ليلة البارحه فاز صغار الزعيم بسداسيه في مرمى القادسيه وقد تلاعبوا بلاعب خبير اسمه ( زكريا الهداف ) وقد ذكرني الهدف الاول بهدف سامي الجابر في مرمى الشباب قبل سنوات عندما ( جر صالح الداوود على اذنه ) في المباراة التي فاز فيها الهلال بثلاثة اهداف احرزها جميعها الاسطوره سامي الجابر .. ... السداسيه ليلة البارحه لم تأتي من فراغ بل لان الزعماء لم يركنوا للدفاع بعد تسجيلهم الهدف بل استمروا في الضغط .

ما اردت قوله هو ان الاهداف ستأتي تباعاً في حال سجل الهلال هدف واستمر في الهجوم ولم يركن للدفاع كما يفعل في المباريات الاخيره والتي خسرنا بسببها نقاطاً كثيره فقد تعادل معنا النصر باربعة اهداف في عشرين دقيقه لاننا ركنا للدفاع ... وقد لحق بنا الاتحاد في نهائي كاس دوري خادم الحرمين الشريفين واحرز التعادل ومن ثم الفوز لنخسر الكاس التي كانت بين ايدينا ... وقبل ايام كدنا ان نخسر بالتعادل امام الاهلي لولا لطف الله وبراعة ياسر القحطاني ..

الهلال باذن الله سيحرز هدف في الدقائق الاولى من المباراة غداً وبالتالي سيندفع الفريق الشبابي لاحراز التعادل وبذلك تكون الفرصه مناسبه للاعبي الهلال بمضاعفة النتيجه بشرط ان يضعوا ذلك في اذهانهم فخير وسيله للدفاع هي الهجوم لان ( كثر الدق يفك اللحام ) وعندما تركن للدفاع ويواصل الفريق الخصم الضغط عليك حتماً سيأتي التعادل لامحاله وربما الفوز لان الروح المعنويه سترتفع لديهم ... ويجب ان يكون للاعبي الخبره دور في هذا التوجه مثل ( التايب/ القحطاني / الغامدي / تفاريس / الخثران ) حيث مطلوب منهم حث لاعبي الهلال على الهجوم حتى بعد تسجيل هدف باذن الله وهدفين .. عندها ستجدون انفسكم امام نتيجه كبيره باذن الله .

تحياتي ؛؛؛