بسم الله الرحمن الرحيم
أعجبني هذا المقال للكاتب / عبدالمحسن الجحلان
حبيت تشاركوني الاعجاب في الكلام الرائع الذي قدمه .
ربما أن عشاق فريق النصر هم الأكثر تردادا للحن التحكيم ويحاولون بطريقة أو بأخرى محاولة التضليل على الآخرين بأن فريقهم يخسر بأخطاء التحكيم وأن ذاك الفريق يفوز ويكسب البطولات مستفيدا من أخطاء الحكام. وهكذا وأصبحوا يرددون تلك المقولة على نغمة
(اكذب.. اكذب) حتى يصدقك الآخرون 
وفي غمرة تلك الألحان من الجماهير النصراوية وممن يقود دفة ناديهم جاءت فكرة الاستعانة بالحكم الأجنبي الذي يعد هو الفيصل في مثل تلك الأمور. وجاءت النتائج خلال الخمس سنوات الماضية وهي عمر الحكم الأجنبي في الملاعب السعودية مخيبة لآمال الفريق النصراوي وعشاقه. حيث لم يكتب له الفوز في أي مواجهة خاضها أمام متصدر البطولات على الأصعدة المحلية والخليجية والآسيوية الهلال. حيث فاز الزعيم في جميع المواجهات التي يلاقي فيها النصر وبنتائج متباينة،
وكانت أفضل نتيجة حققها النصر التعادل الإيجابي في منافسات النخبة العربية التي أقيمت بسوريا.
والحال ذاتها حينما يلاقي النصر الفرق المحلية بحكام أجانب يخسر، وبالتالي أصبح موقف عشاق النصر محرجا جدا وهم يحتكمون أمام حكام أجانب لا يعرفون إلا ألوان الفانيلات بعيدا عن أي اعتبارات أخرى. الأمر الذي يؤكد أن فريق النصر من أكثر الأندية المحلية استفادة من أخطاء التحكيم المحلي بدليل أنه خاض في هذا الموسم ثلاث مواجهات أمام سيد أندية آسيا الهلال خسر اثنتين وتعادل في واحدة وسجل خلال الثلاث مواجهات هدفين أحدهما مشكوك في صحته والآخر من ضربة جزاء اعترف حكم المباراة (الكثيري) بخطئه باحتسابها، وهكذا يتكرر سيناريو المشاهد الواقعية التي تجعل المراقب العادي وتحديدا عشاق فريق الهلال يتمنون أن يكون الحكم الأجنبي هو من يقود دفة جميع المواجهات التي يخوضها فريقهم نظرا للإنجازات الكبيرة التي حققها الهلال في ظل تواجد الحكم الأجنبي. وبذات الوقت قابلها أخطاء غير عادية أضاعت معطيات عديدة على الفريق بأسباب تقديرات واهية من حكام ربم تلامسهم المجاملة، فالهلال خسر أمام النصر ثلاثة نهائيات على كأس المليك بأخطاء فادحة من الحكام عمر المهنا بهدف ماجد الشهير والذي كان في حقيقته (فاول) للهلال واحتسبه العكس. والأخرى النهائي الشهير الذي قاده إبراهيم العمر، إلى جانب المواجهة التي جمعت الفريقين في نهائي (1401) والتي قادها الحكم فهد الدهمش وحدث ما حدث وتحديدا في الهدفين الثاني والثالث. عموما سر البطولات الضائعة للهلال أمام فريق النصر هي مجرد إرهاصات لأخطاء عديدة طالت الهلال في مشاركاته المحلية ولعل تغاضي عمر المهنا عن ضربة الجزاء الواضحة لمهاجم الهلال (القاتو) تأتي ضمن إرهاصات الأخطاء العديدة. أخيرا وليس بآخر ما جرني للكتابة عن ذلك هو تصاريح الهلاليين بعد نهاية مواجهة فريقهم أمام فريق الشباب على كأس الأمير فيصل بن فهد وخسروها بأربعة أهداف، وبعد مواجهتهم مع النصر والتي كسبوها بهدفين نظيفين حيث أكدوا أنهم يتمنون الحكم الأجنبي في جميع مواجهاتهم لأنهم الرابح الأكبر حينما يتواجد مثل هؤلاء الحكام الذين يتناسون كل الأشياء ويحكمون القانون كما هو عطفا على الأخطاء التي تحدث أمامهم.
.. (( نــــقـــاط حــــرة )) ..
ـ الحوار الذي دار بين رئيس الهلال السابق بندر بن محمد وإداري النصر طلال الرشيد، حيث أكد الأخير أنه لا يتمنى مثل البطولات الهلالية أن يحققها ناديه وربما أن أمانيه تكون مطابقة لآخر بطولتين حققهما النصر أمام الهلال في النهائي الشهير الذي قاده العمر. وبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد التي حققها أمام الاتحاد بهدف الفوز الذي سجل بلمسة يد من المهاجم (حسين هادي).
ـ عشاق الهلال رددوا عبارة
(ياشين السرج على البقر)
بعد التصريح الذي أدلى به أحد الإداريين حينما طالبهم بالذهاب إلى الثمامة للتنزه هناك لأن جمال هذا التصريح ذهب مع صاحبه.
.. ( الجريح ) ..
الوضع العادي
