الإسم : لويس نازاريو دي ليما و المعروف بـ " رونالدو "

تاريخ الميلاد : 22 سبتمبر 1976

مكان الميلاد : في بينيتو ريبيريو في ولاية ريو دي جانيرو في البرازيل




تقول والده رونالدو عن سبب تسميته بـ لويس : " ولادة رونالدو كانت صعبة جدا و قد كان للدكتور (رونالدو فالينتي) الفضل الكبير لتسهيل الامر . لهذا قرننا ان يكون اسم لويس الثاني رونالدو . و لهذا فهو لويس رونالدو " .



اول ظهور له في الاعلام كان في عمر 13 عاما . حيث قال في احد اللقاءات مع اشبال الكرة في البرازيل " سأكون الاعظم في العالم . اريد ان اكسب المال و المال الكثير لاساعد عائلتي " و يومها ضحك المذيع و بشدة و قال " لديك احلام كثيرة . يجب ان تكون قنوعا "

ولم يكن يعلم هذا المذيع بأنه يتكلم مع أعظم مهاجم عرفته كرة القدم .


لعب رونالدو في بداياته كحارس مرمى وفي أحدى مبارايات فريقه عانى الفريق من نقص مهاجمين فشارك الحارس رونالدو ليغطي هذا الغياب و نجح و سجل 6 أهداف لفريقه و من يومها وأصبح رونالدو مهاجماً .



كان رونالدو يشارك مع أصدقاءه الأطفال اللعب في الصالات المخصصه لكرة القدم وهو بعمر 13 عاماً و وقتها كان لاعباً لـ ساو كريستوفاو أي أنه كان يتدرب ويلعب مع الإثنين في النادي و في الصاله و في مرة كان لديه بطولتان في الصاله و مع النادي و هو أمر غاية في الصعوبة أن يشارك في بطولتين وهو بعمر 13 عام فقط و فاجأ الجميع بأنه حصل على هداف البطولتين و أفضل لاعب في البطولتين .

إنتقل رونالدو في نفس العام للعب مع المنتخب في كوبا أمريكا في كولومبيا وتألق كثيراً هناك وكان الهداف بعد البطولة حصل رونالدو على اول عقد احترافي له 50 الف دولار لهذا الشاب ليلعب لنادي كروزيرو . وافق و بشدة فمن يرفض ان يلعب مع احد افضل الاندية في البرازيل .




وفي عمر 17 عام لفت أنظار مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم أنذاك كارلوس ألبرتو باريرا فضمه إلى المنتخب البرازيلي المشارك في كأس العالم وهو شيء نادر أن يلعب في كأس العالم لاعب بهذا العمر مع لاعبين كبار في الهجوم على رأسهم بيبيتو و روماريو، وكان قد لعب مع كروزيرو 14 مباراة و سجل 12 هدف .

بعدها إنتقل لأول محطة أوروبية لإندهوفين الهولندي و قدم موسمين رائعين مع الفريق الهولندي العريق و لعب 56 مباراة سجل فيها 55 هدف و حقق معهم كأس هولندا و حقق لقب هداف الدوري الهولندي و هو بعمر 18 عام فقط .


وقد غاب العديد من المبارايات لسبب الإصابة .



بعد هذا التألق الكبير من اللاعب الصغير بالعمر قدم نادي برشلونة عرضاً له لكنه سرعان ما تراجع و سحب عرضه بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها حيث أن النادي الكتالوني شكك في عودته للتألق و لكنه عاد و تألق و عاد معه العرض الكتالوني ونجح في جلب اللاعب المعجزة .

مع البرسا صال و جال رونالدو وحقق هداف الدوري الإسباني بـ 34 هدف من 37 مباراة كأصغر لاعب يحقق هداف الدوري في تاريخ أسبانيا و حقق كأس الملك و كأس الكؤوس الأوروبية وقد تناقلت قنوات التلفزة الاسبانية هدفه ضد كومبوستيلا الذي سجله بعد مراوغة رائعة لمسافة 40 مترا، 180 مرة في 48 ساعة! ويتذكر مشجعو برشلونة جيدا هذا الهدف الذي اذهل جميع الموجودين في الملعب بمن فيهم مدربه الانجليزي السير بوبي روبسون، الذي لم يصدق ما رأته عيناه وقال للصحفيين عقب المباراة: " ما شاهدتموه الليلة هو اللاعب الذي سيصبح الافضل في تاريخ اللعبة " .



وفي نهاية هذا العام حقق رونالدو أفضل لاعب في العالم وهو أصغر لاعب يحقق هذه الجائزه في التاريخ .



إنتقل رونالدو إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي قال موراتي للصحافة عندما اتى بـ رونالدو الى الانتر " لقد احضرت للانتر لاعب رائع , لاعب ذو موهبة عجيبة , لاعب لا اعرف كيف اصفة , انه ظاهرة " .. هذا هو لقب رونالدو الجديد هذا اللقب انتشر بشكل رهيب بين جماهير الانتر


ومن أول لحظة تمكن رونالدو من الفوز بمحبة جماهير نادي الانتر حيث انتظره لدى وصوله لميلانو ما يقارب من 10 آلاف مشجع بالقرب من مقر النادي ،، وفي أول حصة تدريبية لرونالدو احتشد ما يزيد عن 10 آلاف مشجع لرؤية لاعب ناديهم الجديد رونالدو .


ولعب رونالدو أول مباراة له مع الانتر في مباراة ودية ضد مانشستر يونايتد واحتشد أكثر من 50 ألف مشجع لمتابعه

الإنتر لم يحقق الدوري منذ عام 1988 وكاد الظاهرة رونالدو أن يحقق لهم حلمهم بالفوز بالدوري الذي طال غيابه كثيراً إلا أن اليوفي و تلاعباته حرمت الإنتر و رونالدو من هذا الإنجاز .


و حل رونالدو في الترتيب الثاني للهدافين بعد اوليفر بيرهوف الالماني حيث احرز رونالدو 25 هدف في الكالتشيو و قدم للعالم افضل ما يتمنون من مراوغات و احرز رونالدو مع الانتر لقب كاس الاتحاد الاوروبي بعد تغلبه على لاتسيو بنتيجة 3 اهداف مقابل لاشئ و في هذه المباراة ابهر رونالدو العالم عندما راوغ الحارس ماركجياني بطريقة رائعة اقل ما يقال عنها رائعة عندما رمى الحارس بجهة و ذهب في جهة اخرى و اختار النقاد هذه المراوغة كاجمل مراوغة في التسعينات, و لقن الانتر لاتسيو درساً لن ينساه في فنون كرة القدم وتوج هدافا لهذه البطولة برصيد 6 اهداف .


حصل رونالدوعلى جائزة افضل لاعب في العالم لعام1997 وهي المرة الثانية على التوالي في إنجاز غير مسبوق و جائزة افضل لاعب في اوروبا للعام نفسه و جائزة افضل لاعب في الدوري الايطالي و جائزة افضل لاعب اجنبي في الدوري الايطالي و جائزة افضل مهاجم في اوروبا و بهذا حقق رونالدو كل ما يتمناه أي لاعب في العالم من الالقاب الشخصية و كان مجموع اهدافه مع الانتر في مختلف المسابقات في موسمه الاول 42 هدف وبعد موسم حافل بالأهداف والانجازات حصل " رونالدو على جائزة " الحذاء الذهبي " لأفضل هداف في جميع البطولات الأوروبية لعام 1997 و جائزة " الكرة الذهبية " لأفضل لاعب في العالم لعام 1997.




غادر رونالدو للمشاركة في كأس العالم 98 و لعب بشكل رائع وسجل 4 أهداف و وصل إلى نهائي كأس العالم لكن في ليلة المباراة أصيب رونالدو بصرع و لكن رغم هذا شارك و كان واضحاً عليه التأثر في المباراة و لكن خسر من زيدان ورفاقه بثلاثيه نظيفه و نال جائزة افضل لاعب في البطولة .



و في موسم 1999 أصيب رونالدو بإصابة خطيرة في ركبته ، و غاب عن الفريق عدد من الأشهر ، و عاد إلى اللعب في عام 2000 و شارك لمدة 7 دقائق في مباراة إنتر ميلان و لاتسيو ، و بعدها أصيب مرة أخرى إصابة في الركبة و كادت هذه الإصابة أن تقضي على مسيرته الكروية ، و لكن بفضل إرادته الكبيرة عاد من تلك الإصابة بعد 20 شهر من العلاج .



أستدعى مدرب البرازيل فليب سكولاري رونالدو لـ يشارك في كأس العالم 2002 واتفق النقاد ومعهم مدرب البرازيل سكولاري على انه من المستحيل عودة رونالدو الى سابق عهده في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 الا ان سكولاري تنفس الصعداء عندما شاهد تصميم وإرادة نجمه الاول الذي لم يكن متأكد حتى من امكانية خوضه المونديال .

وسامي الجابر
ارجو ان لايكون الموضوع مكرر
منقول