كانت القرارات التي تصدر عن الإتحاد السعودي وتعتبر تأديبية بحق من يصدر له ذلك القرار تصوروا كأنها علاج لمرض الم بصاحبه ويلزمه ذلك الدواء ...
بيد ان صدور تلك القوبة بأوجه مختلفة ومقاييس خاصة خصصت بأقص درجات العقوبة ومايمكن للعقل البشري تخيله خاصة لبعض من ينتسبون للنادي الفلاني كون المنتسب لذلك النادي (في نظرهم) قد أقام الدنيا واقعدها بمخالفته تلك التي لوقيست ببعض مخالفات الركل والرفس والملاكمة وبعض اساليب المصارعة التي شاهدنا بعض فصولها في بعض المباريات سواء محلية ام عربية من لاعبين ينتسبون لأندية أخرى خلاف النادي (الذي أحرق دمهم بأسمه) لرأينا الجهات المعنية بإصدار العقوبة تتردد في إصدار العقوبة والتي إن صدرت فلابد من مناسبة توقيتها ومرونتها وان لاتؤثر في نفسية اللاعب إياه قبل نفسية رئيس ناديه الذي يعلم وبلا شك كل شيء عن العقوبة قبل إعلانها ومتفق معه عليها..
إذاً... هنا إنعدم مبدأ التساوي في العقاب ..مع اننا نعيش داخل دولة أخذت على عاتقها مبدأ المساواة في الأجر والعقاب ..إن قاموس كرة القدم لدينا بلجانه المتعددة ولوائحه التي تتغير مع تغير إتجاه الريح هذا القاموس (مـــــــقـلوب) رأساً على عقب ولايعتدل إلا إذا وضع النادي الفلاني تحت المجهر.. هذا المجهر الذي تكبر بؤرته عند ما يلعب هذا الفريق ويقوم هذا المجهر برصد كل كبيرة وصغيرة (تسوى ولا ماتسوى)حتى ان كاميرات التلفزيون الناقل تتبختر في إعادة اللقطات التي قد يستشف منها رائحة عقوبة لذلك الفريق ومنسق معه في ذلك... ..أما ان يعتدى على لاعبيه في الملاعب الأخرى وتكسر زجاجات حافلته ويعتدى على سيارات منسوبيه وبنفرمشجعيه عند حضورهم للملعب ويستخدم الليزرللإضرار بحارسه (الذي كان سابقاً حارساً للمنتخب )...بعدما أكلوه لفظوه... فتلك أمور لاتستحق ان ينظر فيها
لماذا ؟؟؟؟؟ .. لأنها تخص (كايدهم) هذا الفريق الذي إختلقوا العنصرية من أجل محاربته مع أننا قوم ولله الحمد والمنة بعيدون عن العنصرية .. ولكن هل محبة مايقرب من أكثر من نصف سكان هذه البلاد
لهذا الفريق جعلتهم يكرهونه؟؟ إذاً صحت المقولة (وإذا.......................) إذاً فإتحاد كرة القدم لدينا قد إبتدع طريقة جديدة في اللوائح والأنظمة بأمزجة أناس لاهم لهم إلا عرقلة فلان.. وتيسير أمور..علان
والرجوع بنا للخلف وهذا ما سيظهر لاحقاً حتى على المنتخب ... السؤال هل هناك على وجه الأرض من يفكر ولو مرة بالإستعانة بمثل نظام إتحادنا هذا؟؟؟؟؟؟؟ لاأعتقد إلا إن كان معتوهاً.
ونلتقي لاحقاً