14/03/2008, 02:35 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 09/04/2007 المكان: , , , , ,
مشاركات: 1,902
| |
من موقع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز : ما حكم دعاء الأخ على أخيه بأن يصيبه مكروه لمعصية فعلها؟ حكم دعاء الأخ على أخيه بأن يصيبه مكروه لمعصية فعلها؟ لا يجوز الدعاء من الأخ على أخيه من أجل تعاطيه المعاصي, ولكن يدعو له بالهداية، يدعو له بالهداية وينصحه ويوجهه إلى الخير, لقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: (المسلم أخو المسلم)، (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، وليس من شأن الأخ ولا من شأن المحبة في الله الدعاء عليه، كأن يقول: أهلكه الله، أو: قاتله الله، أو ما أشبه ذلك، بل يدعو له بالهداية والتوفيق والصلاح، هذا هو الذي ينبغي للمؤمن مع أخيه ,,, 00000 لذا يجب على كل إنسان أن يطوع نفسه على الصبر والحلم , وأن يعود لسانه على الدعاء لكل من أخطأ عليه بالصلاح والهداية وماشابه ذلك , لأن اللسان على ماتعوّد , في بداية مشواري التعليمي والتدريس إذا غضبت على طالب أو أزعلني بدأت بلعنه كأن أقول الله يلعـ ..... !!!! وبدون قصد وأندم بعدها ولكن من شدة الغضب ومن تعود لساني عليها آنذاك ,, ولكن أخذت على نفسي أن أبتعد عنها وأن أبدلها بـ الله يصلحك , الله يهديك , الله يرحم والديك ,, والحمد لله تمّ لي ذلك 00 بنت فهد أسأل الله أن يكون مصاباً وأن يقوم بالسلامة وأن يرزقه الهداية , كما أسأله لك التوفيق والسداد , 000000 |