حرب الأذناب تبقي الاثارة في الدوري السعودي
 

أود أن ابدأ موضوعي ببيتين من الشعر للظاهرة الجديدة الشاعر ناصر الفراعنة ثم أسهب في الحديث عن ما اود الحديث عنه :
عجيب اصرار نادي النصر في ظل احتماء وطيس مسابقة الدوري على ان يحتل مثل هذه المكانة التي نرى نحن على الاقل انها لا تليق به فهو اما متذيل للترتيب بما جمعه من نقاط في الموسم الفائت ، او جعل نفسه ذنباً لفريق الاتحاد(الذي هزمه بال 5 و4 رايح جاي ) وفي كلتا الحالتين يجعل نفسه في المؤخرة .
فهويغضب من اجل الاتحاد ويختلق التهم للاندية الكبيرة واللاعبين بالرشوة والتخاذل من اجل العميد وينسى انه اكل 9 اهداف (رايح جاي) من الاتحاد بينما فاز الاهلي على الهلال في الرياض وبالثلاثة فليس غريباً ان يفوز الهلال على الاهلي او العكس، كما ليس مستغرباً ان يفوز الاتحاد بالدوري وهو فريق يملك عناصر التفوق كلها ولكن الغريب من يحشر نفسه في النص حشراً فهو يريد ان يقول انا موجود ويريد ان يستمتع بالدوري واثارته ولكن من البوابة الخلفية والتي يبدو انها المكان المفضل لهذا الفريق حتى وان تحسن رصيده النقطي.
وجماهير ذلك الفريق تريد ان تصور نادي الاهلي بحال فريقها في كونه ذنباً للهلال وانا اقول حاشا وكلا فالفرق كبير بين الاهلي وغيره، فالاهلي نادي كبير وقلعة للكؤوس وحتى ان ابتعد عن البطولات فانه يظل فريق محترم صاحب كيان وشخصية مستقلة.
في اعتقادي الشخصي ان هذا المكان الذي اختاره النصر ممثلاً ببعض جماهيره(اتمنى ان يكون بعض) بدأت تفوح منه رائحة التعصب المقيت التي كنا نتحملها قديماً منهم على اعتبار انهم كانوا منافسين حين رددوا قصة الفلم الهندي الى رشوة الحكام اما الآن فلا اجد سبباً خلف اختيارهم لهذا المكان الوضيع مع ايماني بانه متنفساً ضرورياً للحياة.

خطر على بالي:
لا ادري لماذا لم يعتبروا ضياع ضربة الجزاء في بطولة النخبة(بطولة النوايا الحسنة) تخاذلاً واضاعة لاعبهم البيشي لتكملتها رشوةً ام انه ليس على الذنب حرج.

ماأقولهم الا

كلن على همه سرى وأنا على همي سريت

الله يشفيهم وأصحاب العقول في نعمه

عاد تصدق اني حزين للحال اللي وصلوها، حتى اللي اعرفهم من مشجعي النصر تحس انهم تعبانين

لامو تعبانين

اهما وصلو لمرحله البرود

ورب كعبه شباب ماتحسون حتي من اخوياكم او اقرابكم انو لما ينهزم النصر انو صار عادي عندهم

خلاص تعودو وصار مبلدين الاحساس

االلهم لاشماته بس

لا والله يا خوي سامي الجابر بس يكتمون مشاعرهم وهذا اللي يتعبهم نفسياً ، ولا يهون خويك اللي هستر بهم ولا زالوا يسولفون فيه حتى عقب ما اعتزل