23/01/2008, 10:32 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 28/08/2007
مشاركات: 392
| |
لا تأسفن علي غدر الزمان لطالما****رقصت علي جثث ا لإسود كلاب بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لا تأسفن على (غدر) الزمان لطالما **********رقصت على جثث الاسود كلاب انتشرت هذه الأبيات في الساحة وفي الانترنت انتشار النار في الهشيم :{ وللأسف فالكثير منا يردد هذه البيات دون تفكر ونظر فيما تحتوي !!
والبيت الأول فيها يصف الزمان بالغدر!! والزمان هو الدهر
في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر أقلب الليل والنهار ) .
وفي رواية : لا تسبوا الدهر ، فإن الله هو الدهر ) .
حديث أبى هريرة قال : ( يؤذيني ابن آدم ؛ يسب الدهر ، وأنا الدهر ، أقلب الليل والنهار ) . ففيه رعاية للفظ الحديث ،و حكم سب الدهر محرم ، وهو درجات ، وأعلاه لعن الدهر ؛ لأن توجه اللعن إلى الدهر أعظم أنواع المسبة ، وأعظم أنواع الإيذاء ، وليس من مسبة الدهر وصف السنين بالشدة ، ولا وصف اليوم بالسواد ، ولا وصف الأشهر بالنحس ، ونحو ذلك ؛ لأن هذا مقيد ، وهذا جاء في القرآن في نحو قوله - جل وعلا - : فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ .
" في أيام نحسات " وصف الله - جل وعلا - الأيام بأنها نحسات .
فالمقصود في أيام نحسات عليهم ، فوصف الأيام بالنحس ؛ لأنه جرى عليهم فيها ما فيه نحس عليهم ، ونحو ذلك قوله - جل وعلا - في سورة القمر : فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ .
قال في الصحيح ، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم ؛ يسب الدهر ، وأنا الدهر ) . منقول للفائدة
|