المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08/11/2009, 09:54 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 28/03/2008
مشاركات: 809
Lightbulb تفسير سورة الحج (4)

[‏30 - 31‏]‏ ‏{‏ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ *حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ‏}‏
‏{‏ذَلِكَ‏}‏ الذي ذكرنا لكم من تلكم الأحكام، وما فيها من تعظيم حرمات الله وإجلالها وتكريمها، لأن تعظيم حرمات الله، من الأمور المحبوبة لله، المقربة إليه، التي من عظمها وأجلها، أثابه الله ثوابا جزيلا، وكانت خيرا له في دينه، ودنياه وأخراه عند ربه‏.‏
وحرمات الله‏:‏ كل ماله حرمة، وأمر باحترامه، بعبادة أو غيرها، كالمناسك كلها، وكالحرم والإحرام، وكالهدايا، وكالعبادات التي أمر الله العباد بالقيام بها، فتعظيمها إجلالها بالقلب، ومحبتها، وتكميل العبودية فيها، غير متهاون، ولا متكاسل، ولا متثاقل، ثم ذكر منته وإحسانه بما أحله لعباده، من بهيمة الأنعام، من إبل وبقر وغنم، وشرعها من جملة المناسك، التي يتقرب بها إليه، فعظمت منته فيها من الوجهين، ‏{‏إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ‏}‏ في القرآن تحريمه من قوله‏:‏ ‏{‏حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ‏}‏ الآية، ولكن الذي من رحمته بعباده، أن حرمه عليهم، ومنعهم منه، تزكية لهم، وتطهيرا من الشرك به وقول الزور، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ‏}‏ أي‏:‏ الخبث القذر ‏{‏مِنَ الْأَوْثَانِ‏}‏ أي‏:‏ الأنداد، التي جعلتموها آلهة مع الله، فإنها أكبر أنواع الرجس، والظاهر أن ‏{‏من‏}‏ هنا ليست لبيان الجنس، كما قاله كثير من المفسرين، وإنما هي للتبعيض، وأن الرجس عام في جميع المنهيات المحرمات، فيكون منهيا عنها عموما، وعن الأوثان التي هي بعضها خصوصا، ‏{‏وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ‏}‏ أي‏:‏ جميع الأقوال المحرمات، فإنها من قول الزور الذي هو الكذب، ومن ذلك شهادة الزور فلما نهاهم عن الشرك والرجس وقول الزور‏.‏
أمرهم أن يكونوا ‏{‏حُنَفَاءَ لِلَّهِ‏}‏ أي‏:‏ مقبلين عليه وعلى عبادته، معرضين عما سواه‏.‏
‏{‏غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ‏}‏ فمثله ‏{‏فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ‏}‏ أي‏:‏ سقط منها ‏{‏فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ‏}‏ بسرعة ‏{‏أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ‏}‏ أي‏:‏ بعيد، كذلك المشرك، فالإيمان بمنزلة السماء، محفوظة مرفوعة‏.‏
ومن ترك الإيمان، بمنزلة الساقط من السماء، عرضة للآفات والبليات، فإما أن تخطفه الطير فتقطعه أعضاء، كذلك المشرك إذا ترك الاعتصام بالإيمان تخطفته الشياطين من كل جانب، ومزقوه، وأذهبوا عليه دينه ودنياه‏.‏
‏[‏32 - 33‏]‏ ‏{‏ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ * لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ‏}‏
أي‏:‏ ذلك الذي ذكرنا لكم من تعظيم حرماته وشعائره، والمراد بالشعائر‏:‏ أعلام الدين الظاهرة، ومنها المناسك كلها، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ‏}‏ ومنها الهدايا والقربان للبيت، وتقدم أن معنى تعظيمها، إجلالها، والقيام بها، وتكميلها على أكمل ما يقدر عليه العبد، ومنها الهدايا، فتعظيمها، باستحسانها واستسمانها، وأن تكون مكملة من كل وجه، فتعظيم شعائر الله صادر من تقوى القلوب، فالمعظم لها يبرهن على تقواه وصحة إيمانه، لأن تعظيمها، تابع لتعظيم الله وإجلاله‏.‏
‏{‏لَكُمْ فِيهَا‏}‏ أي‏:‏ ‏[‏في‏}‏ الهدايا ‏{‏مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى‏}‏ هذا في الهدايا المسوقة، من البدن ونحوها، ينتفع بها أربابها، بالركوب، والحلب ونحو ذلك، مما لا يضرها ‏{‏إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى‏}‏ مقدر، موقت وهو ذبحها إذا وصلت مَحِلُّهَا وهو الْبَيْتِ الْعَتِيقِ، أي‏:‏ الحرم كله ‏"‏منى‏"‏ وغيرها، فإذا ذبحت، أكلوا منها وأهدوا، وأطعموا البائس الفقير‏.‏
‏[‏34 - 35‏]‏ ‏{‏وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ‏}‏
أي‏:‏ ولكل أمة من الأمم السالفة جعلنا منسكا، أي‏:‏ فاستبقوا إلى الخيرات وتسارعوا إليها، ولننظر أيكم أحسن عملا، والحكمة في جعل الله لكل أمة منسكا، لإقامة ذكره، والالتفات لشكره، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ‏}‏ وإن اختلفت أجناس الشرائع، فكلها متفقة على هذا الأصل، وهو ألوهية الله، وإفراده بالعبودية، وترك الشرك به ولهذا قال‏:‏ ‏{‏فَلَهُ أَسْلِمُوا‏}‏ أي‏:‏ انقادوا واستسلموا له لا لغيره، فإن الإسلام له طريق إلى الوصول إلى دار السلام‏.‏ ‏{‏وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ‏}‏ بخير الدنيا والآخرة، والمخبت‏:‏ الخاضع لربه، المستسلم لأمره، المتواضع لعباده ، ثم ذكر صفات المخبتين فقال‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ‏}‏ أي‏:‏ خوفا وتعظيما، فتركوا لذلك المحرمات، لخوفهم ووجلهم من الله وحده، ‏{‏وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ‏}‏ من البأساء والضراء، وأنواع الأذى، فلا يجري منهم التسخط لشيء من ذلك، بل صبروا ابتغاء وجه ربهم، محتسبين ثوابه، مرتقبين أجره، ‏{‏وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ‏}‏ أي‏:‏ الذين جعلوها قائمة مستقيمة كاملة، بأن أدوا اللازم فيها والمستحب، وعبوديتها الظاهرة والباطنة، ‏{‏وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ‏}‏ وهذا يشمل جميع النفقات الواجبة، كالزكاة، والكفارة، والنفقة على الزوجات والمماليك، والأقارب، والنفقات المستحبة، كالصدقات بجميع وجوهها، وأتي بـ ‏{‏من‏}‏ المفيدة للتبعيض، ليعلم سهولة ما أمر الله به ورغب فيه، وأنه جزء يسير مما رزق الله، ليس للعبد في تحصيله قدرة، لولا تيسير الله له ورزقه إياه‏.‏ فيا أيها المرزوق من فضل الله، أنفق مما رزقك الله، ينفق الله عليك، ويزدك من فضله‏.‏
‏[‏36 - 37‏]‏ ‏{‏وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ‏}‏
هذا دليل على أن الشعائر عام في جميع أعلام الدين الظاهرة‏.‏ وتقدم أن الله أخبر أن من عظم شعائره، فإن ذلك من تقوى القلوب، وهنا أخبر أن من جملة شعائره، البدن، أي‏:‏ الإبل، والبقر، على أحد القولين، فتعظم وتستسمن، وتستحسن، ‏{‏لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ‏}‏ أي‏:‏ المهدي وغيره، من الأكل، والصدقة، والانتفاع، والثواب، والأجر، ‏{‏فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا‏}‏ أي‏:‏ عند ذبحها قولوا ‏"‏ بسم الله ‏"‏س واذبحوها، ‏{‏صَوَافَّ‏}‏ أي‏:‏ قائمات، بأن تقام على قوائمها الأربع، ثم تعقل يدها اليسرى، ثم تنحر‏.‏
‏{‏فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا‏}‏ أي‏:‏ سقطت في الأرض جنوبها، حين تسلخ، ثم يسقط الجزار جنوبها على الأرض، فحينئذ قد استعدت لأن يؤكل منها، ‏{‏فَكُلُوا مِنْهَا‏}‏ وهذا خطاب للمهدي، فيجوز له الأكل من هديه، ‏{‏وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ‏}‏ أي‏:‏ الفقير الذي لا يسأل، تقنعا، وتعففا، والفقير الذي يسأل، فكل منهما له حق فيهما‏.‏
‏{‏كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ‏}‏ أي‏:‏ البدن ‏{‏لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏}‏ الله على تسخيرها، فإنه لولا تسخيره لها، لم يكن لكم بها طاقة، ولكنه ذللها لكم وسخرها، رحمة بكم وإحسانا إليكم، فاحمدوه‏.‏
وقوله‏:‏ ‏{‏لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا‏}‏ أي‏:‏ ليس المقصود منها ذبحها فقط‏.‏ ولا ينال الله من لحومها ولا دمائها شيء، لكونه الغني الحميد، وإنما يناله الإخلاص فيها، والاحتساب، والنية الصالحة، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ‏}‏ ففي هذا حث وترغيب على الإخلاص في النحر، وأن يكون القصد وجه الله وحده، لا فخرا ولا رياء، ولا سمعة، ولا مجرد عادة، وهكذا سائر العبادات، إن لم يقترن بها الإخلاص وتقوى الله، كانت كالقشور الذي لا لب فيه، والجسد الذي لا روح فيه‏.‏

‏{‏كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ‏}‏ أي‏:‏ تعظموه وتجلوه، ‏{‏عَلَى مَا هَدَاكُمْ‏}‏ أي‏:‏ مقابلة لهدايته إياكم، فإنه يستحق أكمل الثناء وأجل الحمد، وأعلى التعظيم، ‏{‏وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ‏}‏ بعبادة الله بأن يعبدوا الله، كأنهم يرونه، فإن لم يصلوا إلى هذه الدرجة فليعبدوه، معتقدين وقت عبادتهم اطلاعه عليهم، ورؤيته إياهم، والمحسنين لعباد الله، بجميع وجوه الإحسان من نفع مال، أو علم، أو جاه، أو نصح، أو أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو كلمة طيبة ونحو ذلك، فالمحسنون لهم البشارة من الله، بسعادة الدنيا والآخرة وسيحسن الله إليهم، كما أحسنوا في عبادته ولعباده ‏{‏هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ‏}‏ ‏{‏لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ‏}‏


تفسير السعدي (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن)

استغفر الله وأتوب اليه
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08/11/2009, 10:17 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 25/11/2004
المكان: جـــدة
مشاركات: 5,779
الله يجزاك خير ويبارك فيك ينفع بك الإسلام والمسلمين
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08/11/2009, 11:16 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ابو سعود الهلالي 200
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المكان: الرياض
مشاركات: 1,559
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكووووووور والله يعطيك الف الف عافيه على المجهوووود الرائع يا سامي صعب يتكرر مع تحياتي لكـ:

اخـوكـ:ابو سعود الهلالي 200
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13/11/2009, 04:27 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ăLяă7ăL ăL-ђiLăLŷ
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 22/01/2009
مشاركات: 1,193
جـزآآك اللـه الـف خ ـيـر ..


والله لا يحرممك الاج ـر .

..

وجعـل مثـل هـ المواضيع . في ميزان حسنـااتك ..

:

:

ăLяă7ăL ăL-ђiLăLŷ
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13/11/2009, 04:37 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 17/06/2006
مشاركات: 868
جـزآآك اللـه الـف خ ـيـر ..


والله لا يحرممك الاج ـر .
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:31 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube