28/02/2008, 10:38 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 15/03/2007 المكان: (_&^%يحول يلي ماله بريده_&^%)
مشاركات: 311
| |
الكاتب القدير : فهد الروقي (غادر بسرعة .... يا كوزمين) السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تحية طيبة للجميع :
هذا اليوم يتحفنا الكاتب القدير في جريدة الرياض - فهد الروقي- بهذا المقال الجميل والذي يحمل في طياته الكثير والكثير.... اتمنى للجميع وقت ممتع... وعلى فكرة ترى العنوان مخالف للمضمون فيا ليت الجميع يقراه
اليكم ما كتب :
بصراحة حاولت جاهداً أن أجد مبرراً واحداً للمطالبين برؤوس المدربين من إداريين وأعضاء شرف ولاعبين وإعلام وحتى جماهير وباءت محاولاتي بفشل ذريع وبصراحة أكثر وحتى لا أندم لاشغالي الفكر لفترة دون الخروج بفائدة أصررت على البحث وخرجت بقناعة أن أولئك لا يستحقون إلا أن يكونوا مشجعين فقط وحتى لا ادخل في تفسير للنيات وتجييرها لصالح ما أريد كما يفعل من لا يمتلكون الوازع الديني توقفت عندها.
وللمعلومة ساءني ما يتعرض له الروماني "كوزمين أولاريو" من حرب ضروس لا أعلم حقيقة من يذكي نارها هل هو من خارج أسوار نادي الهلال الحسية والمعنوية أو من داخلها؟.
ولو كنت مكانه لغادرت على جناح السرعة حتى لو أستعين بالصديق "سندباد" ليحضر معه بساط الريح.
فمن غير المعقول أن يعمل بجهد ملموس رغم عثرات البداية المتعددة بعضها تسبب فيه صناع القرار والآخر جاء رغماً عن الجميع.
وحين نجح في صنع فريقين مميزين يجيدان تأدية الكرة الحديثة المعتمدة على التوازن واحاطة المنافس كما يحيط السوار بالمعصم تخرج تلك الأصوات "المسموعة" وعلى قلب رجل واحد منادية برحيله أو على أقل الأحوال التشكيك في قدراته من أن بعض أولئك لم يمارس كرة القدم إطلاقاً ولم يحصل على شهادات علمية في ذات التخصص بل على دورات اليوم الواحد ولا يتجاوز معرفتهم عن معرفة أصغر "مشجع" في الدرجة الثانية وهو يفضح نفسه بالحراك العاطفي فحين تحقيق الانتصارات نجده إما منتشياً أو صامتاً متوارياً وحين يأتي الإخفاق حتى لو كان بالتعادل ترتفع قريحته بالمطالبات "الجهنمية".
وهو يخالف المنطق الإداري الذي يصنف العمل الجماعي ويرده إلى كل عناصر المجموعة كل يتحمل مسؤولية ما يناط به من مهام بل إن نظرته القاصرة لا تقوده إلا لمتابعة الكرة حين تصل لكل فرد فحين ينجح اللاعب يرد الفضل إليه وحين يخفق يحمل المدرب الوزر إن لم تكن هناك ضحية أخرى في منظومة الحلقة الأضعف كالتحكيم ولاعبي الخطوط الخلفية.
ودون أن يراعي عمل المدرب الحقيقي غير المرتبط بما يفعل اللاعب كتوزيع اللاعبين داخل الملعب والانتشار الطولي والعرضي وتبادل الأدوار وعدم وجود الفراغات وسهولة الانتقال بالكرة ومحاصرة المنافسين وغيرها الكثير.
وهي أمور تجلى وأبداع بها "كوزمين" وزاد عليها القدرة على اكتشاف مجموعة من المهرة الصغار وزرع الثقة فيهم باعطائهم الفرص المتواترة كلما سنحت الفرص وخلق روح التنافس بعدم ضمان "الخانة".
وسياسة التخطيط بعيد المدى الذي رسمه الروماني ويريد أولئك هدمه بجهل أو لهدف في نفس يعقوب هي من أبرزت الموري وأعادت اكتشاف الخثران ومنحت الفرصة لسرور والمؤشر والكلثم والخراشي ومسفرونامي والمرشدي.
بل إن منهجيته التدريبية هي ما جعلت الفريق يتخلى عن طريقة الهدف الوحيد التي لا تأتي إلا من العمق أو بمهارة فردية وهو الذي أعاد فتح اللعب عن طريق الأطراف ونوع من مصادر التسجيل والتي شملت كل الخطوط بل وحتى الكرات الثابتة التي كانت تذهب هدراً أصبحت تشكل رعباً على الآخرين.
بل إن الهلال توقف عن الانتاج بعد موهبة الشلهوب لعدم التفرغ إلى حين حضوره.
وبعد هذا يأتي من يشكك في قدرات الرجل؟
ألا توافقوني الرأي ان رحيله خير له من العمل في وسط يستحسن القبيح ويستقبح الحسن.
في العارضة
1- رائع ياسر القحطاني حين أنصف مدربه حين أكد انه صاحب فكر تدريبي راق يتجاوز عقلية اللاعب السعودي.
2- لو كان "كوزمين" يبحث عن إرضاء الآخرين لأشرك الاسماء الجماهيرية ورمى الحمل عن كاهله لكنه تحمل كل ذلك بثقة الكبار الواثقين مما يصنعون.
3- أشرف على تدريب الهلال في الموسم الماضي "الثلاثي بيسيرو وسيريزو وباكيتا" وهم حالياً يقودون ثلاثة فرق في ثلاث دوريات مختلفة ويتربعون على صدارتها.
4- ما يحدث الآن في الهلال هو إعادة لسيناريو العام الماضي مع بيسيرو - حملة تشكيك موسعة + إقالة + تخبط = فشل محتم.
5- في الموسم الماضي كان هناك عذر في الاقالة بحجة توقف الدعم للاعتراض على وجود المدرب، اما هذا الموسم فالقرار إن جاء يعتبر كارثة ويجب معاقبة المتسبب.
6- يقول "إيلي بيلاتشي" إن التدريب في البلاد العربية مغامرة غير محسوبة العواقب وأنا أضيف "ألا يوجد رجل رشيد". منقول وانا اتفق مع ماذكر في المقال تماما
تحياتي
اخر تعديل كان بواسطة » عمق الهلال 14 في يوم » 28/02/2008 عند الساعة » 10:54 PM |