<HR style="COLOR: #f0d798" SIZE=1><!-- / icon and title --><!-- message -->
موضوع شفته باحد المنتديات اقرأوه واحكموا

اليكم الموضوع

بصراحة حبيت أفتح موضوع أثار دهشتي من عدة سنين وإلى يومنا هذا وأنا أستغرب منه.. وبصراحة اللي خلاني أثير الموضوع إنه اذكر هذا الشي في أحد برامج التلفزيون فزاد استغرابي أكثر وأكثر .. وهو موضوع:

"البنات تكرمون"

دعوني أحكي لكم القصة منذ عدة سنين صار لنا حادث أنا وأختي والشخص اللي دعمنا سيارته اتصل في صديق له يقول له " سويت حادث، دعمتني حرمة عزك الله" "صدمة أولى" ، طبعاً انصدمت أنا وأختي لأن المعروف عندنا إن كلمة عزك الله أو تكرمون تنقال للأمور قذرة وانتم بكرامة .. يعني مو للمرأة اللي كرمها الدين...

المهم نسينا الموضوع ودارت الأيام .. وفي أحد الأيام كنا في دورة تدريبية وكانت الدورة مختلطة من الجنسين وقال أحد الشباب في الدورة للمحاضرة "إن الحرمة شراة النعال، في أي وقت تقدر تعقها وتبدلها" طبعاً انا انصعقت مرة ثانية، "صدمة ثانية" وبصراحة زميلة لي تكلمت وما قدرت تسكت عن هذه الإهانه ، وقلت الحرمة اللي تتكلم عنها هي أمك واختك وزوجتك ودينا الكريم كرم المرأة فكيف انت تحط من قدرها وتتكلم عنها بهذي الطريقة ... وطبعا تكلمت كلام وايد بس ما أذكر شي منه الحين ...

ومن حوالي سنة كنت قاعدة مع صديقات لي وصار نقاش ما أدري كيف وصل إلا انهم قالوا لي ان أهلهم يوم يحطون الغدا أو أي وجبة ثانية يحطون الصينية للرجال في العائلة مثل الوالد وأخوانهم وبعد ما هم يخلصون أكل يبدأون البنات ياكلون وراهم يعني ما تبقى من أكلهم " صدمة ثالثة".

والصدمة الأخيرة اللي قلت لازم هالموضوع يتناقش في الأوفياء هو ان في أحد البرامج التلفزيونية قال أحدهم "البنات تكرمون" بصراحة الموجودين ما تقبلوا هذه الجملة على الرغم من ان أحدهم ضحك وما عجبني انه ضحك لأن الشخص اللي تحدث تحسب ان هذا شيء ايجابي واسترسل في الكلام إلى أن أوقفه أحدهم ونبهه إلى ما قال ووضح له غلطه وانهى معه الحوار .. هني عاد ما قدرت اتحمل...

يا جماعة نحن قاعدين نرجع لعصر الجاهلية بهذا الأسلوب لأن في الجاهلية ما كانت المرأة تقدر أو تكرم أو تحترم ولكن بفضل ديننا الحنيف كرمت المرأة وأعطيت لها كافة حقوقها وصانت كرامتها.. فشو اللي قاعد يصير فينا الحين ؟؟

لليوم في رجال يستحون يذكرون أسامي خواتهم أو أمهاتهم كأنه عار عليهم؟؟؟ وللأسف هذا الشي مسيطر على شبابنا كثير ...

ما أدري إذا في أحد فيكم مر بمثل هالمواقف؟ بس عندي صديقات للحين يسمعون هذا الشي؟؟

شو الحل في رايكم؟؟
ما أدري الغلط على منو على الأهل في تربيتهم ؟ أو على الشباب نفسهم؟؟؟





ولكن المرأة من منظوري:

في إيجاز هي محور هذا الكون

الأنثى : هي الأم والزوجة والأخت والحبيبة والابنة والصديقة والملهمة

كل هؤلاء في امرأة واحدة فالزمن ممتد وتمر الأنثى بكل هذه المراحل ويختلف الطرف الآخر ..

وعاطفة الرجل تجاه كل واحدة تختلف بكل تأكيد فلكل واحدة منظور مختلف بعيني الرجل وعاطفة تختلف باختلاف كل منها

كلنا يعلم العاطفة نحو الأم فهي الأمان والرحمة والطيبة و و و و و بإيجاز هي جنتي الحانية بالأرض ..

وكذا العاطفة نحو الابنة فهي وردة العمر وزهرته التي تنمو يوما بعد يوم ويرعاها بعيونه صباح مساء ..

وكذا العاطفة نحو الأخت والعمة والخالة والجدة كلها رحمة وصلة ومودة
أما الزوجة فهي السكن والأمل والغد الممتد وربما أشياء أخر حسب الاختيار وحسب ما قدر الله لك ومدى التوافق والانسجام بين الاثنين

وقد تكون الملهمة والحبيبة والعشيقة وووووو وعندها تضيع كل الأمكنة والأزمنة فتكون هي التاريخ الجميل الذي لا ينتهي وهي البستان الجميل المشرق ..

الملهمة هنا قمة العاطفة المتوهجة حينا والحالمة أحيانا ونادرا ما تكون بالواقع وكثيرا نجدها بأطياف الخيال وما بين الواقع والخيال مسافات كبيرة وقد تتعدد صور الملهمة الواحدة لتبرز بألف ثوب وألف وجه كما يريدها الغارق في سبحات الخيال والمسافر إليها فتارة يجدها مشرقة كالشمس وتارة يجدها المواسية وأخرى المنصهرة في الشجن والوجد ورابعة وخامسة وهكذا فهو يجدها كما يريد هو .

المرأة: باختصار لغز محير ولا يمكن لحوار أن يأتي عليها فسبحان الخالق العظيم
وما أكرمك ربي إذ كرمت المرأة أسمى تكريم فأنت خالقنا ونحن صنعتك سبحانك .. وهي تستحق هذا التكريم ..

<HR style="COLOR: #f0d798" SIZE=1><!-- / icon and title --><!-- message -->موضوع شفته باحد المنتديات اقرأوه واحكموا

اليكم الموضوع

بصراحة حبيت أفتح موضوع أثار دهشتي من عدة سنين وإلى يومنا هذا وأنا أستغرب منه.. وبصراحة اللي خلاني أثير الموضوع إنه اذكر هذا الشي في أحد برامج التلفزيون فزاد استغرابي أكثر وأكثر .. وهو موضوع:

"البنات تكرمون"

دعوني أحكي لكم القصة منذ عدة سنين صار لنا حادث أنا وأختي والشخص اللي دعمنا سيارته اتصل في صديق له يقول له " سويت حادث، دعمتني حرمة عزك الله" "صدمة أولى" ، طبعاً انصدمت أنا وأختي لأن المعروف عندنا إن كلمة عزك الله أو تكرمون تنقال للأمور قذرة وانتم بكرامة .. يعني مو للمرأة اللي كرمها الدين...

المهم نسينا الموضوع ودارت الأيام .. وفي أحد الأيام كنا في دورة تدريبية وكانت الدورة مختلطة من الجنسين وقال أحد الشباب في الدورة للمحاضرة "إن الحرمة شراة النعال، في أي وقت تقدر تعقها وتبدلها" طبعاً انا انصعقت مرة ثانية، "صدمة ثانية" وبصراحة زميلة لي تكلمت وما قدرت تسكت عن هذه الإهانه ، وقلت الحرمة اللي تتكلم عنها هي أمك واختك وزوجتك ودينا الكريم كرم المرأة فكيف انت تحط من قدرها وتتكلم عنها بهذي الطريقة ... وطبعا تكلمت كلام وايد بس ما أذكر شي منه الحين ...

ومن حوالي سنة كنت قاعدة مع صديقات لي وصار نقاش ما أدري كيف وصل إلا انهم قالوا لي ان أهلهم يوم يحطون الغدا أو أي وجبة ثانية يحطون الصينية للرجال في العائلة مثل الوالد وأخوانهم وبعد ما هم يخلصون أكل يبدأون البنات ياكلون وراهم يعني ما تبقى من أكلهم " صدمة ثالثة".

والصدمة الأخيرة اللي قلت لازم هالموضوع يتناقش في الأوفياء هو ان في أحد البرامج التلفزيونية قال أحدهم "البنات تكرمون" بصراحة الموجودين ما تقبلوا هذه الجملة على الرغم من ان أحدهم ضحك وما عجبني انه ضحك لأن الشخص اللي تحدث تحسب ان هذا شيء ايجابي واسترسل في الكلام إلى أن أوقفه أحدهم ونبهه إلى ما قال ووضح له غلطه وانهى معه الحوار .. هني عاد ما قدرت اتحمل...

يا جماعة نحن قاعدين نرجع لعصر الجاهلية بهذا الأسلوب لأن في الجاهلية ما كانت المرأة تقدر أو تكرم أو تحترم ولكن بفضل ديننا الحنيف كرمت المرأة وأعطيت لها كافة حقوقها وصانت كرامتها.. فشو اللي قاعد يصير فينا الحين ؟؟

لليوم في رجال يستحون يذكرون أسامي خواتهم أو أمهاتهم كأنه عار عليهم؟؟؟ وللأسف هذا الشي مسيطر على شبابنا كثير ...

ما أدري إذا في أحد فيكم مر بمثل هالمواقف؟ بس عندي صديقات للحين يسمعون هذا الشي؟؟

شو الحل في رايكم؟؟
ما أدري الغلط على منو على الأهل في تربيتهم ؟ أو على الشباب نفسهم؟؟؟





ولكن المرأة من منظوري:

في إيجاز هي محور هذا الكون

الأنثى : هي الأم والزوجة والأخت والحبيبة والابنة والصديقة والملهمة

كل هؤلاء في امرأة واحدة فالزمن ممتد وتمر الأنثى بكل هذه المراحل ويختلف الطرف الآخر ..

وعاطفة الرجل تجاه كل واحدة تختلف بكل تأكيد فلكل واحدة منظور مختلف بعيني الرجل وعاطفة تختلف باختلاف كل منها

كلنا يعلم العاطفة نحو الأم فهي الأمان والرحمة والطيبة و و و و و بإيجاز هي جنتي الحانية بالأرض ..

وكذا العاطفة نحو الابنة فهي وردة العمر وزهرته التي تنمو يوما بعد يوم ويرعاها بعيونه صباح مساء ..

وكذا العاطفة نحو الأخت والعمة والخالة والجدة كلها رحمة وصلة ومودة
أما الزوجة فهي السكن والأمل والغد الممتد وربما أشياء أخر حسب الاختيار وحسب ما قدر الله لك ومدى التوافق والانسجام بين الاثنين

وقد تكون الملهمة والحبيبة والعشيقة وووووو وعندها تضيع كل الأمكنة والأزمنة فتكون هي التاريخ الجميل الذي لا ينتهي وهي البستان الجميل المشرق ..

الملهمة هنا قمة العاطفة المتوهجة حينا والحالمة أحيانا ونادرا ما تكون بالواقع وكثيرا نجدها بأطياف الخيال وما بين الواقع والخيال مسافات كبيرة وقد تتعدد صور الملهمة الواحدة لتبرز بألف ثوب وألف وجه كما يريدها الغارق في سبحات الخيال والمسافر إليها فتارة يجدها مشرقة كالشمس وتارة يجدها المواسية وأخرى المنصهرة في الشجن والوجد ورابعة وخامسة وهكذا فهو يجدها كما يريد هو .

المرأة: باختصار لغز محير ولا يمكن لحوار أن يأتي عليها فسبحان الخالق العظيم
وما أكرمك ربي إذ كرمت المرأة أسمى تكريم فأنت خالقنا ونحن صنعتك سبحانك .. وهي تستحق هذا التكريم ..

اخـــــــــــتكــم / حــــــــــبــــــرالــــــعـــــيـون

والله هالناس ذولي الفروض مانطالعهم لأنهم مرضى نفسيين
بالعكس لولى المرأة ماطلع احد عالدنيا هذه لأنها امك وزوجتك وأختك وخالتك و.....
وجهة نظري أن الرجل لايمكن يعيش بدون المرأة والعكس صحيح
وتقبلي مروري

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد2242 والله هالناس ذولي الفروض مانطالعهم لأنهم مرضى نفسيين بالعكس لولى المرأة ماطلع احد عالدنيا هذه لأنها امك وزوجتك وأختك وخالتك و..... وجهة نظري أن الرجل لايمكن يعيش بدون المرأة والعكس صحيح وتقبلي مروري

أشكرك أخي على مرورك والله يكثر من امثالك وجة نظرك هي الحقيقه التي يغفل عنها بعض الرجال