08/03/2008, 10:21 PM
|
 | كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
|
الشلهوب .. قتلتني يا رجل ..!!
الشلهوب .. قتلتني يا رجل ..!!
أحبتي أستبيحكم العذر أن أزف شذرات محب لذلك النجم الشامخ الذي أثقلت الحوادث كاهله .. فليتها تجد بين أوقاته حظا تعانق فيه مدامعه .. فكلماتك التي نثرتها في الفضاء ايها الموهوب لم تكن ألا ثوران همٍ أجبرت العاشق أن يردد دعوني ألتقط أنفاسي .. ولكن هل تستطيع تلك الملامح أن تكتم عن العاشقين حزنها .. !!
أيها المحبوب عشقناك في عسرك قبل يسرك .. ورددنا حروفك مع كل أطلالة نرقب فيها محياك .. وكنت جبلا شامخ تتناثر في الفضاء كل الخطوب على صلبه .. وهامة نفتخر حتى بدبيب أقدامها .. ويكفي أنك تحمل بين أضلاعك ذلك القلب النقي ..!!
صدقا أخي محمد نشعر بهمك وألمك وما يكدر خاطرك .. قبل أن نتحسس أنفاس يسرك وفرحك وابتسامتك .. وإن جعلته بين الحواني مكنونا .. وليتك لامست تلك الحروف التي سبقت زفرة حزنك حين أطلقتها عبر أثير الفضاء تقتل كل محب .. واليك نصها :
 | إقتباس |  | | | | | | | | | |
حكاية الشلهوب
منذ أن بزغ نجم الشلهوب هو يسطر داخل المستطيل الأخضر جرس موسيقي لا يتقن عزف نوتتها إلا من وهب موهبة كروية رفيعة الأيقاع .. ومنذ ذلك الوقت وهو يركض فوق المستطيل الأخضر يرسم بريشته ما يمتع ويلهب أكف من يجلس هناك خلف التلفاز أو قرب ليمتع عينيه داخل مدرجات الملاعب التي شهدت العديد من ألحانه العذبة ..!!
رغم كل تلك الأحداث التي أعترت مسيرة النجم والكفيلة بوأد اسمه إلا أنه وفي كل مرة يعود بعد استراحة محارب ينفث في الهواء الطلق ما في جعبته من ابداع .. ليردد من سن قلمه ينهش من بريق موهبة ذلك النحيل ( غلبتني يا موهوب ) فلقد خالف كل توقعاته .. رغم أن الموهوب أمسك لسانه وترك العنان لقدميه أن ترد بلا حروف تنطقها سوى تمتع وليس لك إلا ذلك ..!!
وما تلك الكدرة التي لاحت خلال هذا العام سوى أخت لما سبقتها من سحب ستنقشع ( بأذن الله ) بعد أن يسترجع أنفاسه .. فتاريخه الرياضي يحكي قصته مع تلك الأحداث التي عادت مرارا بخفي حنين معلنة أن تلك الموهبة ذهب لا يصدأ بريقها .. ليجعلني ذلك الموهوب أثق في عودته بعد كل ضباب عابر يخفي اسمه ..!!
وليس لنا إلا أن نترقب قرب عودتها وأظنها ساعة حسم تقلب كل الأوراق التي حاولت أن يكون ماضٍ جميل مر ذات يوم .. فهي لغة لا يعرف عزف سلمها سوى من يمتلك أدوات الأبداع الكروي .. ولن يكون الشلهوب إلا أحد أضلاعها .. لأنه لم يصنع بحروف يراع بل بموهبة رسمت ملامح اسمها بعرق جبينها ..!!
ومن ظن أن مؤشر الشلهوب أحمر فليس له إلا أن ينتظر ذلك الهامور كيف سيكون بأذن الله بعد أن يسترجع أنفاسه .. حين ينثر كل تلك القراءات في الفضاء ليقلب الطاولة مرة أخرى كما فعلها من قبل .. فهو موهبة لا تفهم سوى عزف نوتة الأبداع .. وهكذا قرأت حكاية الشلهوب ..!! | |  | |  | |
أخي محمد الشلهوب .. ليست الكرة في مملكتنا انتصار نلطم بعد الفرح وجه من تصبب عرقه ليسعدنا .. ولم نكن من يصرخ في الفضاء فرحا على انغام حزن من احببناه .. فبيننا وبينك علاقة حب وطأت بأقدامها كل مفاهيم الكرة وقوانينها .. فلقد أحببناك أيها الموهوب حب الخير لأنفسنا فلم تكن بيننا إلا هامة نرفعها حين تجاف النوم عن عينيها تكتم انفاسها الظروف ..!!
فلم يكن الوفاء ايها الموهوب إلا ساعة هم ( وهي لنا ) فخفف سوطك وارفعه عن جسدك حين توهمت انك الغريب في مملكة الوفاء .. فلم تكن والله ايها الحبيب إلا قلب في جسد كل هلالي تنحني له كل الأضلاع إن لاح ما يكدر نبضه .. وفتش عن كل حب تبحث عنه فلن تجده إلا بين مملكتنا يسبقك المسير ..!!
فكم ألمتني حروفك ورب الكعبة حين خالجك الهم أنـّـا نعشق الكرة وحدها .. وأنــّـا من يلهث خلف زخرفها وبريقها وإن كانت خنجر يتغلغل يمزق قلوب الأهل وأبناء الدار .. لقد خاب طنك أيها الغالي فلم نكن إلا أبن ساعة مطلب .. وأب ساعة خطب .. وصديق ساعة كربة .. وأنيس ساعة حزن .. فخفف عن نفسك يارعاك الله .. وابعد سوطك عنا فلقد خاب ظنك ايها المحب ..!!
فهمك هم نتشربه ما بقي يتراءى لك .. وألمك نزف جروح مصابنا ما بقيت تؤلمك .. وحزنك ظلمة دار ما لزمت وأناخت .. فاستعن بالله .. وكن في ركب المستغفرين المسبحين .. فبها خيوط الصبح وعلى يديها تنقشع كل غمامة .. وكن قرين وردك .. وما خاب من شد محزمه متوكلا على الله .. والمؤمن قوي بأخوانه وما أكثرهم حولك ..!!
ديار كفلت أبناء سعد تقيهم حر اليتم .. وأخرجت عادل من غياهب السجن .. فلن تكون إلا كفوف تمسح كل هم .. ولن يكون لك منها إلا كما يهبه الأب لأحب أبنائه .. ولست والله ايها الشلهوب إلا أنقى القلوب بيننا .. فخفف عن نفسك يا رعاك الله فكم نحبك ايها الموهوب ..!!
،،
،،
وغدا لنا لقاء بأذن الله
،،
،،
الظــاهـرة
اخر تعديل كان بواسطة » الظــاهـرة في يوم » 09/03/2008 عند الساعة » 01:23 AM |
الوضع العادي
