09/03/2008, 06:33 PM
|
عضو استشاري سابق لمنتدى الجمهور الهلالي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته | | تاريخ التسجيل: 20/02/2002 المكان: الخــelkhabarـــبر
مشاركات: 4,465
| |
أرفع رأسك انت هلالي : للكاتب الكبير علي الزهراني أرفع رأسك أنت هلالي علي الزهراني 09/03/2008 حضر ياسر وتألق التايب وفي النهاية تلك الابتسامة العريضة التي رأيتها على ملامح الأمير محمد بن فيصل هي خير دليل على أن الهلال كبير وعندما يحضر هذا الكبير والعملاق في أي مناسبة يأخذنا الى فضاء رحب نعجز وتعجز أقلامنا عن وصف جمالياته. بطولة أخرى أضيفت للقائمة وللبطولة التي سهرت من أجل الاحتفاء بها مدينة الرياض وأهلها هي نتاج لعمل ونتاج لعطاء، والهلاليون لإنهم عملوا الصح من الإنصاف أن يغادروا في ليلة الحدث حاملين الفرح وحاملين الذهب ليكون عربونا للوفاء وعربونا للحب وهدية خاصة لكل عاشق أعلن بالسر والجهر والعلن الانتماء للهلال صغيرا كان أم من قائمة أولئك الكبار الذين ناضلوا إلى أن أكملوا الإبداع ورسخوا لفريقهم مكانا عاليا وقيمة. بالأمس تذكرت عبارة عثمان العمير وأبيات شعر لابن جعيثن وجملا أضيفت في دواوين المديح ومع استذكار كل ماقيل في الماضي الهلال هذا الثابت لازال على حاله يبدع ويتجدد ويكرر مشاهد الماضي عبر حاضر كل مافيه أضحى هلاليا هلاليا بالمستوى الرفيع وهلاليا بكثافة الحضور المثمر وهلاليا بجماهيرية طاغية تكبر أرقامها ولاتصغر طالما أن هذا العاشق للقمة لازال مستمرا لايقبل سوى الإنجاز. الدعيع شارك وأبدع والدفاع والوسط والهجوم قدموا على مدار الوقت الرسمي كل ماهو معني بكرة القدم ولأن الهلاليين فنيا تفوقوا فمن الطبيعي أن تذهب الكأس الثمينة الى العريجاء وليس الى الدمام. واحدة من أجمل المباريات هذا الموسم قدمها الأزرق بل ولتصبح العبارة أكثر دقة الخصم الذي فاز على الاتحاد واقصى الأهلي تحول أمام رفاق القحطاني أشبه بالحمل الوديع استكان للدفاع وبرغم الدفاع المكثف إلا أن الزعيم وصل وسجل وكاد أن يجعلها تاريخية لولا الحظ. الفرق الكبيرة هي تلك التي تعرف كيف تتعامل مع مثل تلك المنازلات وليس التعامل معني بالتحديد في طابع الخطة وأسلوب المدرب وإنما التعامل مع أجواء الحدث نفسيا. والهلال فاز نفسيا قبل أن يكسب فنيا فيما الاتفاق أصاب جماهيره بالحسرة لإنه لم يقدم مهر البطولة لهذا عاد من حيث اتى والنتيجة خسارة. ولكي أضع اليد على جرح فارس الدهناء أقول: الإدارة والمدرب وبعض من لاعبيه بالغوا بالتصريحات لدرجة أن كل من قرأ الصحافة قبل الموعد بليلة كان يعتقد أن الذي سيلاعب الهلال برشلونه المرصع بالنجوم وليس الاتفاق (المتواضع). هكذا نحن نبالغ نرمي الكذبة ونصدقها وفي نهاية الأمر الحلم يتلاشى والأمل ينتهي وإن كان هناك شيء يمكن تقديمه فلا أعتقد أنه أكثر من الحزن مثلما حدث للاتفاق. عموما ياسر غاب أمام الشباب لكنه عوض الغياب بهدف كان عربونا للبطولة والتايب الذي رافق ياسر هو ذاته الذي كان سيدا في الميدان ونجما لكل المساحات.. صوب، سدد، مرر وسجل وغادر بعد كل هذا تحت طائلة من الإعجاب والتصفيق. كل نجوم الهلال باختصار تحدوا الظروف وصنعوا من التسعين دقيقة إنجازا خاصا جدا إن كان له من دليل أخير فدليله المصادقة على استثنائية الأمير محمد بن فيصل الذي سجل الرقم البطولي الصعب في غضون أربع سنوات وسلامتكم! |