26/01/2008, 12:01 AM
|
| موقوف | | تاريخ التسجيل: 08/03/2007
مشاركات: 51
| |
|
العشق الأزرق
لا أدري من أين أبدأ وإلى أين أمضي وينتهي بي المسير فعند التحدث عن قيمة تشعر بها كجزء من حياتك بدأت ترافقك منذ أن كنت طفلاً وملازمة لك بقية حياتك ملاصقة لك لايمكن الفكاك منها فهي بالطبع غالية وذات أبعاد مهمة . نعم فتشجيع كرة القدم ليس من الأمور التافهة التي يعتقد بها الذين لم يتأثروا ويتابعوا إحدى فنون الحياة الأكثر براءة وجمالاً وهي رياضة كرة القدم فهي تكفيها أنها وسيلة مهمة لإبعاد سأم الحياة وضغوطها الروتينية اليومية وإدخال البهجة والسرور وراحة للنفس فينعكس التشجيع على المشجع بالإنتماء للفريق الذي يعشقه فيصبح هذا النادي جزء أصيلاً من حياته بل أحد إهتماماته ومتابعة أخباره لا شعورياً فالإنتماء للنادي لا أبالغ إذا قلت بأنه كالإنتماء للوطن ........ كما أن التشجيع يقضي على أوقات الفراغ التي قد تفضي إلى أمور قد لا تحمد عقباها كالمخدرات وغيرها من المحرمات والعياذ بالله فالرياضة وسيلة إيجابية إلاّ إذا أنقلبت لتعصب مقيت فوقتها نقف بحزم تجاه هذا الأمر ........ لا أطيل عليكم ..... فعلاقتي بالهلال كانت تقريباً عام 1406هـ .... عندما حقق الهلال الدوري وكانت المباراة الأخيرة في ترتيب الدوري الهلال والنصر ..... وحينها فاز الهلال بهدف جميل من النمر الفيلسوف يوسف الثنيان ..... منذ ذلك التاريخ بدأت رحلة العشق الجميل للأزرق الهلالي في مرحلة كان الهلال به من النجوم أسماء لامعة بداية من الإمبراطور صالح النعيمة مروراً بالمصيبيح والبيشي والقحطاني والعشيوي والعوضي وسعود الحماد وسعد مبارك والجازع والفيلسوف الثنيان وعبدالرحمن اليوسف وهذال الدوسري والتخيفي والحبشي والدايل والسلومي ومشاري العويران وعبادي الهذلول وعادل عبدالرحيم ومنصور بشير ومنصور الأحمد والبرقان والنفيسة والقرملة وغيرهم من النجوم الذين شاهدت في تلك الفترة تألقهم بحصد بطولات كأس الخليج كأول بطولة خارجية وبعدها شاهدت التألق وحصد بطولة الدوري عام 1408هـ وبطولة كأس الملك الغالية جداً عام 1409هـ ومن أمام النصر المدجج بالنجوم الكثر كماجد ومحيسن ويوسف خميس وحسن حمران والمرشد وعبدالله الثنيان والمقرن والأحمري والصبياني والهزاع والقريني وغيرهم وبالتالي الأخذ بالثأر من خسارة الكأس أمام النصر عام 1407هـ .... ثم تلتهم أسماء أخرى في مرحلة مابعد النعيمة وإعتزاله الذي ترك الكرة وهو في عز تألقه الكروي في مهرجان لن تنساه ذاكرة الجماهير الزرقاء وكان عام 1411هـ ..... وكانت الجماهير الزرقاء مع ولادة النجم الأسطوري سامي الجابر الذي بزغ فجره ونجوميته في موسم دوري عام 1410هـ مع رفيق درب البدايات النجم صفوق التمياط الذي لم يطل أمده في الملاعب ..... وعشنا مع أهدافه الذكريات الجميلة وتحديداً في مباراة الختام مع الرائد عندما سجل ستة أهداف إستحق بعدها لقب سام 6 ..... وجاءت للزعيم نجوم أخرى كمحمد التمياط وخالد التيماوي وخالد الرشيد والنمشان وحصل الهلال على الدوري للمرة السادسة كبطل قياسي للدرع الذي أعقبه النظام الجديد وهو نظام كأس خادم الحرمين الشريفين بالمربع الذهبي .... فبدأ الهلال بحصد الذهب الآسيوي عام 1412هـ .... وتوالت بعد ذلك الإنجازات حتى وصل زعيمنا إلى 45 بطولة مابين آسيوية وعربية وخليجية ومحلية.... وتوالى النجوم الزرقاء وأصبح الهلال زعيم لآسيا أكبر قارات العالم كله ...... وبطلاً يعمل له المنافسون ألف حساب ..... كل هذه المراحل الجميلة التي تذكرني بمراحل حياتي في طفولتي وشبابي التي لا تعوض بكنوز الأرض وبأيام لا يمكن لذاكرتي أن تنساها عشتها مع الأزرق الهلالي ......وبذلك ظل حبي للهلال علامة من علامات الفرح في حياتي فهذا الفريق لا يمكن لمن شجعه الندم للحظة بأنه عشق هذا الكيان الأزرق ..................... فالهلال قيمة وطنية وثروة قومية يجب الحفاظ عليها فهو ترمومتر تطور الكرة في بلادنا فهناك مقولة وهي إذا كان الهلال بخير فالكرة السعودية بخير ...... آسف على الإطالة وأن كانت ذاكرتي مختزلة الشيء الكثير لم أذكره لتحاشي الإطالة .......... شكراً للجميع على سعة صدره وإطلاعه .... أخوكم / شانزلزية  |
الوضع العادي
