أكد أن حلمه تحقق .. ووعد الجماهير بإعادة ذكريات الدوخي .. مسفر: احترافي في الاتحاد نقطة سوداء .. والهلال أعادني لـ(الحياة)

حوار عبدالله الشعلان

http://www.arriy.com/SiteImages/News...2/01/46428.jpg

وصف مدافع فريق الهلال مسفر القحطاني فترة احترافه في الاتحاد بالنقطة السوداء في حياته الكروية، مشيراً إلى أنها كانت ستعجل باعتزاله الكرة مبكراً لأن تركه نادي الشباب كان غلطة دفع ثمنها غالياً، وأكد القحطاني أن ما دفعه إلى الانتقال للاتحاد رغم الارتياح النفسي الكبير الذي كان يعيشه في الشباب هو الاحتراف والبحث عن تأمين المستقبل، ولكن لم أكن و(الحديث للقحطاني) أعلم بأن الاحتراف لدينا أعرج، مؤكداً أنه استفاد من الرئيس الشبابي السابق الأمير خالد بن سعد الكثير واصفاً إياه بالخبير الرياضي والثروة التي يجب المحافظة عليها من أجل تطور الكرة السعودية، وأكد القحطاني أن انتقاله للهلال كان بمثابة الحلم الذي أصبح حقيقة، مشيراً إلى أن ما وجده في الهلال من رئيس النادي وأعضاء الشرف واللاعبين منذ وطأت قدماه أرض ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز بنادي الهلال شيء فوق الخيال، متمنياًً من إدارات الأندية الأخرى أخذ دورات في نادي الهلال لمعرفة كيفية التعامل الراقي الذي حتماً سيعود بالنفع على تطور الكرة السعودية.. نترككم مع تفاصيل الحوار..

ـ ما الأسباب التي أدت إلى فشل تجربتك الاحترافية في الاتحاد؟


دائماً عندما اسأل مثل هذا السؤال أتذكرُ مقطع أغنية للفنان الراحل عبدالحليم حافظ (لو كنت أعلم ان البحر عميق جدا ما أبحرت.. لو كنت أعلم خاتمتي ما كنت بدأت) فعلا لو كنت أعلم أنني سأواجه ما واجهته في الاتحاد لما فكرت في ترك الشباب مهما كان الثمن لوكانت الاغراءات يا أخي انا طلعت من نادٍ نموذجي بكل ما تعنيه هذه الكلمة يقوده خبير رياضي هو الأمير خالد بن سعد استطعت من خلاله أن أحظى بشرف تمثيل المنتخبات الوطنية في جميع الدرجات وعمري حينها لم يصل إلى الـ17 ربيعاً وكنت أحلم بأنني بعد انتقالي للاتحاد سأطور من مهاراتي وقدراتي حتى أصل إلى ما يصبو إليه أي لاعب في عالم كرة القدم ولكن ما حصل كان مفاجـأة لي كان أشبه بالكارثة لأني وجدت الأمـور تُدار في الاتحاد بالواســـــطة والنميمة دون أن يكون للمستويات الفنيـة أي دور حينهــــا قلت لنفســـي وين يا خالـــد بن سعد فرق كبير بصراحة.

ـ وما الذي دعاك إلى ترك الشــــباب رغـــم أنك مرتــــاح نفسياً معهم؟

سؤال جميل .. أتفق معك أن أي لاعب من الصعب عليه أن يترك النادي الذي ترعرع فيه واشتهر من خلاله وقضى فيه أجمل سنوات عمره وكون علاقات وصداقات مع أغلب مرتاديه وينتقل إلى نادٍ لا يعرف عنه إلا ما يشاهده عبر وسائل الإعلام فقط ولكن تعلم أننا في عصر الاحتراف ومفهوم الاحتراف أنه يطور من مهارات وقدرات اللاعب ويؤمّن مستقبله الأسري أيضاً، وهذا ما دعاني للموافقة على الانتقال للاتحاد، والحقيقة أنني لم أكن أعلم أن الاحتراف لدينا أعرج ولم يصل إلى مرحلة التطبيق الفعلي لدينا، فالاحتراف مع احترامي لدينا بالاسم فقط ويجب إذا كنا نريد التطور والانتقال إلى مرحلة أفضل منح هذا الجانب الاهتمام الأكبر لأن استمراره بهذا الشكل سيقتل العديد من المواهب.


ـ إذن أنت نادم على خوض تجربتك الاحترافية مع الاتحاد التي امتدت إلى أربع سنوات؟


أنا نادم بشكل كبير أنني احترفت في الاتحاد، والحقيقة أنني مع الاتحاد كنت سأصل إلى درجة الجنون، الاتحاديون مارسوا معي جميع وسائل التطفيش دون أن أعلم السبب بالفعل ليس هناك سببٌ مقنعٌ أنا كنت سأهجر الكرة رغم أنه مازال لديّ ما أقدمه وصلت إلى درجة الاكتئاب اضطررت في فترة من الفترات أن استعين بالطب النفسي لإخراجي من الأزمة النفسية التي كانت تواجهني، وكنت أذهبُ بشكل منتظم إلى أحد المتخصصين في الطب النفسي، وفي إحدى المرات جاءني زميلي في الفريق طارق المولد ووجدني أحمل ورقة موعد لزيارة المتخصص النفسي، فأخذ الموعد مني وقام بتمزيقه وقال لي يا قحطاني «ايش فيك لازم تصبر وتتحمـــل وانت ما فيك إلا العافية».

ـ انتقالك للاتحاد كان إبـــان فترة رئاسة الرئيس السابق حسن جمجــــوم فهل معاناتك بدأت منذ تك الفترة؟

صحيح انتقالي للاتحاد كان إبان فترة رئاسة حسن جمجوم ولكنه لم يطل بعد انتقالي حيث استلم الرئاسة منصور البلوي بعده مباشرة وانقلبت الأمور بعد ذلك رأساً على عقب.

ـ كم كانت قيمة انتقالك للاتحاد؟

مليون ونصف المليون كان نصيبي منها نصف مليون بجانــــــب تأمين المواصلات والسكن وبعد مجيئي للاتحاد لم اتسلم السيارة التي وعدوني بها واستمر الوضع هذا رغم أن هناك لاعبين آخرين جاءوا بعد مسفر القحطاني وصرفت لهم السيارات من الوكالة وأنا أفضل منهم مستوى مع احترامي، ولكن «ايش السبب» الله أعلم.

ـ ولكن البعض أرجع ذلك أنك صفقة فاشلة لم يُكتب لها النجاح في الاتحاد فبحثوا عن وسيلة مناسبة لإبعادك؟

أحترمُ وجهة نظر البعض بالرغم من أنه لم يجانبها الصواب عموماً أنا لست صفقة فاشلة وسأثبت لك بالأرقام والبراهين عكس ذلك... أنا كنت مع المدرب الوطني خالد القروني ومساعده عبداللطيف الحسيني ألعب مع الفريق أساسياً، وبعد القروني أشرف البرازيلي كندينو على الفريق واستبعدني عن تمثيل الفريق رغم أحقيتي بالمشاركة وواصلت التدريبات بكل همة ونشاط، وبعد كندينو جاء المدرب يوردانيسكو واستعان بخدماتي مباشرة وأعادني إلى تمثيل الفريق وشاركت معه في البطولة العربية والدوري وفي نهائي كأس العرب ووجدت مساندة من يوردانيسكو الذي كان يشيد بقدراتي والمستويات التي أقدمها، وبعد ذلك جاء المدرب وحيد موفيتش وفي أول اجتماع له معنا نظر إليّ وطلب مني أن أعرفه باسمي ثم قال لي إذا الاجتماع ما هو عاجبك بإمكانك أن تخرج وسط استغراب جميع زملائي، بعد هذا الموقف عرفت أنني لن أمثل الفريق وبالفعل همشني بشكل متعمد وأبعدني عن تمثيل الفريق نهائياً وجعلني أتدرب مع فريق الأولمبي وبعد فترة علمت بأن تصرف المدرب معي في الاجتماع كان بفعل فاعل.

ـ مَن تقصد الإدارة مثلاً أوصلت له هذا الكلام؟

هو شخص واحد فقط وليست الإدارة ككل.

ـ مَن هذا الشخص؟

الحقيقة أنني لا أريد أن أحب أن أذكر اسم هذا الشخص لأترك الله يحاسبه ولكن من أجل مصلحة الاتحاد والكرة السعودية سأضطر إلى ذكر اسمه وهو مدير الفريق حامد البلوي.

ـ ما الدور الذي كان يقوم به حامد البلوي وجعل الأمور تصل معك إلى هذا المستوى؟

كان يقوم بدور نقل الأخبار المغلوطة إلى الإدارة التي كانت تصدقه في كل ما يقول مما يجعل الإدارة تقوم بإصدار العقوبات ضدي وضد لاعبين آخرين، تواجد هذا الرجل في الفريق جعل العديد من المواهب التي كانت ستفيد الفريق تترك النادي مثل نواف المطيري وحمد العيسى وطارق المولد وغيرهم وبما أنه لا حول لنا ولا قوة حولنا أمرنا إلى الله وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ـ أنتم كلاعبين عندما يبتعد اللاعب عن تمثيل الفريق يبدأ في خلق الأعذار وكيل الاتهامات هنا وهناك ليبرر أسباب ابتعاده الذي جاء بسبب هبوط مستوى اللاعب كما حصل معك؟

غير صحيح هذا الكلام أنا كنت مع الاتحاد في عز توهجي ونشاطي وكنت أحافظ على الحضور والانصراف وتأدية التدريبات بكل جدية ولم يحصل أن أسأت الأدب مع أي شخص سواء مع الأجهزة الفنية أو الإدارية أو حتى زملائي اللاعبين.

ـ ولكن ما نشاهده أن حامد البلوي يقوم بجهود واضحة وعمل جبارمع الفريق بدليل النتائج التي يحققها الفريق ولو كان كلامك صحيحاً لما استطاع الاتحاد أن يواصل تحقيق البطولات والنتائج الجيدة؟

أنت تصدر أحكامك وأنت جالس على كرسيك في صحيفتك دون أن تعلم ببواطن الأمور التي نلاحظها نحن كلاعبين قريبين في الفريق الكروي يا أخي حامد البلوي حارب الكثير من اللاعبين حتى مرزوق العتيبي لم يسلم من شره ثم ان منصب جهاز الكرة يحتاج إلى أشخاص لهم باع طويل في عالم الكرة لكي نستنير بآرائهم ونستفيد منهم وليس العكس، أخي أين كان يعمل حامد البلوي قبل الاتحاد والله أمر مضحك أنا أعرفه زين زين زين وأغلب الاتحاديين يعرفون ذلك، وعندما انضم إلى جهاز الكرة في فريق كبير كالاتحاد الكل استغرب ذلك ولكن وقفوا عاجزين عن إبداء آرائهم بصدق خوفاً من أن يطولهم الإبعاد.. سأختصر لك مهام حامد البلوي في الاتحاد ولك وللقراء الحكم.. نقل الأخبارالمغلوطة للإدارة وهو لا يفقه شيء في الكورة.

ـ لماذا لم يكن هناك تدخل من اللاعبين الكبار في الفريق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه إذا كان كلامه صحيحاً كما تقول؟

الحقيقة أن كل واحد يحب نفسه فقط.

ـ لماذا لم تتوجه أنت إلى رئيس النادي منصور البلوي لعرض مشكلتك والبحث عن الحلول المناسبة لك ولزملائك أيضاً؟

لا أخفيك أنني حاولت مراراً الوصول إلى الرئيس ولكن الطريق مسدود دائماً كنت أذهب إليه وانتظر أمام مكتبه بالساعة والساعتين والثلاث وأعود بعد ذلك بخفي حنين.

ـ يقال إن تردد البلوي عن مقابلتك يعود إلى كثرة مطالباتك المالية حيث إنك دائماً ما تقوم بعرض مشاكلك المادية عليه لتحصل على مساعدات وليس حقوق؟

غير صحيح هذا الكلام أنا لا توجد فيني هذه الخصلة نهائياً أنا لا أشكو ألمي وحزني إلا لله سبحانه وتعالى أما ترددي على البلوي للمطالبات المالية فهذه حقوق أطالب بها، وهذا من حقي أنت تعلم بأنني ضحيت بوظيفتي الأساسية من أجل الاتحاد يعني أنه ليس لدي وعائلتي مصدر رزق غير الكورة وعندما تجلس 5 أو6 أشهر دون رواتب ماذا تعمل.

ـ أكثر ما يتخوف منه اللاعبون الجدد قبل انتقالهم للاتحاد هو الخوف من «الشليلة» التي تدار من قِبل بعض اللاعبين لتطفيش الجدد، وبالتالي لا يجدون فرصتهم ويتركون النادي هل واجهت ذلك في بداية انتقالك؟

شهادة حق أنا لم اواجه ذلك مع لاعبي الاتحاد وللمعلومية لاعبو الاتحاد مخلصون وعلى قلب واحد وهذا سر نتائج الفريق الجيدة التي تتحقق ولكن من يزرع هذه «الشليلة» بينهم هم الإداريون الذين يفضلون لاعباً على آخر، وبالتالي يزرعون الفتن بين اللاعبين وحامد البلوي أحد هؤلاء، وصدقني أن بقاء الرجل في الاتحاد ضرر على الكرة السعودية وليس الاتحاد فحسب.

ـ ما تقييمك لتجربتك الاحترافية مع الاتحاد؟

تجربتي الاحترافية مع الاتحاد كانت جيدة أول موسمين وآخر ثلاثة مواسم كانت عذاباً بكل ما تعنيه هذه الكلمة يا أخي، يكفي أنني كنت في الشباب معروفاً بأني لاعب منتخبات بجميع درجاته حتى الفريق الأول مع الاتحاد فقدت هذه الميزة بفعل فاعل «والله يجازي اللي كان السبب».

ـ ماذا عن قصة السيارة التي رفض الاتحاديون إعطاءك إياها؟

السيارة حكايتها حكاية أنا عند انتقالي للاتحاد كان من ضمن شروط العقد سيارة لكي اتمكن من الذهاب والعودة من وإلى النادي بجانب قضاء «مشاويري الخاصة»، ولكن هذا الطلب لم يتحقق حتى يومنا هذا بالرغم من أن منصور البلوي استدعاني وحضرت إليه أجلسني بجواره وكان معنا حينها الأميرالراحل عبدالرحمن بن سعود موجود وجلستهم بينهم وقال لي البلوي بعدما قام بإجراء مكالمة بعضو الشرف أسعد عبدالكريم يومين ونعطيك السيارة «بس أنت رح خلص الأوراق فقط».

ـ وهل ذهبت لتخليص الاوراق؟

نعم وخلصت الأوراق وظللت خمس سنوات انتظر هذه السيارة ولكن لا مجيب، المهم بعد ذلك أعطوني سيارة من محل إيجار وكانت كثيرة الخرابات فاضطررت لاستخدامها وبعد فترة تعطلت السيارة فطلبت منهم إصلاحها فقالوا لي أنت صلحها على حسابك وأخذوا مني السيارة وأرسلوها إلى الوكالة، وفي اليوم التالي أعطوني كشفاً بقيمــــة الإصلاحات تجاوزت الـ36 ألف ريال فرفضت وقلت بالمبلـــغ الكبير هذا سأشتري سيارة فخصموا المبلغ كاملاً من مرتباتي وأعطوني المتبقي هل يعقل هذا في كثير من الأيام كنت أركن السيارة عند أحد الأرصفة بسبب تعطلها وأركب ليموزين لكي أحضر التدريبات وأعود بنفس الوسيلة الهدف تحطيم لا أقل ولا أكثر ولو انهم أعطوني سيارة جديدة مثل بقية اللاعبين هل سينقصهم شيء لا أعتقد.

ـ كيف تم انتقالك للهلال؟

قبل أن أجيبك عن هذا السؤال يجب أن تعلم بأن الهلال كان بالنسبة لي أمنية.. وكان حلماً وتحقق بفضل الله سبحانه وتعالى وارتداء شعارالهلال بالنسبة لي شيئاً كبيراً وصدقني عندما بدأت المفاوضات مع الهلال لم أعارضهم في شيء حتى لو ألعب لهم بدون مقابل، المهم لدي ارتداء شعار الهلال وصدقني أنه جاءني عرضان خارجيان في كندا والبرتغال للعب في أحد الأندية هناك عن طريق الوسيط إبراهيم موسى الذي أبلغني بالأمر وكان جاداً ولكني رفضت وفضلت ارتداء شعار الهلال على أي عرض ثانٍ وما جعلني أتحمس لعرض الهلال أن عمري مازال صغيراً فأنا أبلغ 23 سنة ومازال لديّ الكثير لأقدمه، الشيء الثاني أن تعامل الهلاليين مع اللاعب تعامل إحترافي واتضحت الأمور لي بشكل أكبر بعد أن وطأت قدماي أرض نادي الهلال حيث وجدت الترحيب الحار والاهتمام الكبير من جميع الهلاليين وعلى رأسهم رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل والأمير بندر بن محمد والأمير عبدالعزيز بن سعود (السامر) كما هو حال زملائي اللاعبين، والحقيقة حينها أحسست أنني أعرفهم منذ زمن بعيد، وهذا جعلني أشعر بالارتياح النفسي الكبير.

ـ هل أنت متفائل بإثبات جدارتك بارتداء شعار الهلال؟

أنا متفائل بشكل كبير وأنا كما قلت مازلت صغيراً في السن وسأخدم الهلال بكل ما أوتيت من جهد لعشر سنوات مقبلة إن شاء الله.

ـ ولكنك ستلعب في خانة كان يشغرها لاعب كبير بحجم أحمد الدوخي الذي انتقل للنادي الذي جئت منه الاتحاد والجماهير لن ترضى أن يكون البديل أقل من الدوخي؟

أرجوك لا تذكرني بالاتحاد لأنه صفحة وطويتها من حياتي أما ما يخص أنني سألعب في خانة الدوخي فهذا لا يعني لي شيئاً أنا لاعب واثق من قدراتي الفنية وأعد الهلاليين أن أكون عند حسن ظنهم والأيام ستثبت ذلك.

ـ أنت لاعب محترف في الاتحاد كيف انتقلت للهلال دون أن يحصل الاتحاد على أي مبالغ؟

بعد مفاوضات الهلال عرفت أن الاتحاد لن يستغني عني مهما حصل فتوجهت للاتحاد السعودي لأبحث معهم كيف انتقل للهلال دون أن يكون للاتحاد أي تدخل فيني فأبلغني أنني أستطيع أن ألعب مع الهلال هاوياً بالفعل وقعت للهلال كلاعب هاوٍ بنفس مميزات اللاعب المحترف.

ـ ولكنك انتقلت للهلال منذ فترة طويلة ولم تشارك حتى الآن فما السبب؟

لم أشارك لأنني لم أوقع في الاتحاد السعودي إلا قبل أسبوعين فقط.

ـ كيف وجدت تعامل لاعبي الهلال؟

أكثر من رائع يتعاملون معي وكأنهم يعرفونني منذ زمن يوجهونني وخصوصاً الكبار مثل سامي (قبل اعتزاله) والدعيع ولا أنسى ياسر القحطاني المهاجم الكبير في كل شيء وبإذن الله سترون مسفر القحطاني في صفوف المنتخب الأول من خلال بوابة الهلال لأنني منذ لعبت مع الناشئين لم ابتعد عن تمثيل المنتخبات.


* وفي النهاية أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بهذا اللقاء الجريء والمثير مع النجم مسفر القحطاني الذي كشف الكثير من الفوارق الإدارية بين ( الزعيم ) و َ ...

إلى اللقاء :smilie47: