الإعتراف بالحق فضيلة . والإختلاف في عشق الهلال طبيعة.
كنت من الناقدين وبشدة للاعب النجم طارق التأيب ليس لشخصه الكريم وأيضاً ليس لمهاراته الرائعة
ولكن
لعدم توظيف مهارته العالية في خدمة الفريق . وأيضاً الثقل في الحركة . وكذلك الخوف الملاحظ من الإصابة.
السببين الأولين أختفوا تماماً وأصبح نجماً له ثقله في الفريق وله دوره الكبير في نتائج الهلال. كما أنه أصبح كثير الحركة في أرجاء الملعب ( ماشأء الله عليه ) وأتمنى أن يستمر وأن يحقق الهلال في زمنه بطولات أو حتى بطولة واحدة لأن من الظلم نجم كبير يلعب في نادي عملاق كالهلال ولا يسجل في تاريخه بطولة معه.
أما خوفه الشديد من الإصابات فهذا طبيعي وإن كان الخوف زائد أكثر مما يجب فأتمنى من النجم الكبير وهو لاعب ذكي يعرف متى يدخل في الخصم ومتى يستلم الكرة ومتى يتركها أن يحاول التخلص من هذا العيب والذي بكل أمانة نقص وضوحه بدرجة لا بأس بها. وأن يؤمن إيمان كامل بإن
لا يصيبه إلا ما كتب له
كما أتمنى من النجم الكبير طارق التأيب الإستمرار على هذا المستوى الرائع وخاصةً في المباريات المهمة والحساسة وبالذات في مباريات النهائية فالمأخذ عليه في العام الماضي إختفائه في المباريات المهمة والقوية.
وكم أنتقدته في العام الماضي أثني عليه وأمجده على مستواه الرائع مقروناً بحركته الدائبة في هذا العام.
... التمساح 10 ...