السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛
مساء الخير لجميع الهلاليين ؛؛؛
## في ضل هذه الظروف التي نراها كل عام . .. . . وتستمر كما هي لا تتغير . . . . . في كل موسم وفي كل حصاد هلالي نجد هذه العقبات ماثلة أمامنا . . . يتعمدون وضعها لكي نقف . . . . يعلمون بأن فرقهم الأبطال ( أبطال نيجيريا والسودان وموريتانيا ) لن تقف عاثرة لنا ولن تستطيع الصمود في وجه الطوفان . . .

## لعل الكثير من الجماهير الهلالية أصابه الإحباط . . . ونال منه الهم والقرف والخوف حينما علم بطاقم الحكام الذي وضع لنا في مباراة بطل نيجيريا (أمس) . . . . طاقم حكام نصراوي 100% ومتعصبين للنصر أيضاً . . . من العقيلي الذي عرف بكل ما هو قبيح أمام الهلال ويشهد على ذلك تاريخه الأسود . . . . . .
إلى الطريفي الذي أمر بطرد الهويدي باشتراك بسيط بينما (كف) اليامي أمس لا شيء . . . . مروراً بمحمد سعد بخيت ولعل الكثيرين يعلم من يكون هذا الحكام ويكفي بأنه لاعب نصراوي سابق . . . .

## حدث ما توقعنا فعلاً من هؤلاء العالة على الحكام . . . وتغاضى العقيلي على خشونة واضحة وضرب متعدد بدون كرة وعن كرات مثيرة تلامس الأيادي الإتهادية وهو يراها ومتأكد منها وليست مرة ولا اثنتان ولا حتى ثلاث مرات . . . ولكن العقيلي الذي رأى إعاقة الشريدة من مسافة 5 كيلو لم يرى لمسات اليد التي أمامه . . . . . . ولم يرتاح ولم يضحك ويتبدل الحزن لديه سروراً حتى نفذ ما يطلب منه تماماً وهو تعادل الفريقين حتى يتيح المجال لفريقه للمنافسة . . . . . . . وقد تحقق له ذلك وتحقق له رضى الرئيس المحنك الذي أحتضنه في يوم من الأيام أمام الجماهير . . . فهو لم يتمالك شعوره من فرحته بتنفيذ خطط الرئيس وما يؤمر به . . .

## ولأن المرحلة القادمة لا تحتمل المجازفة ولن تحتمل مثل هذه العينة من الحكام التي تسير بلا ضمير واعي ولا خوف من سؤال . . .عليه نريد ونلح بالطلب بحكام أجانب لما تبقى من مبارايات مصيرية تحدد المتأهل للمركز الأول والمثلث الماسي . . . . فعينة العقيلي والمهنا وابو زنده لا نريدها مهما كان الثمن . . يكفينا ما حصل العام الفائت من سلب لحقوقنا وخروجنا خالي الوفاض بسبب المهنا والعقيلي قبله . . .
يكفينا من عانيناه من خوف هؤلاء الجبناء من عبد الرحمن بن سعود ومن هم على شاكلته . . . . وعدم خوفهم من رب عبد الرحمن بن سعود . . . من يتركون القوانين جانباً قبل اتخاذهم لأي قرار وينضرون للرئيس المحنك ويخافون منه . . . . .

## المجال الآن أمامنا وإذا صحت الأخبار المتواردة والتي ترددت كثيراً من أن مباراتنا القادمة مع جار القمر يتكون بقيادة واحد من اثنين المهنا أو أبو زنده سنقول حينها المثل العامي ( ما صلح إبليس يصلح ولده ) . . . . (والله يستر ) من القادم ونسأل الله أ ن يريحنا من رعاية المحميات النصراوية . . .