بدورها الحقيقي
بل أنهم مثل النعام أمام تهالك وقتنا الحالي ينكسون الرؤوس لماذا لا نعترف أننا مقصرون اتجاه مجتمعنا
وشبابنا ولماذا يقتصر التكفير عن الذنب بالاعتراف لماذا لا يتغير ذالك إلي تحريك الوضع لماذا لا يقوم كل رجل
عاقل بدوره الحقيقي أن نغير من فساد شبابنا أن نكرس وقت لهم من لديه أبناء يكرس وقته لهم وما لمانع أن يضيف إلي ذالك أصدقائهم .. من لديه أبناء عمومه يكرس لهم الوقت أيضا وأبناء الجيران بعض النصائح لا تضر بل
مع الوقت تصبح رصيد رائع في ذهن المتلقي وبعدها بفترة من الزمن سوف يبدءا مفعولها بتغير تام من التصرفات الطائشة إلي تعقل ..
أنا هنا ربطت بين أن هناك فئة لها مصلحة في فساد أبنائنا وإخواننا وان لم نحاربهم بهذه الطريقة سوف يسوء الحال أكثر
..ليست اتهامات موجهه إلي احد ولكن هو واقع فرض علينا من مجريات الحياة .. أحببت أن أضع بعض النقاط على الحروف ..

أخوكم .. أيطالي