المثل الدارج عند عامة الناس عن الرجل الطيب هذا رجال طيب معطيه الله على قدر نيته
تجد الأمور تسير لمصلحته وتجده يسْلم كثيراً من السقطات لحسن نيته وتجد من يترصد به يقع في حبال مصائده التي نصبها لهذا الطيب من خلال هذه الكلمات انطلق لموضوع المقولة الشهيرة للهلاليين
(( على نياتكم ترزقون ))
سار الزعماء كهذا الرجل الطيب يريدون تأدية واجب وطني يرفع من قدر هذا الكيان السعودي الشامخ ولكن كان هناك من يرصد له في كثير من المواقف ويحاول إيقاف مسيرة هذا البطل ولكن تبقى الإرادة الإلهية بتوفيق من حسنة نيته وحسن تعامله ,,,
سأذكر بعض المواقف (( بعض وليس كل )) التي كان للنية اليد العليا
في إحقاق الحق ورسالة إلى أهل المصائد بأن التوفيق من الله وحده مهما تنوعت وتشكلت الحيل ومهما طوّعت نفوس بالمادة وكانت سابقا نفوساَ أبيّة تحب وتعشق العدل وتعطي كل حقٍ حقه
** في بطولات سابقة حدث من بعض لاعبي الزعيم قليل من التجاوزات فخرج من كان يحارب في الخفاء ليعلن الحرب على الملأ سنضرب بيد من حديد على هذه التجاوزات حتى دارت الأيام وحدثت من أنديتهم المفضلة كوارث رياضية وليست محليا بل عربيا وآسيويا
ولكن هنا اختفت اليد من حديد وتحولت إلى يد من فلين !!!
** أخرجوا أحد لاعبي الزعيم من المعسكر في البطولة العربية ونقله العابث بطيارة الفليت كي يخسره الزعيم فكانت النتيجة بطولة للزعيم جديدة
** ظهرت لجنة الانضباط بقرار نقل مباراة الزعيم كعقاب جديد لالالالا بد أن يجرب في هذا النادي الطيب ليرون جدوى مفعوله فتدور الأيام وتنقل لناديهم المفضل أهم ( بسبب جماهيرهم ) أهم مباراة لهم ومع من مع الزعيم الطيب (( درس مجاني عن عواقب اظلم والتجني ))
** تعالت أصواتهم بالنياحة على التحكيم المحلي وقد كان أكثر من تضرر منه هذا الزعيم الطيب فجاءت الصافرة الأجنبية لتنصف أصحاب النوايا الحسنة بكثير من البطولات والأمجاد
تعاقد الزعيم مع لاعبهم في شمس النهار وتآمروا معه على الخلال بالعقد فكانت النتيجة هي القشة التي قصمت ظهر العابث
** حبكوا مسلسل فكاهي جميل وتآمروا في ليلة ظلماء ليرشحوا الشباب للاستضافة العالمية والزعيم الطيب كان الأحق بها فكانت الفضيحة لهم على المستوى الدولي وليس المحلي فأغلقت في وجوههم جميع الأبواب ( والنوافذ )
** قدموا مباريات لفريقهم كي يسلم من الإيقافات أمام الزعيم ولينطلق بالصدارة وحيدا فكان التعادل مصير تلك اللقاءين كرسالة أن ما بني على باطل فهو باطل
إلى غيرها من القضايا الكثيرة والتي كان هدفهم فيها هذا الزعيم الطيب فواصل أيها الزعيم على هذا الطيب فإني أرى بوادر الفرح والمجد الجديد على الأبواب – بإذن الله - ورسالتنا لكم أيها المترصدون أن الله بيده التوفيق مهما رسمتم وخططتم فإن النية الطيبة ستقود صاحبها للنجاح ،،،،
دمتم على خير
الوضع العادي
