02/02/2008, 10:25 PM
|
| كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
( الزهايمر ) يحول الملاعب الى ساحات لعرض المزايين ..!! يالله حسن الخاتمـــة ..!!
مع كل قرار يصدر من الرئاسة العامة لرعاية الشباب حتما سيتمتم الجميع يالله حسن الخاتمة .. ولن يلام بطبيعة الحال إلا الهرم والشيخوخـــة التي أثقلت كاهل الرئاسة حتى أصبحت منتجعا لمرضى الزهايمر حمان الله وإياكم من أنيابه التي سرحت ومرحت في ميادين ولجان الرئاسة طوال الثلاثين سنة الماضية فلم تترك لجنة إلا وكان لمرضى الزهايمر أوفر الحظ والنصيب ..!!
فمنذ أن أصبحت عاشقا لعالم الكرة الزرقاء وتحديدا أثناء المرحلة الابتدائية وأنا اسمع بتلك الأسماء تطرق مسامعي .. انتقلت من مرحلة الى مرحلـــة حتى أصبحت أبـــا يعول اسرة وأنا لازلت أسمع رنين تلك الأسماء تدور في ردهات الرئاسة .. مات من مات من معلمي الأفاضل ممن كان لهم الفضل في كل لبنة وضعت قدماي على أعتابها .. وأنا لا زلت اسمع بتلك الأسماء التي ترأس كل لجنة واجتماع في رئاستنا الموقرة ..!!
لا أدري لمـــا يتبادر إلى ذهني مركز الأمير سلمان لرعاية المسنين عندما أمر بجوار مبنى الرئاسة لعل السبب يعود ان تلك القرارات التي تصدرها الرئاسة تذكرني ببدايات الكرة لدينا عندما كانت الأتربة تتطاير خلف أقدام اللاعبين .. فالتوقيع الذي خط أسفل القرار لم يتغير فكره منذ ذلك الزمن البعيـــد .. رغم أن الأمين تبجح أكثر من مرة أن مكاتب الرئاسة تزخر بالعديد من اجهزة الحاسب الآلي ..!!
والتي أجزم أنها أصبحت ديكورا تتزين به المكاتب بعد أن عبثت بها الأتربة من جراء هجرانها لأن من يجيد التعامل معها لم يأتي بعد .. فالمسئولين هناك لازالوا يتعاملون بالبريد الورقي وسجل الصادر والوارد الذي ترنح من كثرة ما يدار به بين المكاتب .. ولكن ليتهم يدركون أنهم في نظرنا كنظرتهم لمن يستخدم الحمام الزاجل .. يالله حسن الخاتمة !!
ولعل قرار إيقاف ليلو نموذجا حي لتلك الآلية التي تتعامل معها الرئاسة حين تصدر قرارا والذي يشبه بكل تفاصيله تجمع شيبان الحي عند جدار المسجــد وقد مد كل منهم قدميه لتضربها الشمس علها تكون سببا في تأخر هشاشة العظام الذي لم يسلم منه اي منهم .. ليرمي كل منهم قفشاته وتعليقاته بعد ان تجمعوا كعادتهم اليومية .. وحين يختم كبيرهم تلك الأمسية بطرفة من تراثنا القديم .. حينها يتفرق الجمع بلا قرار ..!!
لأنهم اعتادوا أن يعودوا لذلك المكتب الذي يسمى أرشيف الملاعب الترابية والفوضى الإدارية ليتناول احدهم أقرب قرار في تلك الأدراج .. لنشره من الغد على انه قرار من أحد لجانها .. أما تلك الاجتماعات التي نسمع عنها فلم تكن سوى سوالف عجائز حرص كل منهم أن يزيد مخزونه الثقافي منها فهي صنعتهم وقوت يومهم .. وأبريق جاي وإبريق رايح .. وأخرتها حلقة جديدة من سوالف حبابة .. ( الله المستعان ) ..!!
وبكل تأكيد لم ينس المسئول أن يغير الأسماء الجديدة بالقديمة فلقد تعود على تلك الممارسات حتى أصبحت صنعته التي لا يجاريه فيها احد .. ولكنه هذه المرة نسى أن يغير المدة من ستة إلى اثنتين .. لتبدأ التبريرات العوجاء .. أما من قال أن هناك قوانين ومواد فقل ( أيه يصير خير ) .. وردد بعدهـــا ( يالله حسن الخاتمة ) ..!!
ليست تلك الحروف لأجل إيقاف ليلو لأنها حادثة من ضمن حوادث أصبحت شاهدة على سوالف حبابه التي أصبحت هم يزيح ألآم هذه الحياة لكثير من متابعي كرة القدم وأخواتها الألعاب المختلفة .. فقرار تتفضل به تلك الجهـــة حتما سوف يصبح سباحين يتداولها الجميع عبر البلوتوث كمتنفس لهم من ارتفاع تكاليف الحياة .. ويكفي قصة احتراف هوساوي التي اصبحت في حلقتها العاشرة ولم يدرك الجميع النهاية المرتقبة لتلك المعضلة التي اخترعتها لجان الزهايمر ..!!
بلا رتوش الرئاســـة تحتاج إلى من ينفض أتربة تلك العقول التي عفى عليها الزمن وهي لازالت تأتي كل صباح لتدخل المصعد متجهة الى مكاتبها الذي لم تفارقه منذ زمن سحيق .. الرئاسة تحتاج إلى من يخط قرار الأنتخابات التي تأتي بمن يستحق ليكون مسئولا يجلس خلف أي لجنة .. الرئاسة تحتاج إلى من يحاسب كل رئيس لجنة على أي هفوة تزيد قصم الظهر وكل زلة تزيد الضغينة و الحقد..!!
ورغم كل تفاؤلي إلا أن سؤالا لازال يتردد يطرق تفاؤلي هل حقا انتخابات المجالس الرياضية سوف تحدث تغيير أم تكون صورة مكررة لانتخابات أعتقد أنــّــا أسميناها وقتئذ بانتخابات البلدية .. فهل لازلتم تذكرونها .. أما أنا فلازلت أضحك من تلك الاحتجاجات والطعون التي صاحبة الفرز .. أما السبب فابحثوا عنه فحتما هو قريب منكم ..!!
وكل ما أخشاه أن يحول الزهايمر ملاعب كرة القدم ساحـات لعرض المزايين فشعبيتها أصبحت تضاهي لعبة كرة القدم .. كما أن تفاعل العديد من الأجهزة حين نفوق بعضها يعطي مدلولا أن المزايين أصبحت رياضة تستحق أن تصبح لعبة أولومبية .. أما لعبتنـــا الغالية فلقد اشتكت مرات ومرات .. بل وأكثر من أعداد تلك الإبل التي نفقت ولكن لم يتحرك أحد .. فاللهم سلم سلم ..!!
قيل لي أن التبن أعزكم الله الذي تقتات منه تلك المزايين يجد من الأهتمام والرعاية من ملاك المزايين ما يفوق اهتمام الرئاسة باستخدام حاسباتها الآلية .. فهل حقا أن التبن أصبح يجد من الدلال مالا تجده أجهزة الحاسب التي تتفاخر به الرئاسة .. قد يكون ذلك.. لأن الزهايمر لم يترك لنا معهم نقطة لقاء ..!!
‘‘
‘‘
وغدا لنا لقاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
|