بسم الله الرحمن الرحيم
بعد إعتزال الأسطورة سامي الجابر عام 2007 م كتبت هذه القصيدة العابرة :
يوم الجمعة11/8/1428 هـ
الساعة 3:57 م
حينما قرأت الخبر ارتجفت أناملي وشبت نار الفراق بجوفي
والدمع سال والحظ مال فسامي ودع الهلال
وحينما إقتربت لحظة الإعتزال قررت أن :
أضع بين أيديكم هذه القصيدة العابرة
وقد كتبتها لحظة رؤيتي للخبر المؤلم
أضعها بين أيديكم
رثاء للهلال بفراق سامي
ورثاء للمتعة بفقد رائعها
ورثاء للكورة السعودية بفقد ملهمها
ورثاء للنوايا الحسنة بفقد سفيرها
ورثاء للجماهير الهلالية بفقد أسطورتها
سامي عبدالله الجابر
... سامي أقفى ...
عظم الله أجرنا جمع الهلال
وعظم الله أجر عشاق الزعيم
يالجرم القول ياكره المقال
يافجاعة منظر الرأي السليم
راح متعتنا وحبه كالجبال
راح قائدنا وجرحي بالصميم
راح سامي ما هقيت إنه تقال
راح سامي ذلك الفذ العظيم
واوجودي يازحازيح الرجال
رجعوا سامي إلى العشق الحميم
رجعوه ومابقا لي من سؤال
كود ليه يروح والنادي سقيم
سامي اللي منه طوحت العقال
سامي أقفى لا يالرب الرحيم
سامي النجم الذي فوق الخيال
سامي الصرح الذي ساسه مقيم
جاء وقت الذل للي به هبال
من شماتة نذل لاضحكةغشيم
مايكفي حزني كتابة مقال
أو قصيد أو نثر للنجم العظيم
من جنوب المملكة لين الشمال
من عسير لحد حايل والقصيم
فجع ومصيبة وبكي وسوء حال
ولا أنا صوتي مع العالم رخيم
وين نومي مع نسانيس الليال
دام سامي راح جرحي بالصميم
_______________
ومضة
______________
في البداية رفضتم وبعدها رضختم
لمطلب سامي بالإعتزال
رفضكم كان من حب وعشق لسامي
فهل ستترجمونه على أرض الواقع
... الرقم الصعب ...
سامي ينتظركم .
تحياتي :
أبو فراس الهلالي
...عمر الشمري ...