10/03/2008, 07:32 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 12/09/2005
مشاركات: 118
| |
علامة الزمان : ما يفك الحديد ، إلا أبو سعيد بسم الله الرحمن الرحيم ،،
بإستفزاز وببطش قاهر ، وكأن أجواء العالم تكسوها العزٍة ! ، توج الكأس نفسه بنفسه ، وحصل
على شرف مصافحة الهلال ، الكؤوس عموماً كانت موثقة النسب ( دولياً ) ، أو حتى ملتقطه
من طريق خالي لا يقطنه أحد أفراد الفيفا ... فهي بلا شك تتودد لقارة الحوت ، وتغرق حباً في
بحارها و أمواجها وتخضع لدولة الزعيم المناضل ، و تعيش حره بمدينة المناجم والذهب ، وأن
تعالت وحاولت العبثٌ بالتاريخ فأنها ستلقى العقاب والردع من جنود الزعيم ... ففي العريجاء
تعلم الكؤوس جيداً أن دواليب البطولات هي سجنها المنتظر ، وحتى لا تُظلم كغيرها وتعيش
دنياها بإكملها في تلك الرفوف الزرقاء ، ككأس المؤسس والذي تعتبر مدة حكمه هي الأطول
بـ 100 عام ! ، ترى الكؤوس تهيم عشقاً بالهلال ولا ينافس حبها لهُ سواها ، حتى أنني أرى
بأن شعب الهلال الكبير لا يعشق الزعيم كما تعشقه الكؤوس حتى قيل بالأمثال
( لكل زمن دولة ورجال ... ولكل كأس قلباً يميل للهلال ) !.
فهنياً للكأس هذا الهلال كما هو جميل تواضع هلالنا حينما يعطي كل ذي كأساً حقه ، والأروع
من هذا كله هو في كيفية دحر الأفواه و الأبواق المنتفعة من جراء الهروله والنباح خلف ممتلكات
الزعيم المحميٌه بتاريخ أزرق مُشرف لنا ، وأغبر وساخط على زمرة الأقنعة المتصفره خجلاً من
إنتمائتها والتي أضحى أملها وحلمها المتشدق بالخيال في وضع المعرقلات من أمام زحف الهلال
الذي سلك طريق المجد ، والذي يشابه إلى حداً كبير زحف الجيوش الحره والتي دائماً ما تكون
المنتصره على صعاليك البشر ... وبصورة آخرى والتي اراها هي الادق وهو أنهم ( موطئ ) قدم ويبحثون عن القدم ... ومن سوء الحظ لديهم بأن القدم زرقاء ! .
ما يفك الحديد ، إلا أبو سعيد :
سقطت التمريرة سهواً ... وجاء الحسم عمداً ، ياسر ( علامة الزمان ) أمتلك هيبة الأمبراطور بكل
شموخ ، فيه من دهاء الفيلسوف الشيء الأكبر والذي يجعله يتسرب في قلوبنا كالداء الذي لانريد
شفائه ، عظمة القيادة و روزنامة ( جبر الخواطر ) توأمه الذي طابقه بسهامه ، يكفي المشجع
الأزرق سبباً لعشقه وهو من الاسباب التي ربما الكثير منهم لم ينتبه له وهو حينما يسجل هذا الآسر
فأن الهلال لا يخسر حتى لو كان من يقابل الزعيم ( الشياطين ) بجميع اللوان كان الأحمر أو غيره ! ،
فياسر منذ إنضمامه للهلال إلى هذا اللحظة لم يخسر معه حينما يسجل له ، ففيها من أسباب العشق
والفخر الشيء الكثير ايضا ، ولعل تلك الكرة التي أسكنها بشباك الأتفاق قد جعلت بعض العقول تفوق
وتنحاز حول الواقع وتترك طريق البلاده ... وترديد النهيق الأصفر والذي كتبوه على صفحات الكذب
حينما نقشوا كلمات مابين القوسين ( ياسر ليس بحاسم ) ، فعليه وجب عليٌ قول الحقيقة كلام التاريخ
حينما صرخ قائلاً ( ما يفك الحديد إلا أبو سعيد ) وأتذكر أنني قلت ذات مرة : يحق لكل شخص حاقد
( التحدث ) عن ياسر متى شاء ، لأن ياسر فعل ( وسيفعل ) بهم كل ماشاء .
هذا الياسر سنسهر معه الليالي الياسرية حتى الشروق ، قمر زاد من جمال الهلال جمالاً ،
نُحسد عليه كما نُحسد على هلالنا ، يزيد روعة حينما يكتسي زرقة ، يُبهر المجد ... فهو من
سبق مجده عهده ، البشع والكره والمنتمين لهما لن يطالاه ، فهو القمر الذي زيٌن الليل ، حاسم
ككمال القمر بدراً ، وقاهر بملامح الهلال المرعبه ، صفع شيخ ( الدينار ) وأبكاء الجار ، لا يجهله سواء عبيط ، قائد للمنتخب بروح الوطن لا برقعة قماش يرتاعها من شاء كتلك التي على عُنق ( صديق ) جحا ! ... ، علينا نحن الصبر ( القليل ) وبحول الله عليه المد ( الكثير ) هو من سيُعيد لنا السطو الأزرق ، هو المهاجم الأوحد الذي أجهر في إهانة الحراس ، ينتظر منا المساندة فقط ... فهو لن يخذلانا قط ، فالمرجوا من الكل عدم الإساءة لحامل ( ختم ) الهلال والشريك الرسمي للمجد ، وراعي مؤسسة
( عدم الرفق بالمدافعين) والحراس .
أحداث :
** الدعيع بالمختصر المفيد : عميد و وحيد ومن يجهله يمتلك فكراً بليد .!
** تفاريس مرر كرة الهدف الياسري ، وتسبب في ضربة الجزاء ... وحينما خلع الفانيلة تأكدت
بأن سامي حسم المباراة وهو معتزل ! ، السؤال هنا ماذا سيحدث للإتفاق لو وضع التائب أسم
يوسف الثنيان !!!
** يجب أن يحذر الفريدي من مقبرة النجوم ، صحيح أن فعل مايفعله الكبار وحقق بـ 90 دقيقة
مالم يحققه أحافير بـ 20 سنه !! ، ولكن الحذر والجد طريق النجومية الحقيقية .!
** المرشدي لاعب يعاب عليه أنه أنتزع ثقة الجمهور والأعلام والمتابعين ، ونسي أن كل هذا
لا يهم فلو أختصر الطريق وأنتزع ثقة ( البعض ) لكان منذ نجوم الهلال والمنتخب منذ عدة
مواسم !!.
** فيصل عبدالهادي ... شخص أمين في عمله ولو لم يكن أمين لأنصف الهلال ، فخطة الاتحاد
السعودي تقول ( دمر دمر ) مايبنيه الهلال !!
** النصر كما ( الدجاجة ) التي ترقد على بيضه واحده وفي آخر الأمر تفسد ، ومشكلتهم أنهم
حاولوا الهروب من الهلال في كأس فيصل ... ولم تنجح خطتهم .
** لا ينقص ريان بلال سواء بعضاً من ( الزمبليطه ) لكي يصبح ( إيتو البطحاء ) مع شوية
طماطم .
** النصراويين مجملاً علقوا على فوز الهلال بأنه جاء عن الطريق الحظ !! والحظ لو كان لهُ
لساناً لقال بأن حظي جعلني أبُقيكم بمكان الفيصلي المغتصب !! .
النهايــة :
يفركون بالهلال ... ويحلمون بسقوطه ، معادلة مقتبسه من عقولهم الصغيرة ! |