نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - حتي لاتتكرر تجربة الاحتراف .. بقلم الاسطورة سامي بن عبدالله الجابر

حتي لاتتكرر تجربة الاحتراف ..

بقلم سامي بن عبدالله الجابر

اختتمت قبل اسبوعين الدورة الاولي لانتخابات الاتحادات الرياضية و تم اعلان الاسماء التي فازت

بالمقاعد المخصصة في كل اتحاد رياض وهنا لست في مجال الخوض حول من فاز ومن خسر ليقيني

التام ان جميع من ترشحوا لهذه الانتخابات يحملون هما رياضيا تجاه هذا الوطن واي فائز يطمح كما

يطمح غيره من زملائه الذين تنافسوا علي المقاعد الانتخابية لتحقيق نتائج ايجابية من الاسماء التي

كنت اتمني فعلا ان اراها ضمن اتحاد كرة القدم تحديدا كوني المس ان لديها الكثير لتقدمه لرياضة

الوطن .

لا انكر ان مادعاني للكتابة تحديا عن الانتخابات الرياضية هو فرحتي بهذه الخطوة الايجابية التي

تحتاجها رياضتنا السعودية بلاشك وهذه الفرحة لا اخفي ايضا انها تحمل معها قلقا وخوفا من عدم

استغلال هذه الاداة بالشكل الامثل وبما يعود بالنفع علي رياضتنا من تطبيق الانتخابات وشحذ همم

وعقليات الكثير من القدرات الرياضية المتميزة التي لاشك في انها ستكون اضافة لرياضتنا .

ذكرت في عنوان المقالة انني اخشي ان تكون الانتخابات احترافا اخر وهنا انا اعني ما اقول

فتجربة الاحتراف ( لكرة القدم ) بدات لدينا في عام 1993 ونحن الان بعد 15 عاما من انطلاقة

التجربة الاحترافية مازلنا نعيد ونزيد بالحديث عن الاحتراف من عدة جوانب ( وعي الاعبين - تفهم

الاندية للاحتراف - اللوائح والانظمة ) .

نعيش التجربة الاحترافية منذ سنوات بشكل مشوه ومع ذلك لعب الاحتراف دور مهما في تطور الكرة

لدينا والارتقاء بكرة القدم السعودية رغم اننا مازلنا نطمح الي المزيد لكرتنا ولتجربتنا الاحترافية التي

متي مانضجت سيكون المردود الايجابي اكثر وسيكون بامكاننا المنافسة عالميا وليس فقط المشاركة.

عودة للتجربة الجدية وهي الانتخابات الرياضية فهي كما أسلفت خطوة مهمة وجيدة ستكون باذن الله

ذات مردود ايجابي لرياضتنا بمختلف الاتحادات الرياضية ولكن علينا ان نكون صادقين مع الاتحاد

السعودي ورعاية الشباب بالنقد الهادف والصريح فرغم الفرح الشديد بنجاح الانتخابات الاانها كغيرها

من التجارب الجديدة يظهر معها العديد من السلبيات ولعل ابرزها الممارسات التي قرأنا عنها بالصحف

من اتهامات بشراء الاصوات وغيرها !! وان كنت شخصيا أري ان الاهم لي كمهتم رياضي ليس من

يفوز بل ماذا سيقدم .

لذا اتمني ان يسلط الاعلام الضوء بشكل كبير علي من فاز ويتم التعرف علي البرامج والافكار التي

يحملها كل من حصل علي مقعد في هذه التجربة الاولي فذلك في النهاية سيعود بالنفع علي التجربة ككل

وستنضج باكرا وتستفيد منها جميع الاتحادات الرياضية .

النقد الجاد والمبني علي اسس وحلول يجب ان يأخذ مكانه عند الأخوه العلامين اذا كنا بالفعل ننشد

النجاح للجميع .

ختاما اري اسماء كثيرة غابت تماما ليس عن المقاعد المخصصة ولكنها اللاسف لم ترشح نفسها

لهذه الانتخبات كم اتمني ان يكون الاقبال في قادم المرات اكبر والبرامج اكثر تطورا .

....

أستمتعت كثيرا وانا اكتب كل حرف سطره الاسطوره

عن انتخابات الرياضة السعودية ومستقبلها

والذي اتمني من كل قلبي ان يكون احد القائمين

عليها في المستقبل القريب باذن الله .