كثر اللغط في هذا الموضوع وتبقى هاتين الحقيقتين التاليتين دون حراك:

- إصابات طارق تكررت في الوقت الغير ملائم.
- تأثير غياب طارق عن الفريق كبير وكبير جداً.

السؤال الحيوي هو كيف يتم التعامل مع مثل هذه الإصابات علماً بأن ياسر أيضاً بدأ يتعرض لتكرار الإصابات وبالتالي يسري هذا الأمر على ياسر .

بصراحة تكرر مثل هذه الإصابات كان تحذيراً مبكراً للإدارة بأن تعمل على رفع مستوى البديل وتأهيله بدنياً ونفسياً ليكون خير خلف لخير سلف في الملعب والهلال يملك البديل واللي يقول لا أنا مستعد أناقشه في الأسماء مع أني ليبي وفي هذه الحالة تكون الضارة نافعة . ولكن ما نراه اليوم من الإدارة هو أن الإدارة تقف موقف المتفرج من مثل هذه الإصابات.

وبصراحة لي مقصد عميق من هذا الموضوع مفاده أن الهلال بوجود طارق هو هلال التمحور حول مبادرات طارق في الملعب بحيث يكون هو مفتاح اللعب الوحيد غالباً وهو أمر له مميزاته وتظهر عيوبه بغياب طارق في مستواه أو بسبب إصاباته وبالتالي كان الأجدر بالكادر الفني أن يبحث على بديل فني بحيث يرجع الشكل الجماعي للفريق في حالة غياب طارق مباشرة.

وللعلم هذه أحد مشاكل منتخبنا الليبي حالياً ولكن مع غياب طارق المتكرر بدأ البنزرتي يستيقظ ليحاول أن يجعل للفريق شكلاً فنياً بغياب طارق.

وفي النهاية ليس ذنب طارق أن يكون ذو شخصية قيادية في الملعب.


تحياتي

إبراهيم.