
29/02/2008, 05:48 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 21/05/2006
مشاركات: 239
| |

اللي اختشوا .. ماتوا .. ! بسم الله الرحمن الرحيم[FONT=[/IMG] *
*
* [/font] والصلاه والسلام على أشرف خلق الله " محمد " المبعوث رحمه للعالمين. . قبل الموضوع بل وأهم منه / أيها الصادق الأميـن .. عليك صلاة من ربي وسلام ، ألهذه الدرجه أنت شاغلهم حتى بعد وفاتك بـألـف ونصف من السنين .. ؟ مالذي فعلته سوى – مسخ كل دياناتهم " المحرّفه " والضـالة في يومنا هذا بعد أمر الله عز وجل .. وأتيتهم بالحق ولا شيء سواه .. ؟ .. هـل وصلت أحقادهم حتى وأنت تنعم بخير جوار .. ؟ .. فو الله بقدر حزننا وغضبنا من تكرار ( عبيد البقر والجواميس ) للرسوم المسيئه .. بقدر حقيقه اليقين الأبدي بقدره – العزيز الجبار الإنتقام من أفعالهم برمشة عين .. ( يمهل ولا يهمل ). .. مقدمه / بالنسبه لموضوعي / سأبدأ بالحديث عن بعض الحقائق التي لا يمكن إنكارها : أولاً : واتحدث عن المملكه تحديداً .. لسنا شعب الله المُختار .. لدينا كما باقي دول الكرة الأرضيه مشاكل متعدده – إجتماعيه وتربويه وسياسيه ولسنا استثناء ابداً . بل ورغم التميّز الذي نحظى به بتواجد أطهر بقعتين على وجه الارض ( مكه والمدينه ) إلا أن ذلك لم يمنع من وجود مشاكل ايضاً ( أخلاقيه ) كبيره وكبيره جداً. .. وهذه سنه الحياة في كل عصر ودهر وفي كل زمان ومكان .. هناك الصالحين والمفسدين ، العقلاء والجهلاء .. المحترمين والصايعين .. ! ومن كلا الجنسين. .. لكن – الشواذ من الأمور .. ومايخرج عن نطاق العقل والخصوصيه حتى في عصر " إنفتاح " وعصر " حرية " كما يقال ، كفيل بإستفزاز من بقلبه ذرة إيمان – لدرجه غير مقبوله ، فتخرج عن " طورك " واعتدالك ووسطيتك وحتى هدوئك .. لجلد هؤلاء الشواذ وسلخهم. .. نعيش في العام 2008 .. عصر الحريات الانسانيه وسحق العبوديه .. هذا صحيح " على عيني وراسي " .. نعيش وبرغم " بقايا التذلل والخضوع " التي لا تزال تكابد وتقبّل الأيدي والأقدام " وتصمت بتبعيه أيام الابيض والاسود المخزيه " في سائر الامور .. اقول ورغم ذلك فإن الوضع الآن ليس كما كان قبل خمس سنوات مثلاً. .. نقول الناس عايشه فورة وثورة حضاره وتمدّن .. وعقليات جديده .. مانقول شي .. ( على عيني وراسي ). .. لكن أن تتحوّل بعض العقليات – اللي فاهمه أن الحضاره والتطور والتفتّح .. { غـزل علني وجنـس على الهواء مباشرة وقـلة أدب وقـلة حياء عيني عينك } .. فهنا لن أقول :: على عيني وراسي يا تحضّر .. بل { تحت جزمتي } كرمتم جميعاً .. وأعز الله قدركم. . سمعتم أكيد عن المثل المصري العامي الذي يقول / اللي اختشوا ماتوا .. خلونا نشوف قصه المثل بإختصار شديد عل وعسى ان تُغني عن آلاف الكلمات. .. تعوّد المصريين في سالف الزمان على زيارة الحمّامات القديـمه بين وقت وآخر ( تلك الشبيهه بمسلسل باب الحارة ) .. وفي يوم مشؤوم نشب حريق هائل في احد تلك الحمامات .. ومابين البخار ودخان الحريق خرج البعض منهم هارباً لخارج الحمام دون أن يرهق نفسه بالبحث عن ملابسه فالوضع لا يحتمل .. فليس هناك شيء أغلى من – الحياة .. لذا خرج كثيرون عرايا ربي كما خلقتني أمام الناس ..! .. أما اللذين " اختشوا " او بلهجتنا العاميه " استحوا " .. فقد منعهم ذاك الحياء من الخروج والهرب .. لذا منهم من اختنق وهو يبحث عن ملابسه ومنهم من احترق ..! .. وسرى هذا المثل حتى وقتنا الحاضر دلالة على وصف أمر غير مألوف وخارج عن نطاق الأخلاق والعقل .. .. عاد نجي لمناسبه كل هذه الحروف / بنهايه الاسبوع الحالي .. وبعد أن غـادر فصل الشتـاء الاجواء – بتـثاقل ، قررت الخروج للتسـوق وتحديداً لشراء بعض الملبوسات الصيفيه. .. وعلى غير العاده .. تبدو إشاره المرور في قمـه هيجانها وغضبها .. حيث لا يكاد حشد السيارات أن يتحرّك الا ويقف مرة أخرى من شده الإزدحام ..! .. تلك ضريبه تحسّن الأجواء ودفء الشمس الساطعه .. وجدتها فرصه لأدير موجه الراديو بالسياره على إذاعه الـ fm .. كان هناك برنامج إهداءات وأغاني .. وطريقه المشاركه تكون بإتصال احد المستمعين ومن ثم يقوم بالغناء لفتره قصيره قبل أن يطلب أغنيه ويهديها لمن يشاء ( هكذا فهمت ). .. ومع توالي الإتصالات .. لاحظت إستغلاليه مذيع البرنامج للمتصلين ، حيث يشير إلى ان من يقوم بالغناء فإنه سيلبي على الفور طلبـه وتقديم اهدائه وأغنيته المفضله ..! .. قلت بيني وبين نفسي مهوناً من الأمر ، لا بأس يا مغرم .. ، فإتصال شبابنا ( كلمة الشباب تشمل الجنسين ) .. لمحطات إذاعيه .. خير مليون مرّه من خروجهم والتسدّح والتبطّح أمام كاميرات حمار أكاديمي وغيرها .. ! رحماك ربي .. فلازالت الدنيا بخير ..!!!! .. كنت أعتقد بأن المشاركات ( السلميه ) إن جازت التسميه .. ستمر هكذا عابرة ، ومجرد فضفضه وغناء بأصوات أشبه ماتكون – بنعيق الغربان لن تضير مسامعنا .. فهي وإن طالت لن تتجاوز الدقيقه الواحده. إتصلت / فاطمه بنت فلان الفلاني .. ! لم استوعب الأمر حقيقه وظننت بأن المشاركين سيكتفون بإعلان أسمائهم المستعاره او نك نيم غامض. . لكن أن – تسدح الفتاة إسمها ثلاثياً وبكل فخر وأمام الملأ ، بل وتزيد ذلك من الغناء .. فهنا أزمه بل ومطب اصطناعي كذلك اللذي " أكلته " وأنا اقود .. دون أن اشعر من هول المفاجأة..! .. وبعدها اتصل فلان الفلاني ونفس الموضوع .. وفلانه بن فلان الفلاني ، وأصوات نشـاز تئن من صداها الآذان " لا يهم " .. لكن الذي الأهم والأمر الذي هالني هو الاهداءات التي تكون بعد أداء ( مطربي عصرهم ) وصلاتهم الغنائيه ..! . تلك تقول أتمنى من حبيبي محمد يرد على إتصالي ويقولي وش الي مكدّر خاطره .. ! والآخر يقول اهدائي وكامل اشواقي لحياتي سمّوره .. وهكذا دواليك. والمذيع يضحك كل مره ضحكه صفراء مدعياً أن موضوع الغزل لم يعجبه ويوحي لنا بأنه قد قام بتصريف المتصل او المتصله متعمداً كي لا يجرح مشاعر المحافظين منا .. !! . طيب .!؟ الحين تتصل وحده او واحد على برنامج إذاعي وتغني .. بلعناها ، وأن تتصل وحده تغني وتفضح إسمها وإسم ابيها وعائلتها وقبيلتها .. بلعناها .. وأن تتصل وحده تغني وتفضح إسمها وإسم ابيها وعائلتها وقبيلتها وتهدي بأسلوب مجون ودلع مصطنع حبيبها باقات الحب والزهور والغرام والهيام على الملأ .. فالله يخلف على هكذا تربيه ..! عجبي والله. .. ماودي ازعجكم وازعج نفسي " بمواويل نواح وعويل " حول مفاهيم التربيه وأساليبها ، وخصوصية المجتمع وخلافه من هكذا أمور باتت مُملة من كثرة ترديدها. بل سآخذكم لشيء أعظم سيكون الفصل بيني وبين الناقمين على قمع الحريات .. ! .. نحن في مجتمع إسلامي .. أليس كذلك .؟ لذا وللتذكير فقط هذا مو كلامي ولا كلام الشيخ فلان ولا كلام الأمير فلان - : يقول الله عز وجل : (( لاّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ )) سوره النساء:148 .. ويقول النبي عليه الصلاه والسلام: { كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه }متفق عليه. .. إنتهى وليس هناك حاجه لتفسير الآيه الكريمه والحديث الشريف .. فالأعمى والأصم والأبكم سيفهم المقصود جيداً. وهنا ياليت اللي صاير معـازل جوالات بالسر .. او بآخر الليل ومحد يدري ، المشكله على الهواء مباشرة وبالأسماء الصريحه..! حشفاً وسوء كيلة. .. أذكر إلى وقت قريب وبحكم الجلسات والطلعات الشبابيه .. فقد كان ( الشاب المغازلجي ) منا .. كصديق او قريب .. يعزل نفسه تماماً عنا في حاله ورود اتصال – غرامي في أنصاف الليالي .. بل ويسير وهو يتحدث إلى أن يصل إلى آخر نقطه ممكنه لاشعورياً. .. اليوم أصبح الامر اعتيادياً عندما تدخل استراحه او مجلس شبابي بحت .. وتشاهد ذاك العاشق التعيس ( يجاهر ) بعلاقته الغراميه مع حبيبته ويضحك بصوت عالٍ دون أن يُلقي للحضور بالاً .. وبل احياناً يضع الجوال على السماعه الخارجيه " الاسبيكر " بكل وقاحه..! .. الله يستر بكرا .. ويتطوّر الأمر من مجرد – أغاني على الهواء مباشرة إلى تحوّل وسائل الاعلام التجاريه ( بؤر مواعيد وليالي عيد ) بين الاحباب .. أدق على الإذاعه وبدلاً من مناقشه في موضوع يهم الشباب .. وبدلاً من إجابه على اسئله ومسابقات مثلاً .. يردد البعض منا بكل بجاحه :: أأأأألو . .إف إم .. ؟ أقول لحياتي سعاد اليوم لا تنسين موعدنا بالإستراحه .. وأهديك أغنيه ياليل ياعين لهيفاء وهبي ! .. ولا تدق وحده ( هايته ) .. لمواعده صعلوكها في مطعــم السعاده الساعه 11 مساءاً .. ! .. والمشكله الأكبر ( اللي تحتاج لمقال منفصل قريباً ) القنوات التجاريه البحته كـالـ mbc والتي تتبع لرجل الاعمال وليد آل براهيم .. متى كان الاعلام ( مرتعاً خصباً ) لبعوض وحشرات هذه الأيام .. وأين هي رساله الإعلام التي يقال عنها سابقاً " سامية " .. ! .. هو صحيح يا أصحابي : إن اللي اختشوا ماتوا .. ؟
اخر تعديل كان بواسطة » مغرم كتابه في يوم » 29/02/2008 عند الساعة » 05:54 PM
السبب: كالعاده مشاكل التنسيق
|