صباحنا هلال التحدي
وصباحهم نصر متردي


واثق ، مغرور ، متكبر ، قل عني ماتشاء

لتعلم أن ثقتي ، غروري ، تكبري ، ليست بذنبي

فهلالي علمني الثقة وعلمني الغرور وعلمني التكبر


لكن قبل ذلك علمني التواضع
لكن قبل ذلك علمني الحلم
لكن قبل ذلك علمني الحكمة


فعندما يتحدى النصراويين الهلال فلايسعني الا أن أثق أن هلالنا
سيفوز لأن هلالي هو التحدي بعينه ،،


وعندما يسيء مسؤول نصراوي للهلال فازداد ثباتاً وغروراً لأني
أتيقن أنه لايرمى الا الشجر المثمر ،،


وعندما يتحدث نصراوي عن الهلال ويصفه بالفريق الضعيف
فعندها يحق لي أن أتكبر باهتمامهم بالهلال ،،



فهلالي مهيمن على البطولات ونصرهم تائه بين أوهام العالمية
والبكاء على الأطلال ،،

مضحك حال النصر وتحديهم للهلال فلغبائهم يتحدوا من هو
التحدي بعينه ،،


لن أعلق عن ماضي النصر وحاضره فهو ماضي مليء بالنكسات
وحاضر عشقه الأزمات ،،

لن أطيل الحديث عن تجريح النصراويين المعتاد لكل ماهو هلالي
ولن أسهب كثيراً في الاساءات ،،

فتلك عادات نصراوية اعتدنا عليها ولكن سأذكرهم بهلال هو
روح المنصات ،،

وهلال تطارده الانجازات وتتغنى به البطولات فلي الحق كل الحق
بالتغني بهلالي ،،

يظل الهلال مؤلماً ويظل الهلال كابوساً ويظل مرعباً لأن منافسته
صعبة المنال ،،

فالتاريخ علمنا أنه هلال ثابت وزعيم شامخ لايتاثر بالأزمات ولايلتفت للاتهامات ،،

أما النصر الموهوم فتارةً نجده يصعق بالخمسات وطالما خرج بالستات ولاغرابة
أن يهزم بالسبعات وماشابهها ،،

ياعقلاء النصر والكرة فهموني وافهموا متحديكم :

كيف هلالنا ضعيف ،،

لماذا تائبنا لايخيف ،،

وكيف ياسرنا سخيف ،،


أفهموهم وحدوثهم وبالمنطق أخبروهم أن:

هلالنا كبير ،،

تائبنا خطير ،،

وياسرنا مكير ،،


لن أطيل في الحديث فموعدنا اقترب كثيراً والكلام لاينفع ولايفيد
ففي المستطيل الاخضر سنضرب بيد من حديد ،،


لن أسترسل في الكلام فمضموننا ومحتوانا في خضر المستطيلات
تأكيد جديد وعندها ستعرفون من هو الشديد ،،


لن أخوض وأتمعن في اساءاتكم فالهلال علمنا أن الملعب هو فيصل
التحديات وبه تشربوا جرعة الانتكاسات ،،


ياسادة الهلال وياعشاقه
اطمئنوا
اطمئنوا
اطمئنوا

النصر ماهو الا بوابة العبور
النصر ماهو الا مشروع الجسور
النصر ماهو الا تذكرة المرور


فالعبور تم لاجلكم ياعشاق الهلال
والجسور مهدت لكم ياعشاق الهلال
والمرور ينتظركم ياعشاق الهلال

فلنعبر بجسر المرور سويةً لتحقيق كأس يعشقنا وبطولة لاتتغنى
إلا بإسمنا ،،

فحضوركم هدفنا
وهتافكم عشمنا
وسعادتكم غايتنا

فلنكن بالموعد ولانخيب الأمال ولتخبروني

من هو النصر لنخافه
ومن هو سعدهم لنهابه


فالدرة تنتظرنا لندفن فيها نصر الأوهام
ونرد فيها على عشاق الضوء والاتهام
ونخبرهم بأن منافستهم لنا ماهي الا كوابيس واحلام

ففي ارض الدرة يحلو الكلام وفي الصحافة ستتغنى بنا الاقلام وبنصر محقق نوضح سراب الاحلام لنصر الاتهام ،،



ختاما

يانصراوي موعدنا بالدرة .. نعدكم ماتفرقوا بين الحلو والمرة




تقبلوا تحياتي وفائق احترامي وتقديري ،،



تركي العتيبي!!