نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

كجماهير هلالية خيالية .. نحب أن تكون أعيينا على هلالنا ..

مدح .. ثناء .. متابعة .. لقاء .. كتابة .. أو حتى حرف ..

يكفي أننا نتنفس الهلال .. وننبض بالهلال .. ونعشق الهلال ..

فالهلال جعل كل ما نلبسه أزرق و كل ما نراه أزرق ..

وليس العجب أن ترى 3000 مشجع يدخلون بشكل مستمر على المنتدى الهلالي ..

ويتابعون أخبار النادي عن كثب ..

وليس من الغريب ان يفوق هذا العدد ليكون 18000 مشجع في يوم اعتزال سامي ..

فأعيينا كلها هلالية وتحمل اسم الوطن .. ونحب نجومنا وتاريخنا وبطولاتنا ..

تركنا الكل يتحدث عنا وانشغلنا نحن بهلالنا .. وهذه قصة الزعماء من قديم الأزل ..

يتركون للناس الحديث عنهم ويهتمون هم بما يقدمون .. فلم تزد تلك الكلمات في حق الأبطال شيئاً ..

ولم تنقص تلك الشتائم من الشتامين و مثقال ذرة من كبرياء الهلال ..

وكعادة المقاتلين القدماء حينما يتفنون في ( النصر ) و يشتتون كل ( اتحاد ) ظالم يكون الهلاليين في الملعب ..

فلا ( اتفاق ) بين الأندية يقارع .. ولا فريق ( أهلي ) يستطيع الصمود .. ولا ( شباب ) يقف بجانب قوة شبابنا ..

هلالنا هو كما ننشد ونطرب .. ومع تناقل الكرات كذلك كانت الملاحم تكتب .. وتركنا لهم ( الزعيق ) في المدرجات و صفحات الجرائد ..

والا من يخبرني عن فريق يصارع من اجل عدم الهبوط ومازال إعلامه يمدح فيه ويثني عليه .. في حين فريق يحقق البطولات ويتم التشكيك فيه والتنقيص منه .. فعن أي إعلام قوي يتحدثون ..

وأنشأوا جريدة تسمى ( الرياضي ) وهي من الرياضة براء .. بل هي جريدة ( ضد كل هلالي ) حيث يكتمل النسيج ويبني العنكبوت بيته ..

بل أصبحت كأوكار وكهوف الجرذان والخفافيش لتقرض في سور الهلال الشامخ .. تريد عطفاً من هلالها لعل صوتها يسمع ..

وحين تلبي حاجتها تسمع صريرا خافتاً من تلك الجرذان يجعلك تسقط على ظهرك من الضحك حين يردد ويقول ( تكفى عطنا بطولة )

وبالرغم من وجود لكنة غريبة في كلامه العربي الممزوج بالأعجمية فإنك ( تجس ) ( نيته ) لعل وعسى يكون يريد شيئا آخر غير التنازل عن الكبرياء .. مما جعله يتبع طريقة ( خذوهم بالصوت ) ..

تلك الطريقة التي ما زال ( عميد الفشل ) يرددها بعد كل انتصار هلالي .. وتعلق منتدياتهم بصورة الهلال وتصبغ باللون الهلالي من حيث لا يعلمون .. وتستطيع أن تأخذ ( فرة أو لفة ) على منتدى قد أوحل ولكن عليك بقناع كمامات لعل روائح الحقد التي يعيشون فيها لا تصل إليك ..

ويكفي أن ترى أن كل ما يكتب عندهم عن الهلال .. لتعرف أن أعينهم الكبيرة قد التفت على الهلال ولا غيره .. فهم مجرد حاقده لا أكثر .. والتشجيع منهم براء ..

فاعينهم تطوف في أرجاء المملكة أين ما ذهب الهلال .. بعد ان تكون طافت في رؤسهم وأصابهم الحول و عدم المقدرة على تمييز الألوان حين صبغ الفريق نفسه العام الماضي بالأزرق تيمناً بالهلال لعل وعسى ان يخطف بطولة .. ولكنه صارع على الهبوط .. فذهب فعلهم مثلا ( كالغراب ضيع مشيته ومشيت الحمام ) ..

بل أن الطريف أنك في المباراة لا تعرف هل اللاعب مقبل إليك أو هارب منك .. فأنت لا تميز ظهره من بطنه ..

والموسم هذا قارب على الانتهاء فجاؤوا بتقليعة السماوي .. فكان الرد من عنبر الأهلي قوياً .. واللهم لا شماته ..

ولكنك تتسائل لماذا أعينهم مفتوحة على كل ما هو هلالي .؟ ولماذا متابعتهم تكثر على ماهو هلالي .. ؟ لماذا حين يلعب الهلال مباراة تجد تحليلين أحدهما في موقع الهلال الرسمي وهذا طبيعي والآخر في موقع العفن الرسمي وهذا غير طبيعي ..

وتتسائل عن قلب الحقائق والتركيز على انهم مساكين ومظلومين .. وهم أكثر من ظلم وأسرع من ( تمسكن ) ..

قلب الحقائق .. أصبح موضة عصرية .. وكلمة ظلم أصبحت كلمة متداولة حتى بين أطفال الروضة .. في حين اننا لا نسمعها ولم نكن نسمعها لولا أعلامهم القوي ..

فعلا إعلامهم القوي .. وأقولها بكل قوة .. ففريق لا يحقق البطولات ولا يوجد فيه نجوم .. ويصارع على البطولات ويخذل جماهيره .. وما زال يتصدر قائمة البرامج التلفزيونية الرياضية .. ومازال يتصدر عناوين الصحف والمجلات .. وما زال يطالب بحوارات عنه .. في حين فريق الشباب لا حس ولا خبر .. بالإضافة انهم يستخسرون على الهلال كفريق بطل وفريق نجوم تلك المقابلات ..

وأيضاً قلب الحقائق في الاستثناءات و ضربات الجزاء وسامي الجابر .. ولم يعترفوا كما قال صالح السليمان بسنترات ماجد السبعة أما هواة ألمانيا ولا بالستة أمام نيوزيلندا ولا بالتسعة أمام البرازيل لمرزوق ..

قلب الحقائق أصبح ديدنهم .. و محاولة تبرأت أفعالهم بمهاجمة الهلال أصبح مكشوفاً فعيونهم على المنتدى وعلى مباريات الهلال .. لتصيد الأخطاء والكتابة عنها اليوم الثاني و افراد الصفحات للهجوم الشرس على الهلال ..

وحين تكون تلك الأخطاء من نصيبهم فلا حس ولا خبر .. بل وسبات شتوي لتلك الخفافيش في تلك الكهوف ..

ذلك الكيل بمكيالين وتلك العيون المتابعة الحاقدة .. وذلك قلب الحقائق الذي تفننوا فيه ..
فاتركوهم في غبائهم الفضيع ..

ويكفينا أن يكون معنا الهلال يسعدنا ويبهجنا ..

ودمتم ،،،