17/03/2002, 01:28 AM
|
| مشرف سابق في منتدى الرياضة السعودية | | تاريخ التسجيل: 03/07/2001 المكان: الارطاوية
مشاركات: 3,505
| |
|
رئيس النصر..إذا لم تكن الصدارة نصراوية فأتمناها هلالية
في الجزيره ليوم الاحد
قال رئيس النصر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز في تصريح عن لقاء فريقه بغريمه الهلال نهاية هذا الأسبوع.. انه لقاء مع فريق عريق وكبير وشقيق وسأقوم بتهنئة الهلال في حالة فوزه تماماً كما فعل سمو رئيس الهلال الأمير سعود بن تركي في العام الماضي حين زارنا في غرف تبديل الملابس. ومضى أبو خالد يقول: سبق أن قلت عن الزعيم إنه العقيم وقد فهمني الجمهور الهلالي الكبير خطأ فقد كنت أداعبهم وإلا فأنا أول من يعرف مكانة وتاريخ وانجازات الهلال التي وضعته زعيماً وأضاف القول: نبهت اللاعبين إلى ضرورة بذل أقصى جهد في اللقاء المقبل مع ضرورة الحرص على سلامة لاعبي الهلال الذين تنتظرهم مهمة تشريف الوطن نهاية هذا الشهر في قطر حيث نهائيات آسيا التي أتمنى وأرجو أن تكون زرقاء اللون..
وعن التحكيم في لقاء الهلال والنصر قال الأمير عبدالرحمن بن سعود ثقتنا بحكامنا كبيرة ولن تهتز وكلي ثقة أنهم سينجحون فلا يوجد حكم في العالم يسعى لهزيمة فريق وأكدت على لاعبي فريقي عدم الاحتجاج على الحكم مطلقاً. وعن الجماهير دعا أبو خالد
جماهير الناديين إلى تشجيع اللعبة الجميلة، فالهدف أسمى من الفوز والخسارة فالكرة متعة والرياضة تنافس شريف واللقاءات يوم لك ويوم عليك فسواء فاز الزعيم أو فارس نجد فهما أشقاء يسعون ويبذلون جهدهم لخدمة رياضة الوطن.
وعن من سيتصدر الدوري قال الرئيس المخضرم سنسعى للصدارة وإن لم نحققها فأتمناها للجار اللدود فريق الهلال العريق لأنه ليس من مصلحتنا أن يكون الهلال في المراكز الأخرى وخصوصاً أن نجومه الدوليين سيعودون إليه في المربع، وبالتالي فهزيمته لن تكون سهلة لأي فريق ولكن في النهائي يختلف الوضع..
هذا التصريح لسمو الأمير عبدالرحمن بن سعود كان أضغاث أحلام جالت ببالي في منامي البارحة ففضلت إشراك القراء والمتابعين في هذه الرؤى التي تختلف عن الآراء المثيرة التي تعوّدها الوسط الرياضي من الأمير عبدالرحمن الذي يسخن المواجهات التنافسية بتصريحات يكون الاختلاف عليها أكثر من الاتفاق حولها. وعموماً يظل أبو خالد فاكهة الكرة ومحبوب الصحافيين حتى وإن اختلفوا معه!الجميل في سمو الأمير عبدالرحمن أنه يؤمن بالرأي والرأي الآخر، وأن مقولة «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية» تأتي دائما في سياق أحاديثه المثيرة والجميلة تأكيداً على أنه وإن اختلف في رؤيته للكثير من القضايا مع الآخرين، إلا أنه مع هذا يؤمن بحرية الرأي ويتفق مع من ينادي بهامش مناسب ومناخ جيد للصوت المخلص والصادق والنزيه حين يكون ذلك فيه مصلحة عامة.
تحياتي للجميع |
الوضع المتطور
