صفة جهنم وحرها وشدة عذابها .
روى الترمذى عن أبى هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) قال :
(( أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت ، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت ، ثم أوقد عليها النار ألف سنة حتى اسودت فهي سوداء مظلمة ))
وروى أبو هدبة إبراهيم بن هدبة قال ، حدثنا انس بن مالك قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : (( لو أن جهنميا من أهل جهنم اخرج كفه إلى أهل الدنيا حتى يبصروها لأحرقت الدنيا من حرها ، ولو أن خازنا من خزنة جهنم اخرج إلى أهل الدنيا حتى يبصروه لمات أهل الدنيا حتى يبصرونه من غـضب الله تعالى )).
وقال كعب الأحبار : (( والذي نفس بيده ، لو كنت بالمشرق والنار في المغرب ، ثم كشف عنها لخرج دماغك من منخريك من شدة حرها . يا قوم هل لكم بهذا قرار ؟ أم لكم على هذا صبر ؟ يا قوم طاعة الله أهون عليكم من هذا العذاب فأطيعـوه .
روى الأئمة ، عن أبى هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) قال :
(( اشتكت النار إلى ربها فقالت : يأرب أكل بعضي بعضا فجعل لها نفسين : نفس في الشتاء ونفس في الصيف بأشد ما تجدون من البرد من زمهريرها وأشد ما تجدون من الحر من سمومها ))
أخرجه البخاري ومسلم
عن أبى هريرة قال : كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
إذا سمع وجبة (أي الهدة وهى صعت وقعت الشيء الثقيل) فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
( أتدرون ما هذا ؟ قلنا : الله ورسوله اعـلم . قال : هذا حجر رمى به في النار منذ سبعين خريفا فهو يهوى في النار إلى الآن حتى انتهى إلى قرعها )) أخرجه مسلم
[c]
[gl]اللهم أكفنا النار يارب العالمين .[/gl] [/c]