لله درك وبارك الله فيك...

في مثل هذا يكون التناصح, ومثل ذلك يكون الإنتقاد...

والله ياأخي أننا نلاحظ ذلك سواء في الملاعب أو حتى خارجها...

ففي الأونة الأخيرة بدأت تبرز هذه الظاهرة وبشكل يدعو للأسى( اقصد بها التهاون بالصلاة لحد تركها...)

منذ عدة ايام كنت ذاهب للصلاة في غير مسجد الحي, وكنت اسير على قدماي والصلاة مقامة وكان الإمام بالركعة الثانية وكانت قراءته تملأ الافق, ورأيت بالشارع الذي قبل شارع المسجد, سيارتين قد وقفتا بجانب بعضهما البعض والشابين منسجمين بالسواليف وسعة الصدر وكأن الصلاة شأناً دنيوياً أو امراً ثانوياً نسال الله العافية..
وقفت عندهما فنصحتهما بضرورة اللحاق بالصلاة( أحمد الله بأنني أديت ماعلي من مسؤولية), ولكن منذ ذلك اليوم وأنا كثير التفكر بحال الكثير من شبابنا والتهاون بأمر الصلاة...

فوالله إن هوان الأمة لاياتي إلا من التهاون في أمر عظيم مثل الصلاة...

ووالله إن لم نتاصح فيما بيننا ونذكر بعضنا البعض, فنحن في خطر عظيم جداً جداً..

الصلاة...الصلاة... ياشباب الأمة...


مرة أخرى, شكراً وبارك الله في قلمك...

محوظة خاصة:
لقد أضفت مداخلة على مقالتك بخصوص الأعضاء الجدد, وكنت أحسب أنها إضافة جادة ومتعمقة, ولكن فاجأني عدم ردك حتى الأن, ويبدو لي أنك لم ترجع للمقالة بعد غيابها في الصفحات التالية...

عموماً وحتى لاتقع بما حذرت به في مقالتك الرائعة تلك, مازلت أنتظر ردك الكريم...

دمت رائعاً....