حروفي
تبعثرت
قلمي
جف
قلبي
انجرح
عيناي
تدمع
يداي
ترتعش
في ليلة من ليالي الحزن والاسى على فراق الذئب الازرق وجدت نفسي أمام شاشة الارتي مشاهدا:
المباراة :
الهلال Vs مانشستر
اليوم:
الأثنين 12 محرم 1428 هـ
المكان:
استاذ الملكـ فهد الدولي بالرياض
المناسبة :
اعتزال الاسطورة سامي عبدالله الجابر
زمن المباراة :
الدقيقة 55 و30 ثانية
الساعة :
التاسعة واربعة عشر دقيقة
أكرهكـ
يامانشستر ،،
أكرهكـ
يادرة الملاعب ،،
أكرهكـ ياأيتها
الدقيقة 55 و30 ثانية ،،
أكرهكـ يأيتها
الساعة التاسعة واربعة عشر دقيقة،،
أكره كل شي حال بيني وبين سامي الذئب وسامي الاسطورة وسامي العشق
فرحيل سامي ليس كأي رحيل فيكفي أنه سامي الذي لايحتاج الى تعريف ،،
خلاص ما أقوى فراقكـ ياسامي فكم كنت غير مصدق رحيلكـ ولكن عندما حان الوداع مازلت
حزين على فراقكـ وعندما أيقنت أنها المرة الاخيرة التي اراكـ فيها تذكرت ماضيكـ ،،
تذكرت أيامكـ التي قضيتها مع الهلال ،،
تذكرت أهدافكـ التي سجلتها مع الهلال ،، تذكرت كل شي أيها السامي عندما رأيتكـ تودع الملعب
عند تلكـ الدقيقة التي سأتذكرها ماحييت مع ثوانيها المرة ،،
في ثواني عابرة مر على خاطري ذكراكـ وابتسامتكـ ودمعتكـ وأهدافكـ وتمريراتكـ وكل شي
ولن أبالغ ان أيقنت أني في الثواني التي خرجت بها أبحرت في مشواركـ المليء بالانجازات
والبطولات ،،
تخيلت أني مكانكـ وأنني المحتفى به ولكن سرعان ماعادت إلي الذاكرة إلى الحملات والحروب
الاعلامية التي تعرضت لها وعندها أيقنت أنني لا أستحق أن أكون سامي ،،
لا أستطيع الصبر في وجه الهجوم العنيف ولكن عندما كنت أبحر في مشواركـ تعلمت الحكمة
والصبر والحلم والشجاعة والقيادة ،،
تعلمت منكـ وأيقنت أن المثابرة والجد والطموح هي طريق النجاح والشهرة ولكن لم أتعلم
كيف يكون الاساطير ،،
سامي الاسطورة الذي جمع حب القلوب عندما يركل بالكرة بين قدميه ويداعبها وكأنها حبيبة
أو عشيقة له ،،
سامي أقسم أني لا أستطيع تلميم المفردات للتعبير عما بخاطري تجاهكـ فالخاطر مليء بكل
حب وعشق واخلاص وتقدير لكـ أيها السامي ،،
فالقلب مجروح ياسامي ففراقكـ ليس بالأمر السهل ففراقكـ لايخطر على البال والخاطر وحسبي
أن
لكل بداية نهاية ،،
مع ألمي وحزني على فراق الذئب الهلالي واسطورة أسيا الا أن
فرحي وسعادتي كانت ولله الحمد
موجودة رغم عدم وضوحها في ملامحي لأن الحزن أقوى ،،
سعادتي قبل كل شي بأني هلالي وأنتمي للفريق العظيم الذي لايتوانى في تكريم من خدموه على
مر التاريخ ،،
فالهلال هو الوفاء بعينه تجاه أبنائه وهذا سر البيت الهلالي وعظمته فالهلال ككيان ماهو الا بيت
واحد وأسرة واحدة يجتمعوا في الافراح والاحزان ،،
ولأن الهلاليين هم الوفاء فلاغرابة أن يظهر رجال الوفاء أبناء مساعد بن عبدالعزيز في التكفل
بحفل اعتزال الاسطورة سامي ،،
احتفال رائع جدا جدا ً وكرنفال مميز وقد يكون رحيل سامي السيئة الوحيدة في الكرنفال ولكن
لولاه ماجاء الكرنفال ،،
في مباراة كبيرة أكد الهلال بأنه نادي القرن الأسيوي وأنه الفريق الذي لايهاب أحداً مهما كان
اسمه ،،
حضر المان بكامل نجومه وأذاقهم الهلال الحسرات بهزيمة ثلاثية وأكد أن اللي فاز على فالنسيا
قادر على الفوز على مانشستر وأسبانيا وانجلترا واحد ،،
بهدف ماركة ياسرية تغربل الحارس الكبير فان دير سار ولم يملكـ الا المشاهدة على هدف من
ولا أحلى من أفضل لاعب أسيوي ،،
أما عريس الحفل فقدم لمسات رائعة توجها بحصوله على ضربتين جزاء سدد احداهما وسجلها
قبل أن يخرج في الدقيقة الحزينة 55 و30 ثانية ،،
أما القصة والحكاية والرواية في هدف للخراشي بدر أعاد بنا الاذهان الى حفل اعتزال صالح
النعيمة عندما ظهر في ذلكـ اليوم العريس سامي بهدف ولا احلى في مرمى نجوم العالم ،،
السيناريوا يتكرر اليوم وكأننا على موعد مع نجم موهوب قادر على اعادة الامجاد والانجازات
المقترنة بسامي ،،
أما عن ذلكـ البرنس الليبي فأقسم بأنه لايختلف في المستوى عن نجوم المان يونايتد ان لم
يكن أفضل منهم اذا اسثنينا كريستيانوا رونالدوا ،،
الحفل رائع بروعة عريسه وحضور الرقم الصعب العاشق لسامي الوطن والهلال والتغطية
الرائعة من قنوات ارتي للفقرات المصاحبة للحفل ،،
قبل أن أنسى شكرا سامي
شكرا أبناء مساعد بن عبدالعزيز
شكرا أعضاء الشرف الكرام
شكرا موبايلي
شكرا نجوم الهلال
شكرا محمد نور ومالكـ معاذ وأحمد الدوخي وأسامة هوساوي وأحمد عطيف
شكرا رقم الهلال الصعب
شكرا شبكة قنوات راديو وتلفزيزن العرب ارتي [ استغراب ]
حتى في يوم توديعه للملاعب ظهر الحاقدون ولم يسلم منهم حتى المذيع وليد الفراج لم يسلم
منهم ،،
قبحاً لكم وصحيح اللي اختشوا ماتوا وماذنب سامي الا أنه أظهر الفرق الكبير والشاسع بين
اسطورة حقيقية بانجازات وبطولات واسطورة وهمية ،،
قبل أن أختم الجيل القادم اختصروا طريق النجاح بدراسة تاريخ سامي وتطبيق محتواه ختاما سامي اللي له القلب يشتاق .. سامي اللي سكن في خفوقي
تقبلوا تحياتي وفائق احترامي وتقديري ،،
تركي العتيبي!!
اللذين عقبوا هنا ،،
الوضع العادي
