بســــم اللـــــه الرحمــــن الرحيـــــم

مســــائكم يزهـو بـ(( هلالـه ))
صبـــاحكم منيـر بـ(( ضيائه ))

أخوانــــي المجلسيـــون ..
عندما أكتب .. فهو أمراً طبيعياً أن يكون الموضوع يخالف رؤية الكثير ..
لأن الموضوع ببساطة ... وجهة نظر وهنا نقطة البداية لكل بداية ..

أخواني الأعــزاء ..
إن عمل الناقد سهلٌ بشكلٍ كبير ..
يخاطر با أشياءٍ قليلة ورغم ذلك يتمتع بالسيطرة على الذين يقدّمون عملهم ويضعون انفسهم تحت حكمه ..
أيّــاً يكن هذا الناقد فلا يهمّني أسم شخصٍ مـا ..
أيّـــاّ يكن هذا الذي لبس قبعة الخبير ..
فما أعرفه سِوا أنه لبس قبعّة (( الخبير )) في مجالٍ معين ..
فهو ينجح في النقد السلبي ..
ودوماً ما يكون ممتع في كتابته وقراءته ..
ولكن الحقيقة التي يجب أن يواجهها الناقدون (( الذين لبسوا تلك القبعّات )) ..
أن في حكمة سير الأشياء فأن أمراً بسيطاً من اللاشيء يكون له معنى ذو قيمة ..
أكثر مما يقدّمه نقدهم ..
ومن يدري ؟؟؟ لعل ما قدّمه ذاك المسكين (( الذي جعل نفسه ضحية أقلامهم )) هو الكنز بحد ذاته ..
دائماً ما كان العالم قاسياً تجاه (( المتفق على نقده )) باختلاف الأساليب ..
ولكن عندما يتفق النقّــاد على أمرٍ ما .... تحدث الكارثة ..
ويحدث ما لا نأمل عقباه .. ويتفق الخبـــراء ..
عفواً فـ هنا خطأ إملائي أعترف بأنني أخطأت في كاتبته ألاوهو :
(( يتفق الخبــراء ))
أطمئنوا ...... لن تحدث كارثة لإن النقّـــاد (( الخبراء )) لن يتفقوا ..
ولن يظهر ذاك الشخص (( المتفق على نقده من قبل النقاد الخبراء )) ..
وأعيد تلك المقولة المشهورة (( إتفق العرب على أن لا يتفقوا )) ..
لأنه ببساطة لابد من جود نقّاد مساندين له حتى وأن كان على خطأ واضح (( وللأسف )) ..
ولكن عندما يخرج أحد النقّــاد سيفه ويغرسه في صدر أحد ضحاياه ..
هنا الكارثة .. ويصبح المنقود أسير سجن بعض القرّاء (( وهم المقصودين بهذا الموضوع )) الذين لا يلبسون تلك القبعة بل ينظرون لمن يلبسها ((خبيراً )) ..
ويصبح حبيس قفص الإتهامات ... هل توصلتم لمــا أريد توضيحه ؟؟؟
هذا هو الواقع في نظري ..
فالأمر مشترك ..
فـ هؤلاء الذين يدّعون الخبرة بمجرد لبسهم لهذه القبعات (( المتهم الأول )) ..
والقرّاء الذين يتفاعلون معهم (( المتهم الثاني )) ..
وأصبح شعار هذين المتهمين ..
(( إلبس قبعة الخبير يصبح المنقود أسير )) ..
في الحقيقة ... لا أنكر أن وضعنا الحالي المؤسف تحدّى مفاهيمي لتلك المقولة لقد فاجأني حتى النخاع ..
في الماضي لم أخفي لأحد إستخفافي بتلك المقولة : (( الكل يستطيع النقد )) ..
فكنت أتحاشى الغوص في بحر النقد لإتجنب الغرق المحتوم الذي كنت اتطلع له بـ عين يائسة ..
ولكن أدركت الان مفهوم تلك العبارة وعلمت أن الكل يستطيع النقد ..
ولكن ليس شرطاً أن يكون خبيراً (( بلبسه لتلك القبعة )) ..
نعم الكل يستطيع النقد ولكن الكل لا يستطيعون جميعاً أن يكونون (( خبراء فعلاً )) وإن حدث فالأمر معجزة ..
ولكن والأهم ... من سيدوم والدوام لله ؟؟؟
الأفضل هو من سيبقى ..
الافضل هو من سيتحصل على المتابعين ...
ببساطة .. من خلع القبعة وبقي كما هو فهو الأفضل ..
وأيضاً ... أدركت بل أجزمت أنه لايمكن لأحد أن يسلك طريق الصواب دوماً ..
ولكن طريق الصواب ممكن أن يأتي من أي مكان ..
ممكن أن يأتي من إنسان لا يدّعي (( الخبرة )) ولم يلبس تلك (( القبعة )) ..
التي وللأسف أصبح الكثير يبحث عنها لكي يسمّى (( خبيراً )) ..
وأصبح البعض يقدّمون النقد لكي يقول عنهم الناس : هؤلاء نقاّد (( خبراء )) ..
ما أغباهم .. ألم يعلموا أن هؤلاء الناس هم الخبراء الحقيقيون ؟! ..
ألم يعلمون أن هؤلاء الناس (( الخبراء فعلاً )) هم من ألبسهم القبعات ؟! ..
أخوانــي الأعــزاء ...
أخوانــي الخبــراء ...
هذا هو الواقع المؤلم الذي أصبح يعيشه أناس سخرّوا جهودهم ليبحثون عن تلك القبعات ..
ليتكم تخبروهم أن مجهودهم سـ يتبخر ..
وليتكم تخبروهم من هم الخبراء ..
وليتكم تخبروهم أن من يلبس (( قبعّة الخبير )) لا يكون خبيراً بمجرد لبسه لها ..
وتقبلوا خالص الود


نيوتـــن

الســـلام عليكم..,,

تسلم انااااملك اخي نيووتن على روعة ما كتـــــبت
..

وفعلا من يلبس قبعى الخبيررر ما يكون خبيررر بلبسهااا..

يعطيك العاااافيه على الموضوع الراااائع
لاعدمنا ابدااااعك

تحياااتي

موضوعك رائــــــع حقـــاً .

كــــلامك في الــنـقـــــد ومـــــاحـوله منطقي جــــداً . أو إلــى حــــد كـبــيــــــر .
الناقد قد يهـجم كثيراً في مواضع عده ! ولكن قد يتعرض كثيراً للهجوم لمن هم بتيار ٍ
مختلف عن التيـــار الذي " انجرف " أو " ســـــار " فيــــه !

لذلك عليه الهجــــوم قبل أن يُــهجــم عليــــه بغته !!

نيوتن أنت كاتب مميز .
ركاً لك

طيب انت يانيوتن من الناس اللي ينتقدون ولا بس ينتقونك الناس وانت ماتنتقد

والله هالايام ماصار انتقاد صار سب ووحقد ويقول انتقاااااااد !!!!!!!!!!!!!!!!

مشكوووووووور على الموضوع