هي غالية ياسامي ولكن
 

مما لاشك فيه انني لن ازيد على بالكلام عن سامي اكثر مما كتب فيه جميع محبيه ولكن والله العظيم هذا اليوم نزلت دمعتي الغاليه بدون شعور واتذكر انك ياسامي سبق ان اجبرت عيني على الدموع في عدة مناسبات احببت ان يراها كل محب وعاشق لهذا الرجل .
الدمعه الاولى
عندما فزت بلقب الهداف بعد مباراة الرائد والكل يعلم ماواجهته من الحرب الاعلاميه لأنك فقط حصلت على حقك وتوجت مجهودك ولكن هناك من نذر نفسه ليدافع عن غيرك وكأنه لايوجدفي هذا البلد غير ذاك الولد والكل يفهم قصدي .
الدمعة الثانيه

عندما تم استبعادك من المنتخب في آخر لحظه وهو يغادر الى اليابان عام 1992
وتم توجيه الدعوه لمهاجم نادي الروضه ( ناصر القحطاني ) . وسألت نفسي لماذا كل هذه الحرب ضد هذا السامي .
الدمعه الثالثه
عندما سجلت هدف المنتخب ضد المغرب وقتها كان بجانبي جمهور غير هلالي وكانوا يقولون هذا لاعب اناني يارب مايسجل ولكن تذكرت قول بعضهم في مباراة تونس واتصلت عليهم وقلت لهم هل تذكرون كم كنتم تظلمون ذالك الرجل .
الدمعه الرابعه
عندما شاهدت كل هذا الحب يحيط بك وكم تمنيت ان اكون موجود في الفندق لتكريمك ولكن صدقني الظروف اقوى مني ...
الدمعه الخامسه

لا شك ستكون في يوم اعتزالك وصدقني انني لم اكن اتخيل الزعيم بدونك ولكن هذه سنة الحياه .


رسائل لهم :

لكل من آساء لسامي من الاعلام هل شاهدتم الآن كم هذا اللاعب محبوب من الجماهير هل تتذكرون كتاباتكم وتندراتكم على سامي . اعلم ان اللاعب موضع النقد ولكن انتم ظلمتم سامي ولم تنتقدوه تركتم مشاكل انديتكم وطاردتم سامي في كل حركاته وسكناته تتصيدون كل شارده ووارده وتفسرونها على اهوائكم ولمصالح انديتكم . سامي سيرحل ولكنه سيظل كبيرا في عيون الكبار فقط اما غيرهم فالزمن عجلته تدور وهوكفيل بأن يضع كل انسان في موضعه الحقيقي . .
سامي ستبقى في قلبي

ابو محمد / هاشم الناشري