20/02/2008, 07:51 PM
|
 | الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 22/12/2001
مشاركات: 22,808
| |
|
دعا في حديثه لـ"إضاءات" لخصخصة الرياضة السعودية: الأمير عبدالله بن مساعد ضيف تركي الدخيل الجمعة القادم
دعا في حديثه لـ"إضاءات" لخصخصة الرياضة السعودية
الأمير عبدالله بن مساعد: أفاصل على 5 ريالات وأراجع فواتير الشاي
دبي- العربية.نت
اعتبر الأمير عبدالله بن مساعد بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية لصناعة الورق، أن "كونه أميرا فإن ذلك له مزايا وسلبيات"، مشيرا إلى أن من هذه السلبيات تردد البنوك في منحه القروض خشية عدم التسديد، والخجل في المفاصلة على الأسعار، ومع ذلك " أنا أفاصل على فواتير الشاي أو على 5 ريالات"، على حد تعبيره.
جاء حديثه في برنامج "إضاءات" الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل على قناة "العربية"، يبث الجمعة 22-2-2008 ويعاد السبت عند منتصف الليل.
وروى الأمير عبد الله بعض تفاصيل بداياته كرجل أعمال، مؤكدا أنه لم يبدأ من الصفر وإنما بـ "بمليون ونصف مليون ريال سعودي". وأضاف "كوني أميرا له مزايا وسلبيات. ومن السلبيات أنني في بداية مشروعي عندما قصدت 13 بنكا للحصول على القرض رفضوا بسبب تخوفهم بأنني لن أسدد القرض أو الصعوبة في تحصيله.. وهذا غير صحيح".
وأكد أنه رغم تربية الأمراء على "عدم المفاصلة" في الفواتير، إلا أنه شخصيا "يراجع فواتير الشاي والقهوة ويفاصل على 5 ريالات وأسعى لتخفيضها".
ولفت إلى "الفكرة الخاطئة" التي تتشكل عن الشباب السعودي خارج المملكة، بسبب ممارسات بعضهم الخاطئة، قائلا إنه يسعى ليؤكد أن هذا غير صحيح، وذلك من خلال سلوكه في الجامعة وبعدها، بالحصول على ما يطمح إليه من خلال جهده فقط.
وفي جانب آخر للحوار، تحدث الأمير عبد الله، عضو الشرف بنادي الهلال، عن اهتمامه بالرياضة السعودية، داعيا لتغيير طريقة إدارة الرياضة في المملكة.
ووصف حدث اعتزال اللاعب السعودي سامي الجابر، والذي تكفل به ماديا، بأنه "كان ناجحا"، قائلا إن أمرا جوهريا طرأ على الرياضة في بلاده وهو أن الشركات بدأت تقتنع بالإعلان في مجال الرياضة.
وأضاف "يجب أن تتغير طريقة إدارة الرياضة في السعودية. والمشكلة التي لدينا ليست في الانفاق على الرياضة، لأننا ننفق أكثر من 8 دول عربية حصل على ميداليات أكثر من السعودية، في البطولات العربية".
وشرح "الرياضة بالسعودية قسمان: قسم لا يمكن أن يعتمد على نفسه ويجب أن تدعمه الدولة. وقسم يمكن أن يعتمد على نفسه. يجب أن نبدأ التفكير بالتخصيص، لأنه لا يوجد متفرغون، وتدار الأندية من قبل متطوعين لا يمكننا إلزامهم بشيء، بينما يجب أن نعتمد على الكفاءات وليس المتطوعين".
 |
الوضع العادي
