قد لا يعلم الكثير أن الممثل المعروف فايز المالكي هو جار لسامي الجابر في حي البديعة بمدينة الرياض وتربط الثنائي علاقة أكثر من ممتازة، حيث يلتقيان بشكل شبه يومي في (الحارة)، لن نقول من هو الأقوى

في الحارة ولكن على الأقل فايز لا يوجد له خصوم على اعتبار أن ميوله غير مكشوفة رغم الشكوك التي تدور حوله بأنه ذو ميول زرقاء، سامي وفايز قصة تبدأ من الصباح وتنتهي في الـ12 ليلا، سامي يصبح على فايز والأخير يمسي على الأول ويلتقون أحيانا على فنجان قهوة في خيمة سامي وهي الخيمة التي تجمع سامي بإخوانه وأصدقائه، معظم هذه الجلسات فيها أحاديث رياضية ويكون محمد الشلهوب مادة دسمة فيها، حيث يجيد فايز تقليد الشلهوب، ومع ذلك فالشلهوب أيضا يلتقي بهم أحيانا ويسمع فايز وهو يقلده تماما ولكنه (ما يزعل)..

(الجزيرة) أجرت اتصالا بفايز المالكي ذلك الممثل الرائع ليحكي لنا شيئا عن سامي قبل رحيل الجابر عن الكرة فقال: (سامي جار وفي ويكفي) طبعا أنا شاكسته قليلا بحثا عن شيء من خفة ظله فقال: (أنا أقول لسامي بس رجع سيارة الشلهوب لأن الشلهوب كل ما يشتري سيارة يجي سامي ويشتريها منه يا أخي اشتر من الوكالة واترك هالضعيف)، طبعا أنا لم أكتفِ بحثت عن المزيد فقال لي فايز: (خلاص يا أحمد يكفي هذي) ولكنه استدرك وقال: (سامي مدرسة من جميع النواحي فهو متواضع وخلوق ومؤدب ومثقف أتمنى ألا يحرم الجيل الجديد من خبراته، وأطالب بوجوده بجانبهم، سألته هل ستحضر المهرجان؟ فقال: (طبعا سأحضر وسأجلس في مدرجات الدرجة الثانية وأطق اللطمة، فسامي مهما كان يستاهل وهذا أقل شي ممكن نقدمه لسامي).


منقول من جريدة الجزيرة