المدرب ناصر الجوهر يسير بالمنتخب من خلال إعداده لكأس العالم القادمة من حسن إلى أحسن رغم الهجوم والغمز واللمز والتشكيك في القدرات التي توجه له حالياً من الداخل بالدرجة الأولى ومن الخارج , رغم ذلك أتوقع إن شاء الله أن يحقق إبن الوطن الجوهر ما عجز عنه فطاحلة المدربين الذين تولو تدريب المنتخب على مر تاريخه ولم يحققوا من إنجازات سوى كمية هائلة من الريالات التي حولت إلى دولارات وتذكرة المغادرة عبر مطار الملك خالد الدولي فيما حبيبنا وحبيب السعوديين والمنصفين منهم خاصة لم يحصل إلى على التعب وحرق الأعصاب جرء تدريبه هذا المنتخب الذي يتولى تدريبه 16مليون مدرب يديرونه ويتحكمون فيه حسب ما تمليه عليهم ميولهم لأنديتهم وليس للعقل والمنطق مكان إلا لدى المنصفين منهم , أقول الجوهر ومن خلال المعسكر والمباريات الودية بدأت تتضح استراتيجيته التدريبية والتي تعتمد على تكثيف منطقة الدفاع والوسط بالدرجة الأولى وإيجاد البديل القادر على ملاء خانة اللاعب الأساسي إذا ما غيبته إصابة لا سمح الله , هو لم ينضر لنتائج المباريات الودية بقدر حرصة على تحقيق أهدافه المرسومة وهو يعتمد على تأمين الدفاع والوسط لتقليل نسبة الأهداف ومحاولة المباغته بهدف من هجمة مرتدة , والجوهر واقعي يعرف امكانات فريقه ويعرف حجمه جيداً سيما والمنتخبات التي سوف يقابلها أفضل من منتخبه من حيث المستوى.
أنا أقول دعو الجوهر يعمل ولا تتعجلوا الحكم عليه أعطوه الفرصة كما أعطيتموها لذوي الشعور الشقر والعيون الخضر الذين لم يحققو جزأً مما حققه إبن الوطن ناصر الجوهر الذي أتمنى له التوفيق في مهمته العصيبة إن كان على رأس الجهاز التدريبي في كأس العالم في كوريا واليابان وهو ما أتمناه وما يتمناه جل من ولد على هذه الأرض.