30/01/2008, 10:03 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 15/10/2005
مشاركات: 2,233
| |
..::.. كبير يافهد الروقي..::..
إستوقفني كثيرا مقال رائع وفيه كثير من الموضوعيه
أترككم مع المقال
+++++++++++++++++++++++++++++ كتب - فهد الروقي:
الآن.. آن للجميع أن يتيقنوا أن الساحة الرياضية تسير في حلقة مفرغة لا تعرف فيها نقطة البداية أو النهاية، فحين نطمح بالتقدم نكتشف أننا نسير "للخلف در" وحين الاكتشاف ونرغب في تصحيح المسار نعود للاتجاه المعاكس ثم نتوقف "برهة" للتفكير. ويعجبنا التوقف ونستغله للاسترخاء وتمديد "فصوص" المخ والمخيخ التي أنهكها التفكير في محاولة الخروج من "تسلية" الحصن والطرق المبهمة التي وللأسف الأكثر من شديد نحن من وضع نفسه فيها والمؤلم حد الضحك أننا ما زلنا نوهم أنفسنا بأن الامور على خير ما يرام ونمارس دور "النعامة" التي تجيد الاختباء حين "تزرع" مصدر الرؤية عندها في الرمال حتى لا يتعرض للأذى ولا تراه حين وقوعه وتترك بقية الأجزاء الأقل أهمية في العراء الطلق في انتظار حدوث أمر سيئ.
هذه المقدمة جاءت لتوضيح صورة وقعت بالأمس القريب وكل فصولها التراجيدية والفكاهية لدى لجنة الاحتراف "الموقرة". والبداية كانت بين فريق الوحدة ونجم خط الدفاع الدولي اسامة هوساوي في مسألة تجديد العقد بين الطرفين وبعد عملية شد وجذب دون وجود ضابط قانوني حقيقي يوضح الصورة ويضع الأمور في اطارها الحقيقي وهو للأمانة موجود "أبتر"، ونحن نمتلك مؤهلات عالية في القفز على أسوار الأنظمة المحكمة. ونملك من الدهاء ما نضع به "الحيل" المتواترة للتجاوز فكيف واللائحة ناقصة وتشجع على المزيد من التجاوزات وعلى طريقة أهل الكنانة "المال السايب يعلم السرقة"؟ وحين وصلت الأمور إلى طريق مسدود بين الطرفين تم عرض اللاعب على لائحة الانتقال وفيها كانت "الطامة" حين تجاوز الجميع الأنظمة وحاولوا نقل اللاعب لفريق الاتحاد في لعبة "مكشوفة" لإثارة البلبلة من جديد للساحة بعد ان تنفست قليلا وحين وقف النظام على غير العادة بالمرصاد توارت الأسماء الباحثة عن الزعزعة في الخفاء، وحين عادت القضية الى "النور" اختفى الجميع وظهر الهلال وقدم عرضه المكتوب في "المظروف" المغلق بالختم الثلاثي، وفي ذلك دلالة على عدم "ثقة" زرعتها مواقف سابقة لرجل يرونه غير "أمين" على حد زعمهم.
ومع المظاريف ظهرت "متباينات" عدة كل طرف يرى بصحة موقفه حتى جاء "التراضي" بعد مليون العضو الذي رفض ذكر اسمه. ثم جاءت "أم الحكايا" المعنون لها بالانتقال مع وقف التنفيذ، مع بقاء الأمور على حالها حتى إشعار آخر ولعمري نحن وسط له حق براءة اختراع المفردة السابقة ويا ليت شعري متى نعرف ماهية "الاشعار" ومتى زمن "الآخر".
اما مسألة "انتقال وقف التنفيذ" فتفاصيله تقضي بانتقال اللاعب الى الهلال بعد أكثر من نصف العام مع بقائه في صفوف الى ذلك التاريخ على ان يدفع المبلغ المتبقي في مدة عشرة أيام . وهو الأمر الذي رفضه الهلاليون رفضا قاطعا واضعين أمام اللجنة خيارين لا ثالث لهما، أما الدفع وانتقال اللاعب رسميا والتدريب مع الفريق الى حين بدء فترة التسجيل للموسم القادم في شهر رجب او تأجيل الانتقال وتأجيل الدفع.
مستندين على لائحة الاحتراف التي تلزم بانتقال اللاعب بعد دفع المبالغ بخمسة ايام. وللمعلومية هو أمر في غاية الغرابة ولو افترضنا "جدلا" ان اللاعب أصيب في فريقه الحالي باصابة مزمنة لا تمكنه من اللعب مرة أخرى او انه ترك مجال الكرة لأي أمر خاص في حياته فأين تذهب الملايين وهل يمكن استردادها وهذه النقطة ليست اعتراضا مؤقتا في موضوع الهوساوي بل على اللائحة تحديدا. ونقطة التناقض تكمن في "العشرة ايام" مهلة الدفع ونصفها في الانتقال وكيف تستطيع لجنة الاحتراف ان تتجاوزها، إلا اذا استعانت بوسيلة "الصلح سيد الأحكام" الفعالة وصاحب الحل والعقد في كثير من نزاعاتنا والتي تبدأ بهجوم شرس وتنتهي ب "حب خشوم". والأمثلة على ذلك لا يمكن اختزالها في وريقات. ومن ذلك تسجيل النصر للثنائي أحمد البحري ومساعد ندا والأخبار التي تشير الى أنه جاء خارج فترة التسجيل ومع ذلك ما زالت لجنة الاحتراف تلتزم الصمت ونحن ما زلنا نعرف ماهيته هل هو صمت الحكماء أم صمت الذي لا يعرف شيئاً |