لو عدنا تحديدا للعام 1424/1425هـ الموسم الاول الذي تولى فيه سمو الامير محمد بن فيصل رئيس النادي رئاسة النادي
الكل كان محبط من وضع الهلال وكان الفريق يعاني من صدمات (الخمسات)!!!
تزقع الجميع ان يكون هذا العام الاول الذي سيمر على الفريق الهلالي من غير بطولات ولاولمره يتم الاجماع بين الهلاليين من لاعبين ومجلس ادارة واعضاء شرف على هذا المبداء لانه فترة انتقالية

ومع الدعم المتواصل من قبل الاعلام المنتمي للهلال والجمهور واعضاء الشرف كان هذا اكبر دعم حصل عليه الزعيم من قبل الجميع واتفاق واحد لدعم مسيرة النادي
وماحصل فاق التوقع بان الزعيم يكسب 3 بطولات محليه وبطوله مناسابات
واتبعها العام التالي ببطولتين

ومن هنا وبعد نهائي كاس ولي العهد كانت شرارة قويه اعلنت بداية حرق تلك الانجازات وللاسف انها من البيت الهلالي ولم تكن خارجيه فمثلما كان هذا البيت متماسك حصل الشرخ
ولعل ابتعاد نائب الرئيس خالد المعمر عن النادي شهرين ولاحت بالافق (خطه مدبره لتطفيش وابعاد المعمر من النادي)دعته لتقديم الاستقاله ومن ثم التدخل لثنيه وارجائها الى نهاية الموسم
ومشكلة النادي ان المشاكل داخل النادي يعلم بها حتى بواب النادي والقهوجي والسواق...الخ
وشاع الخبر ان الرئيس سيقيل المعمر بين اللاعبين والاداريين!!
والسؤال هنا من هو خالد المعمر؟
ساتكلم عنه من خلال نقل من العاملين بالنادي والجماهير واللاعبين في جميع الالعاب ومدربيهم واداريهم
لقد كان له دور كبير غير معلوم
وساتحدث هنا عن الحنكه الاداريه والتعامل النفسي الراقي الذي يعتمده المعمر بسياسته الاداريه

ومنها
انه يهتم بالصغيره بالنادي ومراعات الحقوق حيث يسعى لسداد مستحقات العاملين وتوفير احتياجات جميع الالعاب وتوفير احتياجاتهم الماديه والاعتذار المباشر في حالة التقصير
وليس هذا فحسب بل يقوم بزياراة منازل الاداريين لتوفير المبالغ لهم متى ما حصل عليها من اعضاء الشرف(وبامكان اي فرد السؤال عن هذا العمل)

ومن اهم ادواره انه في حالة تاخر الرواتب ويعلم بان احد اللاعبين يمر بظروف (واقصد اللاعبين الذين يعتمدون على الراتب) كان يوفر لهم المبالغ اذا كانت ايجارات او التزامات عليهم او على والديهم (ومثل ما حصل لاحد اللاعبين السابقين لوالده الذي وقف معه المعمر وقفه وساعده للتخلص من ضائقه ماليه)وهو يدين للمعمر بهذا الامر

انا هنا لا اكتب لامدح المعمر ولكن السبب الرئيسي هنا هو الدور الاداري والاتعامل النفسي مع النادي واسلوب الحكمه التي يمتلكها المعمر في ضل استلامه زمام امور النادي بعد الاخفاقات السابقه وكيف تغلب عليها
فقد قام المعمر بتحديد اساسيات تساعدعلى النجاح وهو العامل النفسي واستطاع بفضل الله ثم جهود العاملين( المخلصين)بالنادي

ولو استرجع القاري الذي يتواجد بكثره بالنادي قبل عامين وجد التواجد الاداري في جميع اركان النادي والنشاطات الاجتماعيه والثقافيه تعمل طوال العام
تحت اشرافه وقيادته حتى اعضاء مجلس الاداره كان تواجدهم الاسبوعي والاجتماع معه (بعكس العامين الاخرين)
فالالتزام بالتواجد والعمل يكون له دور كبير بالتزام البقيه واقتداء بمن يحرص على العمل ولكن في ضل الغياب يتكون الالرتخاء وعدم المبالات والكسل

وهذا ما حصل فلاتستغربوا فقدان الروح بين اللاعبين والالداريين والمشاكل المتلاحقه وخروج العاملين بالنادي (كماحصل بين الشريف واحمد الخميس) وابتعاد اعضاء الشرف
فهذه الامور مؤثره ولكن غير مذكوره
فالكل يتكلم عن الامور الفنيه في الصحافه والمنتديات وهي سبب لكن لاتمثل الا 40%
60% العامل الاداري والننفسي الذي اراه شبه معدوم
ولعل من تابع كتاباتي السابقه
تنصب بالجانب النفسي لانه هو المفقود ومن اسباب تكوينه الغياب الاداري
كان اللاعب حينما يواجه مشكله يجد الحل تدريجي من ادارة الكره التي تنقله لنائب الرئيس الذي لايتوقف على خزينة النادي بل ايجاد الحلول اما الدفع من جيبه وتحصيلها لاحقا او توفيرها من خلال علاقاتهالمتينه مع اعضاء الشرف وتواصله الدائم معهم

ولعل اعتزال سامي زاد من فجوة اعضاء الشرف وتذمرهم من العمل الاداري وعدم التنسيق مع موبايلي صاحب امتياز المبارات لتوفير التذاكر لاعضاء الشرف حيث ان العضو حينما يتصل بالنادي لايجد رد الا الذهاب لموبايلي وشرائها بنفسه
السؤال هل هذا رد لعضو شرف يدعم النادي بملالاف او الملايين؟
اين دور العلاقات العامة السابق الذي اثنى عليه جميع اعضاء الشرف بتواصلهم والذي فقد
فمجرد لاعب يقاب لعضو شرف مبتعد ويساله عن عدم زيارته للنادي ويبدي امتعاضه فهذا مؤثر على اللاعب وتاثر نفسيا ومن الممكن تقلل من حماسه وللاسف عند سؤالي لبعض اللعبين ارى ردودهم مؤيده ووضع النادي واضح امامهم وتغيير الوضع الاداري


اعزائي ان تطريقي لهذا الموضوع كان في بالي منذ زمن ولكن
كنت اؤؤول الاساباب للابتعاد باكيتا ومنصور الاحمد وخالد ابو نيان والنمر وغيرهم
عادوا جميعهم وضل عنصر مهم الا وهو خالد المعمر
فهو من العناصر التي تحملت 30% من النجاحات الهلاليه والتي اثرت على النسبه الباقيه بعد رحيله(من التزاماتالعاملين داخل النادي) وانتقل الخمول والعطاء والاخلاص الى اللعبين في الملعب
وهذه لمسناها في المباريات السابقه (الاهليو الحزم والقادسيه واخيراً الشباب)
ففريقنا بلا روح
وانا هنا اجزم لو لعب الفريق بالاولمبي افضل من الفريق الاساسي ونجومه
ومن وجهة نظري الان ان الحل ليس بعودة المعمر (الذي رفض العوده كرامة له) وانما العلاج النفسي هم العلاج المفروض وليس علاج بالطب النفسي(لكي لايفهم المقصد بعض الاخزه)
هو عن طريق مستاشارين بالذات والتحفيز والالمام بالاداره فالاداره ليست مكتب فقط
الاداره ادارة نفس وبيت وعمل ونادي....الخ
والقياده مهمه والشخصيات القياديه هي التي تملك القوه بالتاثير (والتي نعيشها اسم وتطبيل في رياضتنا عامه والهلال خاصه)
واخيرا وللتهيئهالنفسيه وليس التحطيم والتشائم
ولكن لمعرفة ان ما يحصل بسبب خلل ان لم يعالج(وان كان الوقت غير كافي) فلن نحصل على اي بطوله
لان فريقنا الوحيد الذي ينافس على جميع البطولات وفرصته قائمه ما زالت

اااااااااه يازعيمنا وعلى حالته وعلى اجانبنا

تقبل مروري