
24/01/2008, 10:33 AM
|
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية | | تاريخ التسجيل: 15/12/2000 المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
| |
نسخ عـقـيدة الإمام المعصوم و عودته عند الجعفرية الرافضة نسـخ عــقـيـدة الإمـام المعصوم و عودته عند الشيعة الجعفرية الرافضة بقلم الشيخ المحامي الدكتور مسلم محمد جودت اليوسف مدير معهد المعارف لتخريج الدعاة في الفلبين سابقاً و الباحث في الدراسات الفقهية و القانونية بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل لـه ، و من يضلل فلا هادي لـه ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله[1]… . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون [ سورة آل عمران : 102 ] . يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [ سورة النساء : 1 ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً [ سورة الأحزاب : الآية 70 – 71 ] . و بعد : إن بدعة ولاية الفقيه التي ظهرت داخل المسرح السياسي الشيعي المعاصر في إيران تبرهن على أن عقيدة الإمام المعصوم و عودته باطلة شرعاً و عقلاً ؛ ذلك أن تلك البدعة تبين يأس الشيعة من رجوع إمامهم المزعوم و بالتالي نسخ تلك العقيدة - الباطلة – عندهم بشكل عملي من خلال ما يسمى بولاية الفقيه . فالإمامة عند الشيعة الإمامية تعتبر أس العقيدة و الشمس التي تدور حولها كواكب عقائدهم الباطلة فهم يجعلون من الإمامة ركناً من أركان الإسلام و جزءاً هاماً من عقيدته . جاء في أصول الكافي عن أبي جعفر أنه قال : بني الإسلام على خمس ، على الصلاة ، و الزكاة ، و الصوم ، و الحج و الولاية ، و لم يناد بشيء كما نودي بالولاية فأخذ الناس بأربع و تركوا هذه – يعني الولاية ) .[2] فالشيعة الإمامية جعلت الولاية أصلاً من أصول الإسلام و جزءاً هاماً من عقيدته محتجين بأنه ليس في الإسـلام أمراً أهـم من تعيين الإمام و لم يكن للنبي r - حسب زعمهم – أن يفارق الدنيا قبل أن يحسم هذا الأمر ، ذلك أن الإمامة نص من الله تعالى و هي ليست بالاختيار و الشورى بين أهل الحل و العقد كما هي عند أهل السنة و الجماعة . و لما كان لابد لهذه الدعوة من أدلة فقد أكثر الشيعة منها لإثبات بدعتهم بالنص المؤول تأويلاً فاسداً تارة أو بالهوى المسمى عندهم عقلاً تارة أخرى . و سوف نبحث في هذا السفر في عصمة أئمة الشيعة الرافضة و أدلتها و الرد عليها كمبحث أول .كما سأبحث في ولاية الفقيه و أدلته كمبحث ثان . ثم أختم بخاتمة أبين فيها نتائج بدعة ولاية الفقيه على الشيعة الرافضة و عقيدتهم في الإمام المعصوم و عودته . و الله المستعان بقية الموضوع في المرفقات |