المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > منتديات نادي الهلال > منتدى الجمهور الهلالي > المواضيع المتميزة
   

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 14/10/2008, 05:18 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الوليد
عضو إدارة الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 13/08/2000
المكان: قلوب الأحبة فى شبكة الزعيم
مشاركات: 13,348
لماذا سلمت ملفات الاستثمار للأمير عبدالله بن مساعد ؟؟( تقرير _ صور )






مدخل

عند يؤكل الأمر الى اهلة فأنتظر اعظم النتائج



إقتباس

اقتباس من جريدة الجزيرة

تنفس عضو شرف نادي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الصعداء بعد أن أنهى ملفين هما الأهم في مسيرة الهلال الاستثمارية وهي ملف قناة الزعيم على باقة (ايه ار تي) وملف الشريك الإستراتيجي عندما نجح سموه في تقديم عمل احترافي في كيفية المحافظة على حقوق ناديه، نادي الهلال محظوظ جدا بالأمير عبدالله بن مساعد الذي يعد في هذه المرحلة هو رجلها الأول بلا نزاع عندما نجح في كل العمل الموكل إليه بعد شد وجذب ومفاوضات دراماتيكية كان الانتصار في نهايتها للفكر الاستثماري الصحيح المبني على العلم المقرون بالعمل.


إقتباس
اقتباس من تصريح الأمير عبدالرحمن بن مساعد فى جريدة الرياضية والذى اعتبرها من اقوي التصاريح بخصوص كافة مايدور بالزعيم من استثمار.

وأود أن أشيد بعضو شرف النادي الأمير عبدالله بن مساعد الذي من المفترض أن يكون موجودا ولكن الحقيقة يجب أن تقال فالملفات الصعبة نتركها للأمير عبدالله وبعد أن ينجزها نأتي نحن للتوقيع والتصوير ولقاء وسائل الإعلام المختلفة"




البداية

كانت مزعجة للجماهير الهلالية قاطبة عما يحدث من آخبار هنا وهناك بتحويل الراعية من موبايلي الى الاتصالات والعكس ونسي الجميع بأن ملف الاستثمار بيد عبدالله بن مساعد الرجل العبقري فى ممارسة ودراسة العقود خير دراسة ( وفقة الله ) وكذلك الشكوك والأخبار الكثيرة عن قناة الزعيم ومتى توقيع العقد من عدمة

فعن نفسي لم أدخل فى تعب وقلق داخلي جراء ماذا سوف يحدث وبالعكس كانت انتظر أعظم النتائج.
وقد تحققت على أرض الواقع.



من هو عبدالله بن مساعد






مقتطفات من حياة سمو الأمير العامة


تعلم سمو الأمير من تجارب الحياة الكثير والمبدأ الوحيد الثابت لسمو الأمير هو الدين بكل ما أمر به من حلال وحرام وخُلق وطاعة لولي الأمر حتى لا يأتينا ما قاله الله تعالى في كتابه عن أقوام قبلنا :.
(( افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يُردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون)).

و من الثوابت الكبير بالنسبة للأمير هي إخلاص النية ومن المكثرين للدعاء والعمل بجد لساعات طويلة . ومن الأدعية التي يكررها يومياً ( اللهم إني أسالك لي ولوالدي ولآل سعود والمسلمين من خير ما سألك به نبيك محمد وعبادك الصالحون وأعوذ بك من شر ما أستعاذ به نبيك محمد وعبادك الصالحون اللهم إني أسالك بأنني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الحي القيوم أن تسهل علي الدرب وتفرج عني الكرب ).



بيت شعر يردده هو قول الشابي :

ومن يتهيب صعود الجبال ** يعيش أبد الدهر بين الحفر

** يولي سمو الأمير عبدالله بن مساعد القراءة الحرة اهتماماً كبيراً في حياته اليومية ولديه رغبة قوية في المطالعة ويستطيع إنهاء رواية من 500 صفحة في يومين أو ثلاثة أيام من الولع الكبير بالقراءة .

** يحرص على الإستماع إلى كل الآراء ويشجع صاحبها على عرضها مهما كانت وحتى لو اعتبرها صاحبها بأنها " سخيفة " .

** تمكن من حفظ كتاب الله الكريم كاملاً منذ صغره .

** لديه خبرة كبيرة في مجال التجارة والإعمال ، ويملك " حاسة سادسة " لتقييم نجاح أو فشل أي مشروع يريد الخوض فيه بعد توفيق الله



رسائل الأمير عبد الله بن مساعد فى الحياه والتي يقول فيها :
الى أبي


كل ما حققته ووصلت إليه في حياتي جاء بتوفيق الله ثم بدعائك. أدعو الله في كل خطوة وهذا تعلمته منك. تعلمت منك أيضاً أهم الأشياء في حياتي :. الدين والقرآن والحديث ومخافة الله وعزة النفس كيف أستطيع التعبير عما أشعر به تجاه دعائك لنا فى كل يوم وفي كل صلاة ؟. ماذا أقول عن سجدة الوتر كل ليلة ؟ أسعدك الله فى الدنيا والآخرة. إن كانت أريد أن أربي أولادي على شئ واحد فهو على الدين كما ربيتني ، كنتُ أحسب أن شوامخ الجبال فقط هي التي تستطيع الصمود أمام عاتيات الريح وزلزلة الأحداث حتى عرفت والدي جيداً. إليك إذاً تقديري العميق لتوجيه قادني في كل مراحل حياتي. إليك اعتزازي وامتناني وشكري على دعائك الصادق العطوف الذي أعانني في كل المراحل الصعبة وخلصني من عثرات الحياة ودفعني في طريق النجاح.عافاك الله وأعانك على طاعته وأبقاك سنداً لنا جميعاً وأسال الله لك العفو والعافية في الدنيا والآخرة.



الى امي

حماك الله وأسعدنا بك دائماً. لك امتنان لن يعرف الحدود لرعاية لاتعرف الحدود. لك قلبي وحبي وطاعتي على سهر وتشجيع لم يتوقفا لحظة واحدة. إذا استطعت أن ألخص كل ما أريد قوله لك وعنك في جملة واحدة فهي أنك أنت الدافع الأول لكل ما وصلت إليه في حياتي الدراسية والعملية حفظك الله لنا وبارك في عمرك ووفقك لما يحبه ويرضاه .



الى شقيقي وصديقي عبدالرحمن

سفيرنا إلى القلوب في السعوديه وخارجها يعرفني كثيرون بأنني شقيق عبد الرحمن كم أنا فخور بذلك.



الى زوجتي

رفعت يدي مرة بعد طول صلاة ودعوت الله أن يرزقني بأفضل زوجة لك الحمد ياربي على استجابة هذه الدعوة لم يكن ممكناً أن أصل إلى شئ وصلت إليه من دونك أنت الزوجة والصديقة والحبيبة حفظك الله لي ولأطفالنا السته..



الى بناتي

سارة ونوف ولطيفة وريم وهيفاء اللواتي لم أتمن عليهن ولداً في أي يوم من الأيام
وإلى ابني عبدا لرحمن الذي أكمل الله به نعمته علي لهم ولجيلهم وجيلي أود أن نستذكر قول الشاعر :.
هي النفس ما حملـتها تتحـمل ولدهـر أيـام تجـور و تعدل
و عاقبة الصبر الجميل جميــلة وأفضل أخلاق الرجال التفضل
ولا عار إن زالت عن المرء نعمة ولكن عـاراً أن يزول التجمل



الرسالة الأخيرة والتى تحمل شكر كبير لولاة أمر :

بقي شكر كبير لولاة أمر هذا البلاد الغالية الذين أدعو الله أن يحفظهم ويوفقهم ويبقيهم ذخراً للإسلام والمسلمين
وإلى جميع أفراد عائلة آل سعود التي يشرفني الانتماء إليها والاعتزاز بماضيها وحاضرها وما تمثله وما قدمت وتقدمه للمملكة وما تبذله خدمة للإسلام والمسلمين في كل مكان وإلى شقيقاتي وأشقائي أبناء وبنات الشعب السعودي الكريم الذي يشرفني أن أكون أحد أفراده.



جمل متميزة من حياة الأمير عبدالله بن مساعد

* التجربة الكبيرة لا تصبح كبيرة ما لم تقم الى جانبها التجارب الصغيرة
* إذا كنت من المبتلين بفيروس المثالية فلن تجد شيئاً مثالياً فى هذا العالم
* إنتقاء الكلام سهل لكن وضعة فى الترتيب المناسب أكثر أهمية أحياناً
* لاتوجد كبسولة دواء يبتلعها رجل الأعمال فيصبح واثقاً من نفسة .
* الإسلام رسالتنا وعلينا واجب المضي فى نشره.
* عقلنا مؤجود كي نستخدمه من لا يستخدمة لن يزل ولن يرتكب خطأ ولن يتخذ قراراً سيئاً.
* جودة رأيك بجودة المعلومات بين يديك.
* ليكن الطموح بلاحدود لكن يأتي وقت يجب أن تقبل فيه أنك حاولت كل شئ وأخلصت نيتك ولم يوفقك الله.
* تقنية المعلومات تأتي الينا على قدميها عندما نتيح لها بيننا مكاناً تستطيع فيه أن تتنفس وتنمو.
* مثل الحساب الشخصي فى البنوك هذه الدنيا الأفضل أن نضع فيه أكبر عدد من الحسنات حتى لاتجد نفسك مديناً في اللحظة التى لا تتوقعها.




:بعض من أقوال عبدالله بن مساعد فى حياته

* الصلاة هي المدرب الأكبر على أهمية الوقت . كان وجودي مع والدي قبل عشر دقائق من الصلاة أمرا حتمياً لا يقبل الجدل . إن حدث شيء أعاقني عن الوصول في الوقت المناسي كان علي أن أتحمل نتائج هذا التأخير لانه لا شئ عند والدي أهم من الصلاة في أوقاتها . الوالد هكذا مع جميع أبنائه .

* إذا انتهت الصلاة فالفترة بين العصر والمغرب وبعد صلاة الفجر في رمضان لتلاوة القران . كنت أجلس في مكان وشقيقي عبدالرحمن في مكان مقابل ويجلس الوالد بيننا ثم يطلب منا أن نبدأ التلاوة . إذا أخطأت أو أخطأ عبدالرحمن انبرى الوالد لتهذيب لغتنا غيباً . أحيانا كان رمضان يهل في الصيف فيطول الوقت بين العصر والمغرب إلى ثلاث ساعات كنا نقضي كل دقيقة منها في قراءة القران وهذا خلاف قراءة كتب الحديث والتفسير بعد صلاة العشاء طوال أيام السنة . في رمضان بعينه ختمت وشقيقي القران 11 مرة .

* كان لوالدي خلال شبابه صداقات وعلاقات حميمة مع أدباء وصحافيين منهم عباس محمود العقاد ومصطفى أمين وبيرم التونسي وكامل الشناوي وعفيف الطيبي ورياض طه . وكان خطيباً مفوها وشاعر كبير نظم قصائد كثيرة لا يحب أن يرددها الان بعدما انصرف الى العبادة .

* إلقاء شقيقي عبدالرحمن للقصائد متميز لكن لا يعرف أحد بجودة إلقاء والدي فهو يستطيع ترديد قصيدة للمتنبي من أربعين بيتاً أو أكثر مع أنه لم يقرأ ديوانه منذ خمس وعشرين سنة .

* عمي مشعل تحدث في مقابلة صحفية مطوله عن نفسه واسرته فقال ان والدي كان الأكثر تفوقا بين ابناء عبدالعزيز . عمي لم يبالغ . ذاكرة والدي اسطورية في القران والحديث والشعر . اذا قرأ فهو يقرأ ويحفظ في الوقت نفسه .

* والدي أصّل التفوق في أسرتي . أعرف أن أخي خالد رحمه الله كان مثل والدي في ذكائه واسطورية ذاكرته . جاء ترتيب خالد الأول على المملكة . ابنه عبدالعزيز كان الثاني . فيما كان عبدالرحمن بن خالد . من بين العشرة الاوائل في السعودية . أخي محمد كان الأول على المملكة ..

* والدتي , على عكس والدي , لا تستطيع أن تخفي عواطفها ولهفتها حتى لو قسرت نفسها . إذا خرجت من منزل الوالد الى منزلي في الرياض فربما اتصلت لتطمئن الى وصولي بالسلامة . في مفكرتها أرقام مطارات الدنيا فتتصل لتتأكد أن طائرتي حطت بسلام ثم اقلعت بسلام ..

* اذا كنت مديناً في دراستي لمخلوق فهو للوالدة . تحملت الكثير من اجلي ومن اجل شقيقي عبدالرحمن .

* ميزة أعتقد انها تفصل شقيقي عبدالرحمن عن معظم الاخرين . مزج الموهبة بالواقع والنظر الى الاشياء من زوايا مختلفة دائماً أضعة في مرتبة مختلفة عن الشعراء الاخرين . قصيدة ( مردخاي ) .. من القصائد التي تعجبني ... مثلها أيضا (نحس) و (تعاريف) .. وعجب عجاب ..
لكن القصيدة التي اعتز بها هي التي قالها في والدنا وعنوانها : ( أحمد الله عزني بمساعد الحر القطام).

* أجد في عبدالرحمن أيضا قدرة متميزة على فرز تفاصيل يمكنه ألا ينتبه اليها أحد ومن ثم صياغتها وتقديمها في قالب يثير الاهتمام . أفكار وصور كثيرة تظل عاديه الى ان يأتي شاعر مثل عبدالرحمن ويقلبها رأسا على عقب ويعرضها على الناس مرفوعها من قدميها .. .

* ( حتى الكلاب لا تنبح هذه الايام على القافلة) .. يقول عبدالرحن في مقابلة صحافية معلقاً على الوضع العربي ( لان القافلة لا تسير !! )

* تمنيت على عبدالرحمن في الماضي ان يدرس في كلية مثل كلية الهندسة وان يتخرج مهندساً ويؤسس شركات ويفتح بيتاً ثم يستطيع بد ذلك ان يكتب الشعر كما يشاء لكن لدينا في عائلة مساعد بن عبدالعزيز من المهندسين ما يكفي : أخوي يوسف وعبدالحكيم وانا ..

* أقصى ركن في ذاكرتي عن عبدالرحمن مشهد في شقتنا في بيروت أرى نفسي فيه أضربه مرة ويضربني أخرى .. قبل ان نبدأ عراكاً أعتقد أنه طال أكثر مما ينبغي فانتبهت والدتنا وجاءتنا مستنكرة . ألا تزالون تذكرون الجملة المعروفة ( ضربني وبكى .. وسبقني واشتكى ) .. هكذا أتذكر عبدالرحمن وهو صغير .. إن ضربته فهو فوراً في حضن والدي شاكياً باكياً .. ان ضربني فعلي أن انسى لان الشكوى بلا فائدة ولن ينتصر لي أحد ..

* مرة أغريته بشئ أو وعدته بشئ وقلت له ينتظر الى أن تدخل أمي الغرفة وعندها سأطلب منه بصوت مرتفع ان يذهب الى المطبخ ويعود إليّ بكأس ماء .. دخلت الوالدة الغرفة لتفعل شيئا فأرسلته في طلب الماء كما اتفقنا . نظرت بطرف عيني فوجدت أمي واقفه قبالتي فنصبت ظهري عندما رأيت عبدالرحمن داخلاً.. أخذت الكأس منه كما يفعل الملوك . ثم شربت منها شيئا والتفت الى والدتي لأقول لها بعيني انني حسمت أمر الزعامة لصالحي وبات شقيقي الصغير يحترمني ويسمع كلامي ويقدرني فإذا بها كانت تنظر في الاتجاه الاخر طوال الوقت . تلك كانت أول مرة يأتي فيها عبدالرحمن بكأس ماء لي .. أعتقد أنها الاخيرة أيضاً .



إقتباس


اقتباس من موقع صنعة الكلام والذى تحدث وبأسهاب كبير
عن كتاب الأمير عبدالله بن مساعد
وتلك مقتطفات بسيطة مما ذكر


«بعد ان انتهيت من قراءة "الف ميل في خطوة واحدة" تذكرت احدى الروايات التي تقول انه عندما وصل الاسكندر الأكبر الى بحر الصين وقف على الشاطىء وحوله قواده ومنجموه ومستشاروه الذين أنهكتهم حروبه. سألهم: أين وجهتنا المقبلة؟ فردوا: هذه نهاية العالم. فقال: أعطوني عوالم أغزوها».
اذا كان مبدأ القراءة الموضوعية والحكم المعياري أن لا يكون القارىء متورطاً أصلاً في ما يتحمس له الكاتب فقد لا أكون القارىء المعياري الأمثل لهذا الكتاب الذي صدر الآن في طبعة ثانية لأن تأثري به قد يكون أكبر من تأثر نسبة كبيرة من القراء، فأغلب اهتمامات الكاتب هي من اهتماماتي الشخصية اليومية، يضاف الى ذلك وجود تشابهات عدة بين حياتي وحياته، منها الطفولة في بيروت، ثم مغادرتها في العام نفسه (1975)، ثم متابعة الدراسة في "بلد المنشأ" الخ…؛ ولكنني أظن ان القارىء الذي لا اطلاع لديه البتة على مسائل الاقتصاد الجديد والانترنت والأسهم سيتفاجأ اكثر مما تفاجأت ويتحمس اكثر!

اضافة الى هذه التأثيرات الشخصية فهذا الكتاب لشخص في عمري، يهتم بـ:

الانترنت والتكنولوجيات الحديثة،
الأسهم (والاقتصاد بشكل عام)،
الأدب الروائي والشعر وأدب السيرة،
دراسة مآلات تفكير النخبة العربية،
ولهذا فهو من الكتب التي لا يمكن لمن يقرأها أن ينساها أبدا.

إن لـ"ألف ميل في خطوة واحدة" طعم الكتاب الأول. فهذه المرة الأولى التي يقيّض لي، وأنا قارىء لكل انواع الكتب، أن أقرأ كتاباً فيه سيرة ذاتية شديدة الصراحة والثقة بالنفس، لأمير سعودي، وكذلك بيان نجاح لرجل أعمال عربي بهذه العقلية الحداثية، إضافة الى كونه ابن أبوين متميزين، وأب أطفال شديدي الحساسية والفرادة، وأخ شاعر معروف.

بل إنني لأجرؤ على القول ـ وأنا قارىء متحيّز سلفا كما أسلفت ـ ان للكتاب نكهة الكتاب الفريد مثل نكهة ألف ليلة وليلة لمراهق في الرابعة عشرة من العمر، وله سطوة ونفاذ بعض الكتب التي أثّرت فيّ كثيرا مثل "زوربا" كازنتزاكيس أو "1984" أورويل او "الحب في زمن الكوليرا" ماركيز.

أعدّد الآن كتبا حكائية او روائية لأن هذه هي الكتب الأولى التي أفغمت روحي برائحة لا يمكن أن أجد أكثر منها تلويعاً. نوع من الفلفل الخيالي الحرّيف الذي يلهب الذاكرة في كل مرّة تمرّ بمثل هذه التجربة.

الروعة في كتاب الأمير عبد الله بن مساعد هو أنه يستوفي هذه النقاط الأربع التي أشرت اليها، واذا كانت هذه النقاط هي أكثر ما يشغلني (حالياً) في حياتي كفرد، وفي قراءاتي كقارىء او ناقد، فإن الكتاب يفيض عن كل ذلك، ويعطي خيارات كبيرة لمروحة واسعة من القراء:

الكتاب يمكن ان يكون ذا تأثير كبير في النخب العربية الحاكمة، وأتخيل أثره لو قرأه حكام مثل بشار الأسد والملك محمد السادس. اعتقد ان وصول الكتاب الى هذه الفئة، او الفئة المقربة منها مهم جداً، وهناك أفكار استراتيجية كبيرة في الكتاب إضافة الى حماسه الشديد للتحديث في مجال تقنيات المعلومات، منها مثلا أفكاره عن ضرورة محاربة الاحتكار، وضرورة حماية الطبقة الوسطى، وأساليب تحديث البنى والنظم.
"المثقفون العرب" مصطلح عام وتشكيلة معقدة جداً، ولكنني اعتقد ان الكثير من المثقفين الشرفاء والعقلانيين سيرحبون كثيرا بأفكار هذا الكتاب، او انه سيحفزهم على مناقشته والسجال مع معطياته.
هناك عدد هائل من الناس، بعد أن فقدت الايديولوجيات أسسها ومعانيها في عالم اليوم، أصبح شاغلهم الرئيس هو المال والرزق، والكتاب سيكشف لهذه الفئة بطريقة واضحة وعقلانية بعض الطرق الذهبية في عالم اليوم الى المال.
المهتمون بالحداثة سيرون في هذا الكتاب بيانا للتقدم وشرحاً لكيفيات تغيير البنى القديمة التي تعرقل السير باتجاه التحديث وخصوصا في أسّه الرئيس: الاقتصاد.
هناك فئة من الناس (جلّها من الشباب) تفتّش عن حل يجمع بين الايمان والعلم، وهذا الكتاب يقدّم مثالا مهما لخلق معادلة توازن بين الاحساس بالهويّة والأصالة وبين التطلع الى عالم أفضل دون الاحساس بالضغينة والحقد على العالم المتقدم، فالكتاب يوضح بسهولة ان الأسلوب الوحيد لمجاراة هذا العالم المتقدم هو منافسته في ما نجح فيه.
التجار ورجال الأعمال سيستفيدون كثيرا من هذا الكتاب، سواء في ملاحظاته العميقة في التفاوض مع الشركات الاجنبية والمقاولين وضغط النفقات و"احترام" الأشياء المستهلكة والنفايات والتفكير في تدويرها، او في اهتماماته بالأسهم ودروسه (المدفوع ثمنها غاليا) لطرق التعامل معها، او في منهجيته العملية وأسلوبه في التعامل مع المصاعب(1).
أخيرا، لا آخرا، اعتقد ان هذا الكتاب سيكون مهماً للمهتمين بالسعودية وآل سعود، من العرب، من جهة، والمهتمين بالعرب من غير العرب، من جهة أخرى. الكارهون لآل سعود والسعودية والعرب، على سبيل المثال، سيفاجأون مفاجأة كبيرة، لأن القارىء سيكتشف ان الأمراء السعوديين يعانون مثل بقية عباد الله، وهم مثل غيرهم من المواطنين بحاجة للدراسة والجهد والكفاح الحقيقي لكي يثبتوا ذواتهم، وبالتالي فهم ليسوا مجموعة من المتبطّلين الغارقين في ملذاتهم، كما ان الكاتب، في دفاعه الشديد عن هذه العائلة، يفكّك القولبة الاعلامية Stereo Type السائدة عن الامراء وعن السعوديين بعامة من خلال تقديم خطاب عقلاني متماسك للدفاع عن العائلة المالكة، والحكم السعودي، في الآن ذاته الذي يقدّم فيه مقترحات جذرية لتطوير أنظمة هذا الحكم، وتحسينها لتحقق ازدهارا اكبر لمواطني المملكة ولسكانها من العرب والمسلمين والاجانب، كما يمكن ان تفتح أبواب هجرة تقنية وعلمية كبيرة لها، وتجعل منها مركزا أكبر للدعوة والثقافة الاسلامية.
على الرغم من ان هذا يعني ان لهذا الكتاب مقروئية عالية، وان لديه الميكانيزمات الداخلية لينتشر، فان تجربتي في مسائل الانتشار في العالم العربي تقول انه لا يجب أن يتم التعامل مع هذا الكتاب كباقي الكتب التي تعتمد في نجاحها وانتشارها على امكانياتها الذاتية فحسب، بل يجب اعتباره مشروعاً استثمارياً، ووضع خطة تسويقية له يتم فيها تحليل آليات توصيله ونشره بين كل فئة من هذه الفئات.



الأسهم هي السياسة
يقول الكاتب: "كما أن المعلومات هي الأسهم والأسهم هي المعلومات، الأسهم هي الاقتصاد والاقتصاد هو الأسهم"، ويمكننا أن نعقّب على ذلك بالقول: "كما أن الأسهم هي الاقتصاد، والاقتصاد هو الأسهم، الاقتصاد هو السياسة والسياسة هي الاقتصاد".

فرغم ابتعاد الكتاب عن التعاطي مع القضايا السياسية المباشرة فإن الباحثين عن السياسة (وكذلك الباحثين في السياسة) سيجدون أفكاراً شديدة الفاعلية والأهمية على المستوى السياسي العام والتفصيلي. فما يصح على الشفافية والمساءلة على المستويات الاقتصادية يمكن سحبه بسهولة واسقاطه على المستويات السياسية كافة.

في سرده لمساءلة مساهمي شركة "ديل" لمديرها مايكل ديل الذي توقع مبيعات بنسبة 04% ولم تكن النتيجة في نهاية العام الا 38%، واعتذار ديل للمساهمين، يعلّق الكاتب: "استحلف القراء بالله. لو وجّه هذا السؤال الى أي مدير او مسؤول في العالم العربي فماذا ستكون اجابته بعدما حقق لمساهميه ما حققه ديل؟"، وفي تعقيب على ذلك يقول انه لكي تنجح شركة ما "يجب ان يكون المساهمون على القدر نفسه من الذكاء والعمل والمتابعة وعدم المهاودة في المساءلة"، ويعتبر هذه المسألة (اي ذكاء ومتابعة المساهمين للمدراء والمسؤولين) هي سبب السيطرة الامريكية على الاقتصاد العالمي.

وهكذا فان الكتاب، وفي كل موضوعاته التي لا تبدو قريبة من السياسة أبدا (كتداول الأسهم، وادارة النوادي الرياضية الخ…) يلمس جذر السياسة الحقيقي، فلو استبدلنا المساهمين في الشركة بالمواطنين في الوطن يكون الكاتب قد قدم أساسا لفكرة المساءلة للمسؤولين، او بتعبير آخر للديمقراطية، مما يمكن أن يعتبره البعض، سواء الذين يجدون افكاره الاقتصادية مناسبة لهم او العكس، نقدا جذريا للمفهوم العملي للسياسة العربية. والكتاب، بهذا المعنى ـ تقصّد ذلك ام لم يتقصّد ـ هو كتاب في السياسة من الدرجة الأولى.

ان التعاطي مع قضية مثل منع الاحتكار هو تعاط مع قضية الغلبة والشوكة التي تستقوي بالتسلط السياسي وانعدام احترام المواطن، فالسماح لشخص أن يؤذي شخصاً في رزقه ويغلق مصنعه ويطرد عماله (لا لسبب إلا لأنه اكثر مالا منه، وأنه يريد ان يسيطر على السوق لنفسه) ليس الا انعكاساً في المرآة لمسؤول يعتدي على حقّ مواطن ويسجنه دون سبب إلا أنه قادر على ممارسة السلطة الغاشمة، وفرضها على الآخرين الذين لا يتفقون معه في الرأي، او يمنعونه من السيطرة. منع محتكر من اقفال مصنع منافس أصغر له، يوازي، بالطريقة نفسها، منع مسؤول من الاعتداء على مواطن دون حق، والمساحة التي توفّرها الدولة للمنافسة في الاقتصاد، هي المساحة التي يجب ان توفّرها في الآن نفسه للمواطنين لمنافسة بعضهم البعض سياسيا، وحتى منافسة الدولة نفسها في احتكارها للحقيقة.

هذا لا يعني ان الكاتب لا يتعرض للسياسة ابدا بشكل مباشر، لكنه يتناول منها ما يتعلق بتطوير الاقتصاد وتحديثه خصوصا، كما في رده القوي على الموظف الذي قال عن الطريقة التي طورتها الانترنت للاتصال بالخارج بأسعار مخفضة ان ذلك "خطر على الأمن القومي".

كما أن في الكتاب ما يمكن ان يبدو احيانا رسائل مباشرة الى أشخاص بعينهم او مواقف خاطئة دون تسمية الأشخاص، كأن يقول "لا يمكن بعد الحديث عن ارتفاع مستوى التعليم بين السعوديين وارتفاع مستوى الثقافة بين السعوديين وارتفاع مستوى الوعي بين السعوديين ان يخاطبنا أي موظف الا بمستوى الذكاء الذي وهبه الله لنا".



المخاطرة جزء من النجاة

من قناعاتي التي كونتها كقارىء ان من مميزات الكتب العظيمة انها عادة تحمل رؤية أساسية تدافع عنها بحماس فانها مع ذلك تحمل رؤى أخرى داخلها، بحيث تسمح للأفكار أن تتنفّس وان تجد لها أبواباً للتعبير، وذلك، إضافة لكون من كتبها انسان حقيقي من لحم ودم، هي تعبير عن غنى الواقع الانساني، وقدرة الكاتب على التعبير عن هذا الغنى وهذا التعقيد.

في تعليق لغابرييل غارسيا ماركيز على العشرات الذين ساعدوه في تحرير كتابه "الجنرال في متاهته" أنه أسف لأنهم صححوا بعض الأخطاء التاريخية في الكتاب، التي تجعل بطله سيمون بوليفار ـ مثلا ـ يوجد في بلدين مختلفين في الآن نفسه. "الف ميل في خطوة واحدة" هو من هذه الكتب، واحترام وجهات النظر المختلفة تعبير عن غنى الأرض التي حرث فيها الكاتب واتساع نفسه وأهليته لاستيعاب الجدل بين الظاهر والباطن والشكل والجوهر.

من ذلك مثلا موقف الكتاب الفلسفي من مسألة متى يقرّر او لا يقرّر، المرء او رجل الاعمال، ركوب المخاطر، الذي ذكّرني باحدى اقوال النفّري: "في المخاطرة جزء من النجاة"، ويوضح الكاتب ذلك بمثال عن اشارة المرور عند الجسر القريب من منزله، فهو يقطع الاشارة حمراء احيانا عندما لا يرى احدا خلفه لكي لا يقلده ولا يقطعها الا خضراء احيانا حتى لو لم يكن احد خلفه، يلخص الكاتب موقفه بالقول: "أرى الدنيا احيانا مثل اشارة المرور عند الجسر. يجب ان تكون مستعدا لقطعها حمراء احيانا وخضراء احيانا أخرى".

مثال آخر يعبر عن هذه المسألة أيضا يظهر في تبشير الأمير الحماسي بالاستفادة من الخبرات الامريكية، على اكثر من صعيد، وقد تم الشرح باستفاضة في هذا الكتاب للكثير من حسنات النظم الامريكية، خصوصا في الحقلين الاقتصادي، والرياضي. غير ان القراءة الموضوعية للكتاب ستلاحظ ان هذا الحماس لتبييء الأمركة، ليس من النوع الانفعالي والآني، والذي يذوّب الهويّة الحقيقية (الاسلامية والعربية) للكاتب لصالح هوّية مختلقة وزائفة، وان الهدف منه ليس، في النهاية، الا خدمة ما يعزز الهويّة ويدافع عن الوطنية الحقة.



رواية الاقتصاد؟
احدى الأسباب التي تجعل هذا الكتاب شديد التأثير والفاعلية هو هذه القدرة على خلق معادلة متوازنة بين المواضيع التي تطرح والأسلوب الذي يستخدم لطرحها، فالكتاب مقسم الى فصول والفصول مقسمة لأجزاء معنونة تشرح النصّ وتشدّ القارىء. كما أن الفصول لا تتضمن فقرات طويلة، والجملة فيه واضحة وقليلا جدا ما تستخدم الفواصل بل تنتهي بنقطة لتبدأ جملة اخرى.

يستخدم الكاتب اسلوب السجال المنطقي الهادىء، حيث تتدرج الفكرة بسلاسة الى ان تصل الى المعنى المطلوب شرحه او التأكيد عليه. يضاف الى ذلك استخدام أسلوب الأمثلة والصور الواقعية بحيث تكتسي الأفكار لحما ودما، واستخدام الأرقام والتشبيهات (كرة البلياردو البيضاء مثلا).

هناك حرفية عالية في قفلات الفصول، وكذلك في الربط بين تفاصيل الكتاب بشكل مشوّق ومثير، كما في قوله مثلا في الصفحة 52 من الكتاب: "لولا هذا التوفيق لكنت أروي هنا قصة فشلي وسأشرح في مكان آخر من هذا الكتاب لماذا"، او قوله: "أهم حقيقة تعلمتها من الأسهم، خصوصا أسهم شركات تقنية المعلومات، سأكشفها في الفصل الأخير من هذا الكتاب" (145)، بحيث يستفيد الكتاب من التقنيات الروائية، بل ان اسلوبه احيانا يشبه الحبكة البوليسية المثيرة. الى حد انه من السهل جدا على القارىء احيانا ان ينسى انه يقرأ كتابا في الاقتصاد او السيرة الذاتية ليظن نفسه قارئا لرواية شديدة الامتاع والاثارة، ولعلّ بعض الباحثين عن قضايا جديدة للكتابة عنها من الروائيين سيجدون في هذا الكتاب امكانيات روائية عالية.

كل ذلك يجتمع مع كون ان الكتاب ليس دعويا خطابيا بل محصلة تجارب وتعب وهزائم وارباح، ففيه عصارة الدم والفكر البشري الذي يحسّ القارىء، العربي والمسلم خصوصا، بهويته فيه وبانتسابه اليه.



الكاتب على بحر الصين
رغم هذا الحجم الكبير للكتاب، والعدد الهائل من الأفكار التي يطرحها(4) فإنني ظللت أحس أن هناك شغورا هائلا في مكان ما. فهذا الكتاب يضع أصابعه على كل الرموز الموجودة على لوحة المفاتيح لكنه يضغط خزّانا احتياطيا (Back-up) هائلا وراءه.

تتطور مواضيع الكتاب من الذكريات الطفولية عن بيروت ومغادرتها، الاحساس بالغربة، التأقلم، كرة القدم (والسلة)، المدرسة والشلل والمرح والاحساس الطفولي بأهمية مركز النبالة (قصة عبد العزيز بن خالد)، الولع بالقراءة والانتساب للجامعة (ووضع الاصبع على بعض جذور المشاكل البيروقراطية والعقلية الدكتاتورية: "ارهاب" الدكتور عبد رب النبي)، العمل في الجامعة والاحساس بالحلقة المفرغة للعمل الوظيفي، بدء مشروع مصنع الورق، التعامل بالأسهم، الخسائر الكبيرة التي تلاها تعلم الدروس الكبيرة لسوق الأسهم (الابتعاد عن مخاطر الحدس باتجاه العمل الدؤوب للمعرفة)، اكتشاف الأهمية الهائلة للانترنت واقتصاد المعرفة، انفتاح الطرق امام تملّك الكاتب لحياته، الخطط التي يطرحها لتحديث الاقتصاد، والرياضة، والنظام الضريبي والسعودة… إضافة الى سرده الخاص لمأساة وفاة أخيه الأمير خالد، ثم عمه الملك فيصل، فأخيه الثاني فيصل؛ هذه المواضيع كلها التي يمكن ان تعتبر سيرة حياة كاملة، ظلّت تداورني وتدعوني للاحساس بأن هناك طاقة هائلة ليس هذا الكتاب إلا… (سأتجرأ على القول) حلولا محلّها واحتلالا لهوائها وازاحة هائلة لها.



من أين جاءني هذا الاحساس؟
يصف الكاتب كتابه بالنفي فهو "ليس ورقة عمل للاقتصاد السعودي في القرن الحادي والعشرين وليس سيرة ذاتية". صحيح ان الكتاب ليس هذا ولا ذاك فما هو إذن؟

اذا كان الحاضر بالفعل في الكتاب يخفي كمونا بالقوة، كما يقولون في الفلسفة، فهل يمكن حلّ هذه المسألة بالقول ان في إهاب عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز شخصية أخرى كبيرة، كأن يكون سياسيا كبيرا لم يتوفّر له هذا الدور فاستثمر قدرته في الاقتصاد؟ أو ان يكون محاربا لم توفر له الظروف ان يجتاز الألب ليحتل روما (مثل هنيبعل)، او يجتاز القسطنطينية ليصل الى فيينا (مثل محمد الفاتح)، ام هو فحسب روائي مكبوت دفعته للخلف الرغبة الهائلة في النجاح في دنيا الأعمال؟، أم أن الرغبة في دور لاعب مهم في حلبة الاقتصاد كافية لاشباع هذه الطاقة الظامئة للمجد؟: أغلب ظني الحالي أن لا، وان هذه الطاقة المزاحة التي أخذت فاعليتها في عالم الاقتصاد والأعمال هي ذات كبيرة لعربيّ مشبع بعظمة المثال المحمّدي للفتح، والمثال الرائع للتجار المسلمين الذين فتحوا ماليزيا واندونيسيا والهند والصين وافريقيا. غير ان مجاهل الأمير الكاتب الآسيوية والافريقية ودار حربه صارت الآن اقتصاد المعرفة والانترنت والأسهم. والفاتح العربي المسلم، الذي هو ابن عائلة مُلك وجبروت (وابن ألم وتراجيديا عائلية فظيعة في الآن نفسه) ما زال يقبض على جمرة الإمام عليّ مفتخرا بهويته دون عقدة نقص وبنبالته دون مركّب غطرسة، وأسلوبه لفتح العالم كومبيوتر وجرائد ومحطات تلفزيون واحصاءات وكتب، لكن القارىء للكتاب يستطيع ان يحدس بسهولة ان هذا العالم كله الذي فتحه، ليس كافياً ولا هو بمقدار الجذوة الظامئة للتغيير التي تعتمل في حناياه.

بعد ان انتهيت من قراءة "الف ميل في خطوة واحدة" تذكرت احدى الروايات التي تقول انه عندما وصل الاسكندر الكبير الى بحر الصين وقف على شاطىء هذا البحر المترامي وحوله قواده ومنجموه ومستشاروه الذين أنهكتهم حروبه. سألهم: أين وجهتنا المقبلة؟ فردوا: هذه نهاية العالم، سيدي. فقال: أعطوني عوالم أغزوها.

هذه الرغبة المستمرة في الاستكشاف والتعلم والمغامرة وفتح طرق جديدة هي نقاط علاّم كتاب عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الفريد هذا. لنسمع رغبة الاسكندر تلك بعد وصوله بحر الصين ولنقرأ تفاصيل الرحلة التي قطعها عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز ثم لنعد الى بداية كتابه وهو يقول: "امامي من العمل والجهد والتعلم ومراكمة الخبرة اكثر بكثير مما ورائي. احيانا اعتقد انني لم أبدأ بعد، لا أزال في طريق رحلة الألف ميل".




:** خاتمه **

لذلك نقول للجميع هل عرفت لماذا تولي الأمير عبدالله بن مساعد ملفات الأستثمار بنادي الهلال
وإذا اردت التعرف اكثر وأكثر عليك باقتناء كتاب



لأن هذا الكتاب يحكي الكثير من تجارب الأمير حفظه الله في حقول الصناعة والأعمال والأستثمار
وعن تأثير النشأة والثقافة في تكوين رجل الأعمال
بحر من المعلومات في هذا الكتاب.



صور من الكتاب






صور اعتز بها كثيراً مع هذ الرجل العظيم فالله الحمد والشكر على تلك المعرفة وحسن الحظ لي لتشرفي بالأستفادة ولو قليل من بحره.







حسابي بتويتر



اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14/10/2008, 05:20 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 23/05/2007
المكان: الريــksaــاض
مشاركات: 2,581
الله يحفظه ويوفقه ويسدد خطاه

بالفعل رجل عصامي ذكي ومحنك يعرف من اين تأكل الكتف

في ملف الهلال الاستثماري الغالبيه شكك بقدراته

ولكن كان الرد قوي بعد ان رفع العقد الى نصف مليار في الست السنوات القادمه

يعطيك العافيه اخوي الوليد
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14/10/2008, 05:21 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 20/07/2006
مشاركات: 55
فعلا المهمات الصعبه لك يابو مساعد
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14/10/2008, 05:21 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ابوعيسى هلالي للموت
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 03/05/2007
المكان: الرياض - دبلن
مشاركات: 789
تسلم حبيبي

ماتاصر واللهي




اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14/10/2008, 05:22 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ SnTiAgO-BrNaBuO
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 08/05/2007
المكان: DMM
مشاركات: 809
بالفعل هو عقل تجاري واستثماري كبير ..

وفقك الله يابن مساعد
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14/10/2008, 05:22 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ابو بندر 22
في انتظار تفعيل البريد من قبل العضو
تاريخ التسجيل: 09/03/2005
المكان: جـــــــــدة ( غير )
مشاركات: 5,773


كم أنت رائع يا أبا عبدالرحمن

رجلُ الدهاء والخلق والحكمة

نحن فخورون كل الفخر بإن رجلاً بمواصفاتك يا أبا عبدالرحمن ينتمي لكيان نعشقه للأبد

قدمت له الغالي والنفيس بكل إخلاص وتفاني

شكراً عبدالله بن مساعد

وهل تفي شكراً مقام اجتهادك : .. لا وألف لا

..........................................................

اخي الوليد حفظك الله ورفع مقدارك على ما نثرت لنا من حروف إبداع ستخلد في الذاكره ما حيينا .
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14/10/2008, 05:23 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ @ فهد @
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 26/08/2008
المكان: نادي الهلال
مشاركات: 992
يعطيك العافيه اخوي الوليد

الأمير عبدالله بن مساعد شخصيه متميزة ومحب للهلال

فيكفينا فخراً بسموه الكريم

صراحه مهما تكلمنا عن شخصه الكريم لن نوفيه حقه

سلمت اناملك على الطرح المميز
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14/10/2008, 05:23 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ رومنسي أزرق
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 29/04/2008
المكان: آآآه ما أرق الرياض تااالي الليـــل
مشاركات: 1,536
فعلاً المهمات الصعبه لك يابو مساعد
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14/10/2008, 05:23 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 12/12/2006
المكان: " نجـــد " ياعزوتي لها
مشاركات: 1,905
عبدالله بن مساعد

اسمه علم فوق رأسه

فقد احبه الصغير قبل الكبير

فعلاً هو رمز يفتخر به كل مشجع و عاشق للكيان الهلالي
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14/10/2008, 05:23 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 04/10/2001
المكان: جدة
مشاركات: 129
يكفي انه ابن مســـاعد بن عبدالعزيز الانسان البسيط الطائع لربه ..

معجب كثيراً بفكره الاقتصادي الاحترافي وبفكر وعقلية وطريقه كلام اخيه عبدالرحمن الرئيس .


فهم مثالاً يقتدى به سواءً اخلاقياً او اقتصادياً او فكرياً او ادارياً ..





وفقهم الله ,, ووفق الله بتوفيقهم الهلال
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 14/10/2008, 05:24 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 02/03/2008
المكان: عاصمة الربيع((الحفر))
مشاركات: 1,495
والله مهما تكلمنا بحق هالرجل راح نكون مقصرين
ألف شكر لصاحب السمو الملكي الأمير
عبدالله بن مساعد
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 14/10/2008, 05:26 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 27/11/2006
مشاركات: 21
الف شكر لك على هالموضوع

وصدقت بكل كلمه

سلمت انااملك يالوليد

وسلم فكرك وتخطيطك ونجااحتك يا آميرنا
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 14/10/2008, 05:27 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 28/02/2008
مشاركات: 104
رجل بمعنى الكلمه الله يوفقك ويرعاك ياصاحب السمو ..
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 14/10/2008, 05:28 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الســـفــيـر (969)
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 25/08/2006
المكان: حائل
مشاركات: 1,704
مشكوووور يالغالي ...


أتحفتنا كثيرا بصوره وذكريات الرجل العظيم ...

فهو عنوان الدهآء الرياضي والاستثماري..


.
.

كم أنت كبير يآ(طويل العمر) ..
وجعلك الله ذخرا للهلال ..
نحن محظوظونومحسودون فيك ..!

.
.

ودي ...






تابعوني عبر تويتر

@iMshary_



اخر تعديل كان بواسطة » الســـفــيـر (969) في يوم » 14/10/2008 عند الساعة » 06:43 PM
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 14/10/2008, 05:32 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 23/02/2007
مشاركات: 1,852
الرجل المناسب في المكان المناسب الله يحفضه من كل سوء
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:46 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube