بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صباح / الخيرات ..
مساء / المسرّات ..
معشوقي الحديدي ../
إكتسح تلك القضبان الصفراء (البلاستيكية) ..
أسقط السور المشيّـدُ حِصناً منيعاً من ثورتك ..
فمَن منهم يجيد السباحة .. أغرقه !
ومن منهم يقبل التحدي .. أخرسه !
ومن منهم قبـِـلَ الرهان .. أخسره !
بملاّحك الحاذق سر بطمئنينة على باخرتك الزرقاء نحو الذهب ..
فمِن خلفك .. جمهور لا تكاد تنطفيء شمعته ..
يؤازر بحب .. يشجع بانتماء .. يبكي بفرح ..
معشوقي الحديدي ../
بإختصار : من نسل الذهب أنت ..،
أحبك .. لأعشق فنك الأصيل ..
أعشقك .. لأتيم بطربك الراقي ..
كل الحروف لا تكاد تهدأ ..
كل الكلمات لا تكاد تنتهي ..
كل الجُمَل لا تكاد تستسلم ..
تنقش الحرف تلو الآخر .. لتكوّن كلمة ..
تكتب الكلمة تلو الأخرى .. لتكوّن جُملة ..
تخط الجملة تلو الأخرى .. لتسفهل بك يا زعيم ..
لا أكاد أرى البحر هاديءٌ حين الشدائد ، إلا قبل هبوب العاصفة ..
يُـغرق !
يُـميت !
يَـقسي !
يُـعذب !
لا يرحم !
ليعلنها صريحة .. لست المسؤل !!
هم من تجرؤوا ليتحدونني .. فأغرقتهم !!
هم من تجرؤوا ليبارزونني .. فقتلتهم !!
هم الجريؤون على تيّـار مستعصيهم !
و انا ( صاحي لهم ) !
بصفتهم العامة حين كنت المستثنى منهم ..
لِمَ ..؟
لا أعلم !!
أرادوا إيقافي .. و تهدئة هدير أمواجي الزرقاء ..
بكل الوسائل ..
بكل الطرق ..
نعم بكل شيء ..
لم يرحموني و كانوا السد المنيع ضدي ، لأقلب الطاولة عليهم ، و لأجعل زفير الدماء يُـسمع عن بُـعد !
أعلم أن المعركة لم تنتهي بعد .. لكنني أثق برجال ظهروا بروحٍ زرقاء .. فكانوا أهلاً للثقة في وقت شبه عصيب !
إدارة تدعم .. معنوياً و مادياً .. لتكون الإيجابية لنا على عكس المنافس !
مدرب كامل .. و الكمال لله جل جلاله ..
لاعبون مقتدرون .. و القادر من تقدست أسمائه ..
حمداً لله على هذه الكوكبة الذهبية ..
هنا لن أجد بين حروفي إلا ما سار به قلمي .. و ما يخفي صدري أكبر ..
لكن الإطالة ليست مجدية الآن ..
آخر حروفي ../
أيتهـا الأبجديـة اللتي ملأتـي كـل حـدب و صـوب ..
أيـا تلكمـوا الصفحـات المخطوطـة حروفـاً و جُمـل ..
أيتهـا الأقـلام .. بـل أيـا هاك الحبـر المنقوش به على كل بياض ..
أنصفـوا العشـق و الإلهـام الأزرق إن استطعتـم .!
بقلم ../ هلالٌ لاينتهي!!
الوضع العادي
