16/03/2008, 01:51 AM
|
 | خبير اتصالات | | تاريخ التسجيل: 18/09/2007 المكان: تبوك الورد
مشاركات: 1,736
| |
|
* ازمات اخلاق *
 الأخلاق مجموعة من المبادئ والقيم والقواعد العامة،
لتوجيه السلوك البشري داخل المجتمع،
نحو تحقيق ما يُعتقد أنه الخير، و تَجَنُّب ما يُنظر إليه على أنه
يُجَسِّد الشر.
و هي في نهاية المطاف تعمل على تحسين العلاقات بين البشر،
و إعطاءُ الحياة البشرية
معنى يُساعد على الحفاظ على قدر من التماسك الاجتماعي،
فأين نحن اليوم من كل هذا ؟؟!!
فقد طغى الشر على الخير
ولم يعد هناك ادراك لمعنى العلاقات الأجتماعيه
قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم ):
"عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عزَّ وجلّ بعثني بها".
وقال أيضاً: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
وإذا كانت مكارم الأخلاق هدف الأنبياء فمعنى
ذلك أن تكامل الإنسان والهدف الأسمى من
خلقه لا يكون إلاَّ بواسطة التحلّي بهذه الأخلاق،
وقد بلغ رسول الله (صلى الله عليه و سلم) أعلى رتبة من رتبة التكامل الإنساني
بأخلاقه السامية حتى استحقَ مدح الله تعالى بقوله:
"وإنَّك لعلى خلق عظيم".
والأخلاق من دعائم نشوء الأمم وتطورها
وانهيار الأخلاق يعني بداية انهيار الأمم
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وهذا مانراه اليوم
من انحسار تام للأخلاقيات الا من رحم ربي
المحزن هو أننا حقيقة نعيش أزمة أخلاق
على كل المستويات
لقد اختلطت الأوراق وأصبح الباطل حقًا،
والخطأ صوابًا
والاعتداء شجاعة، والتسلط مفخرة،
وطغت المادة على كل شيء
حتى تشكلت في السلوك اليومي للفرد
واصبح هناك هوه كبيره بين مايقوله البعض
ومايفعلون حتى المصداقيه لم يعد لها
مساحه في قلوبهم
وغاب الحب لفظآ ومعنى
وحل مكانه الكره والجشع والأنانيه
لماذاشنقت الفضيله امام مرأى ومسمع الجميع
وقيدت ضد مجهول !!!
وحلت مكانها الرذيله وسوء الخلق
واصبح لها التصفيق والتمجيد ؟!!
أين هو الخلل؟ هل هو في نظام القيم الذاتية؟
أم هو في مقدار فهمنا واستيعابنا لمعنى الأخلاق وقيمها ونظامها؟
وماذا يمكن فعله مع امثال هؤلاء ..
============
إذَا رُمْتَ أَنْ تَحيَا سليمًا مِنَ الرَّدَى
وَدِينـُكَ مَــوفُــورٌ وَعِــرْضُكَ صــيّنُ
فــلا يَنطِقَن مِنْكَ اللســان بِـسَوءةٍ
فَــكلكَ سَـــوْءَاتٌ وللنَّاسِ أَلْــسُـنُ
وَعَـيْنَاكَ إِنْ أَبْدَتْ إِلَيْكَ مَعَـايبًــا
فَـدَعْهَا، وَقُلْ يَا عَـيْنُ للنَّاسِ أَعْيُنُ
وَعَـاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وَسَـامِحْ مَنِ اعْـتَدَى
وَدَافِـعْ وَلَـكِنْ بِالَّتِي هِــيَ أحســنُ
باانتظار وهج حروفكم فلا تبخلو بالرد
للجميع فائق الأحترام والتقدير
اخر تعديل كان بواسطة » القاضي في يوم » 16/03/2008 عند الساعة » 10:13 AM
السبب: صلى الله عليه و سلم
|
الوضع العادي
