بسم الله الرحمن الرحيم
مساؤكم أزرق
ونهاركم شموخ بالأزرق
=================
منذ عام 1989 ميلادي
كان لدي حلم اعتبرته أقرب للخيال منه لإمكانية الحدوث
كان هذا الفتى العملاق سداً منيعاً يحمي جنود الوطن
ويحمي قلعة تقبع في الشمال
كيف يمكن أن أرى حلمي واقعاً؟؟؟
وهو المستحيل في نظري آنذاك؟
كنت قد أسرّيت لأحد أصدقائي سابقاً
((لو تحقق حلمي فلن أطلب أكثر من ذلك, فتخيل معي صديقي العزيز الهلال ويحرس مرماه ذلك الحلم))
محمد الدعيع
=================
أبا عبدالعزيز
كلما رأيتك في ذلك المرمى
أحمد الله ألف ألف مرة لتحقيقه حلمي
وأحمد الله الف الف مرة أنك هنا لتحمي عريننا
فالحمدلله عدد خلقه وزنة عرشه
=================
هذا هو قدر النجوم أيها الأسد
عندما تسقط ترتطم بالقمة
فالسقوط من فوق السحاب الى قمم المجد رحلة طويلة
أما أشباه النجوم فيسقطون من غصن شجرة ويرتطمون بالارض بلا صوت أو بصوت مكتوم لا نستطيع تمييزه من صوت ارتطام الغصن الهش الذي كان يحملهم
لازلت الأفضل
لازلت الأروع
مع الاعتذار لكل من خلفك في المرمى الأخضر
فهم والله في قمة مستوياتهم لم يصلوا لأدنى مستوىً لك
ولتسألوا آجنوس على من عض أصابع الندم في ليلة البارحة
=================
عندما هبط مستواك زعل الكثيرون
وغضب الجميع
ووصفوك بالمنتهي والشايب والنكبة وما الى ذلك...
ولكنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن إجابة بعض الأسئلة البسيطة
هل نزل مستواك إلى مستوى أقل (ولو بقليل) جداً عن مستوى أفضل الموجودين حالياً؟
بالطبع لا
هل هنالك إنسان على هذه البسيطة ليست له أخطاء لنرفعه عن مستوى البشر؟
بالطبع لا
هل هنالك (حالياً) في مملكتنا الحبيبة أو في آسيا كلها - بالرغم من مستواك المتدني (على حد قولهم)- يفوقك مستوى؟
والله ثم والله لا
=================
أبا عبدالعزيز
يا حلمي الكبير
يا حامي العرين
في كل هجمة تردها
أو كرة تقطعها
أصرخ لا شعورياً بكلمة ارتبطت بلساني كلما رأيتك
(( فديت قلبك يا ابو عبدالعزيز))
=================
ختاماً
سأقتبس جزءاً من جميل حديث كاتب موقعنا الكبير الأستاذ نيوتن (وليسمح لي لعدم أخذي الإذن منه)
شاكراً لكم مروركم
أعذب التحايا من دار زايد