السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

أعزائي الكرام أعضاء منتديات الزعيم...

حفظكم الله و رعاكم، و جعل الجنة مثوانا و مثواكم...



عميد لاعبي العالم، الأخطبوط، حارس القرن الآسيوي، أفضل حراس آسيا...


تعددت الأسماء و المسمى واحد...

أسماء تردد صداها في الملاعب السعودية و العربية، حتى العالمية...

هي أسماء ليست للاعب عادي، ليست لأي لاعب، و ليست لأي حارس...

أسماء أطلقت على أروع و أبدع و أمتع حارس مر على تاريخ آسيا...

أسماء أطلقت على عميد لاعبي العالم...

أسماء أطلقت على أعتى حارس أنجبته الملاعب السعودية...


حتما لن تكون هذه الأسماء إلا لك يا عميد لاعبي العالم، يا محمد الدعيع...


أنا هنا أكتب هذا الموضوع و لست أريد التعريف بهذا العملاق، بهذا الأسد، فهو غني عن التعريف في الملاعب الكروية، أشهر من علم في رأسه نار، يعرفه يحبه كل من يعلم بوجود كة القدم في بلادنا و العالم العربي الإسلامي...


أنا أكتب هذا الموضوع علي أن أنصف أو أدعو لإنصاف هذا العملاق، عملاق الإنجازات المجازى بالنكرات...


محمد الدعيع ذلك الحارس الذي أبدع في كل مكان تواجد فيه، ذلك الحارس الذي أجبر الصغير و الكبير على احترامه بكريم أخلاقه...


محمد الدعيع ما إن يذكر اسمه حتى تلاحظ ملامح الخوف قد بدت على وجه من يلاقيه في الملعب، إبداع ما بعده إبداع...


محمد الدعيع ذلك الأسد الذي اعترف بفضله و أفضليته القريب و البعيد، و المنافس و المحايد، اللاعب و المشجع...


ليس ذلك فقط، بل شهد لعميد لاعبي العالم أعلى سلطة رياضية في العالم " الفيفا "، و شهد له الاتحاد الآسيوي، و الاتحاد السعودي، و لن أنسى و لن تنسوا شهادة سجل الأرقام القياسية العالمية " غينيس " له...


أعطى " محمد الدعيع " للكرة السعودية ما لم يعطه حارس سواه، و قدم لها كل ما لديه، و ما زال كذلك، و سيظل كذلك بإذن الله...


إنجازات " محمد الدعيع " كثيرة و ليس هذا الموضوع مجال ذكرها كلها، لكني سأحاول أن أذكر ما أذكر منها:...


- انضم لمنتخب بلاده في درجة الناشئين و عمره 15 سنة...

- حقق مع منتخب بلاده كأس العالم للناشئين و عمره 17 سنة...

- شارك مع المنتخب السعودي في كأس العالم 94، و كان عمره حينها 21 سنة...

- تأهل مع منتخب بلاده للدور الثاني لكأس العالم 94 و عمره 21 سنة...

- اختير ضمن قائمة أفضل عشرة حراس في كأس العالم 94...

- حقق كأس الخليج الثالثة عشر مع منتخب بلاده و عمره 22 سنة...

- تأهله مع منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 98...

- حصوله مع منتخب بلاده على كأس بطولة العرب عام 98...

- تأهل و للمرة الثالثة على التوالي مع منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2002...

- تأهل مع منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2006...

- عمادته للاعبي العالم، و ذلك بعد تحقيقه للرقم 181 في عدد المباريات الدولية التي شارك فيها، حيث حرس مرمى بلاده لأول مرة و عمره 19 سنة، و دهل كأس العالم للمنتخبات الأولى و عمره 21 سنة...

- حصوله على لقب أفضل حارس آسيوي، و لقب أفضل حارس في تاريخ آسيا، و لقب حارس القرن الآسيوي...



ليس هذا بالطبع كل ما حققه هذا الأسطور العالمية " محمد الدعيع "، لكن هذه الأشياء نزر يسير مما حققه هذا العملاق...


سنأخذ من إنجازاته السابقة ثلاثة إنجازات فقط، و سنضعها ميزانا لنا...

الإنجاز الأول:...

مشاركته أربع مرات متتالية في نهائيات كأس العالم للمنتخبات الأولى، و ذلك في أعوام 94 و 98 و 2002 و أخيرا 2006، و لم يسبق لأي حارس في العالم أن حقق هذا الإنجاز، بل لم يحققه في تاريخ كرة القدم سوى أربعة لاعبين فقط، و هم: محمد الدعيع و مواطنه سامي الجابر و مارادونا و بيليه...


الإنجاز الثاني:...

حصوله على لقب أفضل حارس آسيوي، و كذلك لقب أفضل حارس في تاريخ آسيا، و أيضا لقب حارس القرن الآسيوي، و لم يتحقق ذلك لأحد سواه في الملاعب الآسيوية أن حقق جميع هذه الألقاب مجتمعة...


الإنجاز الثالث:...





كان حدثا تاريخيا في تاريخ الرياضة السعودية، و ذلك حين حقق لها عملاقها " محمد الدعيع " ما لم يحققه أحد سواه في العالم الرياضي، حين اختارته أعلى سلطة رياضية في العالم " الفيفا " ليكون عميد لاعبي العالم، و ذلك بعد تحقيقه لرقم قياسي صعب جدا على غيره في عدد المباريات الدولية حين بلغ عدد مبارياته الدولية آنذاك 181 مباراة دولية، و بعد اختيار الفيفا له كعميد للاعبي العالم، و كعادة إنجازات " محمد الدعيع " فجر سجل العالم للأرقام القياسية " غينيس " حقيقة أشبه بالخيال، و ذلك حين سَجَل " محمد الدعيع اسمه " في موسوعة " غينيس " للأرقام القياسية، كأكثر لاعب يشارك في مباريات دولية...




إنجازات لم يحققها لاعب سواه، و محافل دولية لم يطأها أحد إلا هو، و أرقام خيالية لم يكتبها أحد عداه...


مع هذه الإنجازات التي حققها هذا العملاق " محمد الدعيع " إلا أنه و للأسف لم يلق تكريما يذكر لأجل هذه الإنجازات، لا من اتحاد بلاده المتجاهل، و لا من ناديه الهلال...


لم يكرم هذا الأسطورة، لم يلق التكريم الذ يليق بأسطورة حققت هذه الإنجازات التي لم يكن للاعب في العالم أن يحلم بها، إلا أن " محمد الدعيع " حققها على أرض الواقع...


إنه من حق " محمد الدعيع " أن يكرم، بل إنه من الواجب له ذلك، أم لأن دماثة أخلاق هذا الأسطورة تمنعه من المطالبة بذلك تعني أن نتجاهله؟، لماذا تأخرنا كل هذا التأخير في تكريم هذا الأسطورة؟، لماذا هذا التسويف و التأجيل؟...


أسئلة تنتظر الإجابة من إدارة الهلال، و قبل ذلك من الاتحاد السعودي لكرة القدم، و قبل ذلك من الجماهير السعودية التي سكتت عن المطالبة بحق " محمد الدعيع " في التكريم...


أتمنى من كل قلبي أن يكرم هذا الأسطورة العالمية " محمد الدعيع " قريبا، تكريما يليق بمكانته، يليق بأسطوريته، يليق بإنجازاته، يليق به كلاعب محبوب خلوق...




شكرا لكم...







جميع الحقوق محفوظة...




موضوع نقلته لكم مما كتبته في منتديات الأخطبوط...








مع أجمل تحية...
أخوكم: عميد لاعبي العالم، الحمر زينة الدهر " أبو فيصل "...